الثلاثاء 07 أيار 2024 الموافق لـ 27 شوال 1445هـ

» نداءات الحوزة العلمية

كلمة الإمام الخامنئي بعد زيارته لمعرض دار الحديث

كلمة الإمام الخامنئي دام ظله بعد زيارته لمعرض دار الحديث المقام في حسينية الإمام الخميني قدس  سره_11-06-2014

بسم الله الرحمن الرحيم1

نبارك أيام الولادة الفياضة لسيدنا بقية الله (أرواحنا فداه)، وتبرك أيام شهر شعبان بهذه الولادة الكبيرة السعيدة. نسأل الله تعالى أن يجعلكم ويجعلنا من أتباعه سلام الله عليه، ومن شيعته.

الموسوعة المهدوية
ونشكر حضرة الشيخ ري شهري وزملاءه الأعزاء المحترمين لهذه الهدية القيمة التي قدموها للمجتمع الإسلامي وللمجتمع العلمي بمناسبة هذا العيد، ألا وهي الموسوعة المهدوية2بهذه الخصوصيات التي ذكروها وهي خصوصيات مهمة3. وبدا لي أنه كتاب مميّز ولافت. وسوف نخصّص وقتاً لقراءة الكتاب إن شاء الله من أوله إلى آخره. لكن العمل عمل على جانب كبير من الأهمية وهو مشروع كبير. المهم هو أن يتنبّه الذهن إلى وجود حاجة وفراغ، وتتحفز الهمم لملأ هذا الفراغ وسد هذه الحاجة. وقد تم إنجاز هذه الأعمال - وبالطبع فإن أي عمل يصدر عنا نحن البشر لن يكون خلواً من العيوب والنواقص - وليس المهم أن يكون هذا الكتاب كاملاً أو جامعاً أو فيه نقص أو ليس فيه نقص، بل المهم هو وجود هذا الكتاب، وقد كان هناك شعور بالحاجة إليه وتحفزت الهمم لإنتاجه وقد ظهر إلى النور والحمد لله. إنني أشكره وزملاءه المحترمين شكراً من صميم القلب.

لنذكر نقطة حول هذه الأيام المباركة والوجود العظيم العزيز لسيدنا بقية الله (أرواحنا فداه)، ونذكر نقطة أخرى بشأن مجْمَعِكُم ومركز بحوثكم ودار الحديث.

المهدوية؛ عقيدة الاديان؛
بشأن قضية الإمام المهدي المنتظر (سلام الله عليه) عملتم جيداً وسعيتم جيداً ولديكم إحاطة بكل جوانب القضية. المهم هو أن الاعتقاد بالإمام المهدي المنتظر جزءٌ من الرؤية الكونية للأديان. أي إن الأديان الإلهية كما تطرح رؤية كونية عامة بشأن العالم والإنسان ونشأة الخلقة ونهاية مسار الحياة البشرية - رؤيتها حول الله والمعاد - فإن من أجزاء هذه الرؤية الكونية - هذه المجموعة الهائلة العظيمة التي تمثل البنى التحتية لكل الأفكار والرؤى والأحكام والقوانين والأنظمة في الأديان - قضية نهاية مسار قافلة البشرية في هذه الدنيا. إن قضية ذلك العالم وتلك النشأة هي قضية أخرى، فهي قضية عالم الآخرة. إن من القضايا التي يطرح حولها السؤال: إلى أين تذهب البشرية؟ إذا شبّهنا المجتمع الإنساني على مرّ التاريخ بقافلة تسير في مسار معين، سيطرح هذا السؤال: إلى أين تسير هذه القافلة؟ ما هو مقصد هذه القافلة؟ إلى أين تنتهي هذه المسيرة؟ هذا سؤال جدي ويجب الإجابة عنه في أية رؤية كونية. وقد أجابت الأديان عن هذا السؤال. وإجابات المذاهب والمدارس الفكرية غير الدينية ليست على شاكلة واحدة في هذا الصدد، لكن إجابة الأديان عن هذا السؤال واحدة ومتشابهة تقريباً، فلديها إجابة محددة. في حدود ما نعرفه عن الأديان الإلهية والأديان التي استُنسخت عن الأديان الإلهية - حتى لو لم تكن هي نفسها إلهية ولكن من الواضح أنها استقت أصولها وقواعدها من الأديان الإلهية - تعتقد كلها بأن هذه القافلة ستصل في نهاية الطريق إلى منزل منشود وصالح ومحبوب ومفرح.

المهدوية ؛ خصوصية العدالة
والخصوصية الأساسية لهذا الهدف أو المقصد هو "العدالة". العدالة مطلب عام للبشرية منذ فجر تاريخها وإلى اليوم وإلى آخر يوم من عمرها. إنَّ الذين يحاولون في مرتكزاتهم وأفكارهم وأصولهم أن يجنحوا إلى التنويع والتغيير والتحوّل وما إلى ذلك لا يمكنهم إنكار أن من أهم مطالب الإنسانية منذ يومها الأول وإلى اليوم هو "العدالة". البشرية تنشد العدالة، ولم تغضّ الطرف يوماً عن هذا المطلب، وسوف يتحقق هذا المطلب في نهاية المطاف، وقد ورد في آثارنا: "يملَأُ الله بِهِ الاَرضَ قِسطاً وعَدلاً كما مُلِئَت ظُلماً وجَورا"4 - في معظم النصوص "كما مُلِئَت" وفي بعض النصوص "بَعدَ ما مُلِئَت" - وهذه إجابة كل الأديان. في الواقع إنَّ كل واحد من أبناء البشر يعلم إلى أين ستفضي هذه المسيرة العامة للبشرية.

جادّة عصر المهدوية
وإذا أردنا التشبيه يجب القول إن مسافراً أو قافلة تعبر منعطفات صعبة ومعابر عسيرة وجبالاً وودياناً ووحولاً وأشواكاً وتقطع الطريق من أجل أن توصل نفسها إلى نقطة معينة، فأين هي هذه النقطة؟ هذه النقطة هي طريق أو جادة مهمة مفتوحة أو طريق مستوية وسهلة. كل ما نشاهده في تاريخ البشرية إلى اليوم هو مسيرة في طرق وعرة ومنعطفات صعبة ووسط أشواك جارحة ووحول ومستنقعات، وتسير البشرية على هذا الدرب لتصل إلى تلك الجادة، وتلك الجادة هي عصر المهدوية ومرحلة [عصر] ظهور الإمام المهدي المنتظر (سلام الله عليه).

ليس الأمر بحيث عندما نصل إلى هناك ستحصل حركة دفعية ثم ينتهي الأمر، لا، إنما هناك مسير [أيضا]. وفي الواقع يجب القول إن الحياة الرئيسة [الأساسية] للبشرية وحياة الإنسان المنشودة الصالحة ستبدأ من هناك، وتبدأ البشرية لتوّها بالسير في طريق هو الصراط المستقيم الذي يوصلها إلى الهدف من الخلقة. إنه طريق يأخذ بأيدي [كل] البشرية إلى هناك، وليس بعض أفرادها، أي إن الأمر يتعلق بالمجاميع وليس بالأفراد. طبعاً هذا لا يعني أن طبيعة البشرية ستتغير في ذلك الحين، لا، فطبيعة البشر هي طبيعة صراع ونزاع داخلي بين الخير والشر. هناك عقل الإنسان وطبعه، ولغرائز الإنسان أيضاً أحكامها ونزعاتها، وميول الانسان  ونزعاته الطبيعية تفعل فعلها، والعقل أيضاً يفعل فعله، وسيكون هذا النزاع قائماً في ذلك العهد أيضاً. ليس الأمر بحيث تتحول البشرية كلها في ذلك العهد إلى ملائكة، لا، سيكون هناك أيضاً نزاع وصالحون وطالحون، بيد أن الطريق والجادة ستكون سهلة ويسيرة ومساعدة على الصلاح والسير بصورة صحيحة ونحو الهدف الحقيقي من المسيرة. هذه هي خصوصية ذلك الطريق الذي يمثل المعنى الحقيقي والواقعي لـ "العدل". وهذا أمر قطعي حتمي. وإن النجاحات والتوفيقات التي أحرزها البشر خلال هذا الطريق تؤيّد [تؤكد] هذا المعنى لذهن الإنسان المشكك في تحقق الوعود.

وعد الله الكبير
هذه الآيات التي تليت هنا تبدو لي آيات لافتة ومهمة. ثمة نقطة في هذه الآيات، حيث تُلقي أمّ موسى بوليدها النبي موسى عند بداية ولادته في الماء. ﴿واَوحَينآ اِلى ‌اُمِ‌ موسى‌ اَن اَرضِعيهِ فَاِذا خِفتِ عَلَيهِ فَاَلقيهِ فِى اليمِّ ... اِنّا رآدّوهُ اِلَيك وجاعِلوهُ مِنَ المُرسَلين﴾ 5. يوجد هنا وعدان: أحد الوعدين وعدُ إرجاع موسى إلى أمّه، والوعد الثاني "جاعِلوهُ مِنَ المُرسَلين"، أي ذلك الوعد العام الذي أعطي لبني إسرائيل الذين كانوا ينتظرون منقذاً، وأن هذا المنقذ هو من عند الله وسوف يأتي وينقذ بني إسرائيل من فرعون. وقد أعطى الله تعالى في وحيه لأمّ موسى هذا الوعد الثاني أيضاً "جاعِلوهُ مِنَ المُرسَلين"، بمعنى أننا نرسله من عندنا ونجعله المرُسَلَ الذي من المفترض أن يحقق ذلك الوعد الكبير ويتحقق على يده ذلك الأمل العظيم. أعطى الله تعالى هذين الوعدين. أحد الوعدين وعد عاجل وقريب وهو "اِنّا رآدّوهُ اِلَيك". وفي الآيات اللاحقة التي لم يقرأها السيد سبزعلي6 للأسف، يقول سبحانه وتعالى: ﴿فَرَدَدناهُ اِلى‌اُمِّهِ كى تَقَرَّ عَينُها ولا تَحزَنَ ولِتَعلَمَ اَنَّ وَعدَ الله حَقّ﴾ 7. يقول سبحانه إننا حين نردّ موسى إلى أمه سوف تقر عينها ولكي لا تحزن، ولكن هناك أثر آخر لهذا الردّ وهو "وَ لِتَعلَمَ اَنَّ وَعدَ الله حَقّ". أي لتعلم أن هذا الوعد الذي قطعناه وأعطيناه - وقلنا إننا سنبعث منقذاً وشخصاً من المقرر أن يخرج بني إسرائيل من حالة الاستضعاف في مصر - إنما هو وعد صادق وصحيح، وليطمئن قلبها إلى هذا الوعد. بمعنى أن وعداً صغيراً من الله يتحقق من أجل أن يطمئن أي إنسان متدبّر في تحقق هذا الوعد الصغير إلى أن ذلك الوعد الكبير سيتحقق أيضاً.

الجمهورية الاسلامية؛ مصداق وعد الله
ما قد حققته البشرية من نجاحات ,على مرّ التاريخ, عن طريق الدين وبواسطته هو هذه الوعود الصغيرة، ومن تلك [الوعود] الجمهورية الإسلامية. إن الجمهورية الإسلامية هي أحد هذه الوعود. فقد وعد الله تعالى أنكم إذا كافحتم وصبرتم وتوكلتم على الله تعالى فسوف يمنحكم القوة والاقتدار من حيث لا تحتسبون ومن حيث تفتقدون الأمل بذلك. وقد تحقق هذا الشيء: فقد كافح الشعب الإيراني وصبر وصمد وضحّى ولم يبخل بالتضحية بالأرواح، ووقع ما لم يكن أحد ليتصوره! من كان يظنّ أن تَظْهَر في هذه المنطقة الحساسة وفي هذا البلد البالغ الأهمية وفي مواجهة ذلك النظام المدعوم بشدة من قبل القوى الدولية حكومةٌ وتنتصر ثورة وبلبوس الدين وعلى أساس الفقه والشريعة؟ من الذي كان يتصور مثل هذا؟ لا أحد. إذا قال قائل إنني كنت أعلم أن هذا سيحدث، ]فلن يصحّ كلامه[ إلّا إذا كان قد علم ذلك بطرق غيبية، فالحسابات لم تكن تشير إلى هذا على الإطلاق، لكن هذا حدث. فلنعلم أن ذلك الوعد الأساس وذلك الأمر الكبير سيقع أيضاً هو الآخر. كان هذا نموذجاً لذلك الشيء الذي سوف يحدث.

أكبر منافذ الفرج
يجب الانتظار. إن نظرة الأديان هذه لنهاية مسار القافلة البشرية نظرة جد متفائلة وباعثة على الأمل. الحق أن روح الانتظار وروح التواصل مع الإمام المهدي المنتظر (أرواحنا فداه) وانتظار ظهوره وانتظار ذلك اليوم من أكبر منافذ الفرج على المجتمع الإسلامي. إننا ننتظر الفرج، وهذا الانتظار بحد ذاته فرجٌ. هذا الانتظارُ نفسُه نافذةٌ للفرج ومبعث أمل ومصدر طاقة ويحول دون تفشّي الشعور بالعبثية والضياع واليأس والقنوط والتيه والحيرة حيال المستقبل. إنه يمنح الأمل ويرسم الخط والمسار. هذه هي قضية الإمام صاحب الأمر والزمان (سلام الله عليه) ونتمنى أن يجعلنا الله تعالى من منتظريه بالمعنى الحقيقي للكلمة ويقرّ أعيننا بتحقق هذا الوعد الإلهي.

بخصوص مجموعة الأعمال التي قمتم بها أيها الإخوة والأخوات الأعزاء بإدارة حضرة الشيخ ري شهري خلال هذه الأعوام، ينبغي عليّ حقاً أن أتقدم لكم بالشكر. لقد أُنجزتْ أعمال جيدة جداً وجديدة. المهم هو أن تتنشط الأذهان لمعرفة نقاط الفراغ والنقص، وهذا بحد ذاته فن كبير. تشخيص المشكلات فن وميزة مهمة. لينظر الإنسان ويشخّص مواطن النقص والفراغ. لقد خرجت مجموعتكم هذه من الاختبار مرفوعة الرأس، فقد شخّصت مواطن الفراغ وعقدت العزم والهمم على ملئها وردمها.

قضية القرآن الكريم والحديث قضية على جانب كبير من الأهمية. كذلك فإن أفضل مرجعية في موضوع المهدوية هذا نفسه والأمور ذات الصلة بالإمام المهدي المنتظر (عج) - قضية الانتظار وقضية طول العمر وقضية فترة الحكم وقضية الواجبات المترتبة على منتظريه وباقي الأمور والقضايا في هذا النطاق - هي الحديث وما روي عن الأئمة (عليهم السلام) مما لا يبقي مجالاً للشك والتردد، وهذا هو أهم شيء. وكما أشار الشيخ ري شهري فإنني أيضاً أعتقد أن الشواهد العقلية والاعتبارية يمكن النظر لها باعتبارها مؤيّدات، لكن الشيء الحاسم والقاطع هو المصادر الروائية والحديثية والقرآنية، والتي يجب الاعتماد عليها والاستفادة منها. طبعاً يجب تنقيحها، وعدم الاعتماد على الكلام الضعيف. وإن ما نملكه من كلام قويم متين ليس بالقليل، فالكلام القوي والرصين والركائز الفكرية المتينة والحمد لله كثيرة جداً في هذا المضمار، ويمكن التوكّؤ عليها والانتفاع منها.

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‌

1 - قبل اللقاء زار سماحة السيد القائد معرض النتاجات العلمية والبحثية لمؤسسة دار الحديث. وكان آية الله الشيخ محمد محمدي ري شهري (رئيس المؤسسة) حاضراً في اللقاء.
2 - في أثناء زيارة معرض النتاجات العلمية والبحثية لمؤسسة دار الحديث التي جاءت على أعتاب ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عج) في الخامس عشر من شعبان، تمّ إطلاق موسوعة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
3- استطراد القائد: أظن أنهم جاءوا بالكتاب أمس أو قبل أمس، ووجدت فرصة لتصفّحه على وجه السرعة.
4 - كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج 2 ، ص 567 .
5 - سورة القصص، شطر من الآية 7 .
6- القارئ الذي افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الكتاب الحكيم
7 - م س، شطر من الآية 13 .

2288 مشاهدة | 24-06-2014
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مناقشة رسالة للطالبة آمنة فرحات

أشكال السنن وصِيَغها في القرآن الكريم

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

لقاء مع المربي العلامة الشيخ حبيب الكاظمي

زيارة للمجلس العلوي في منطقة جبل محسن

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

زيارة إلى ممثّليّة جامعة المصطفى (ص) في سوريا

زيارة إلى حوزة الإمام المنتظر (عج) في بعلبك

ندوة علميّة الذكاء الاصطناعي.. التقنيّات والتحدّيات

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

حفل توقيع في جناح جامعة المصطفى (ص) العالميّة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

احتفال في ذكرى المولد الشريف

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

لقاء تعريفي مع طلاب حوزة أهل البيت (عليهم السلام)

زيارة المقامات الدينيّة وحوزة الامام الخميني (قده) في سوريا

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

حفل تكريم سفير الجمهوريّة الإسلاميّة في لبنان

جلسة للجنة الفلسفة والكلام

مسابقة في حفظ أربعين حكمة للإمام علي (عليه السلام )

مناقشة بحث: الاجتهاد الفقهي بين روح الشريعة والمنهج المقاصدي.

المنهج التفسيري عند الإمام الخميني (قده)

الملتقى العلميّ السنوي الثاني للحوزات العلميَّة في لبنان

مناقشة بحث: أثر الزمان والمكان على موضوعات الأحكام

المسابقة العلميّة الثانية بين طلاب الحوزات العلميّة

صدور العدد (47) من مجلة الحياة الطيّبة