" أوصيك يا أخي: بتقوى الله تعالى في السرّ والعلن، والوثوق به في كلّ حال، ففي بعض كتب الحديث أنّ مولانا الحسين والسبط الشهيد (ع) كان نقش خاتمه الشريف هكذا: "ثق بمن لا ينساك، واستحِ ممّن يراك". وأن تخلص في أعمالك له سبحانه وجلّ شأنه؛ فإنّه نعم الدواء الجالي لكدر القلب.
وعليك بتلاوة الكتاب الكريم، والتدبّر في آياته العزيزة، والاستنارة من أنواره المقدّسة.
وعليك بمطالعة الأحاديث المأثورة عن النبي’ وآله البررة الكرام، فإنّها ممّا ينوّر الفؤاد ويذهب عنه الرذائل.
وعليك بصلة الذرّيّة النبوية والبرّ في حقّهم، والدفاع عنهم ونصرتهم باليد واللسان، فإنّهم ودائع النبيّ’ بين الأنام.
وعليك بالمداراة والمجاملة وحسن السلوك مع المؤمنين، فإنّهم أيتام آل محمّد ’ - كما في الخبر-؛ إذ إنّهم قد فوّضوا أمورهم في زمن الغيبة إلى أهل العلم."
وعليك بتلاوة الكتاب الكريم، والتدبّر في آياته العزيزة، والاستنارة من أنواره المقدّسة.
وعليك بمطالعة الأحاديث المأثورة عن النبي’ وآله البررة الكرام، فإنّها ممّا ينوّر الفؤاد ويذهب عنه الرذائل.
وعليك بصلة الذرّيّة النبوية والبرّ في حقّهم، والدفاع عنهم ونصرتهم باليد واللسان، فإنّهم ودائع النبيّ’ بين الأنام.
وعليك بالمداراة والمجاملة وحسن السلوك مع المؤمنين، فإنّهم أيتام آل محمّد ’ - كما في الخبر-؛ إذ إنّهم قد فوّضوا أمورهم في زمن الغيبة إلى أهل العلم."
قبسات من حياة سيّدنا الأستاذ، ص157