فوائد لغوية: الترخيم
الترخيم حذف آخر الاسم المنادى جوازاً للتخفيف، فتقول: "يا حارِ" في ترخيم "حارث"، وتقول "يا جعفَ" في ترخيم "جعفر"، وقد يستعمل من باب الملاطفة أو التودّد إلى الشخص المنادى.
ثمّ إنّ الاسم المنادى المراد ترخيمه قد يكون مختوماً بتاء التأنيث وقد لا يكون مختوماً بها. فإن كان مختوماً بها جاز ترخيمه مطلقاً، عَلَماً كان أم غير عَلَم، نحو "يا فاطمَ" في "فاطمة". وأما إن لم يكن مختوماً بتاء التأنيث فيشترط في جواز ترخيمه أن يكون علماً، غير مضاف، وزائداً على ثلاثة أحرف، فلا يرخّم مثل: "طريق"، "عبد الرحمن"، "زيد"، ويرخّم مثل: "سعاد" فتقول "يا سعا"، ويرخّم "يعقوب" فتقول: "يا يعقو".
هذا، ويُشترط في جواز الترخيم أن يبقى الاسم دالاً على مسمّاه دون لبس، فإن لم يؤمن من اللبس امتنع الترخيم، كما يمتنع الترخيم في المندوب، المستغاث، المركّب تركيب إضافة، والنكرة.
مبادئ العربية، ج2، ص220
2314 مشاهدة | 12-02-2017