الإتمام والإكمال
قد فُرّق بين الإتمام والإكمال بأنّ الإتمام لإزالة نقصان الأصل، والإكمال لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل.
قيل: ولذا كان قوله تعالى: ((تلك عشرةٌ كاملة)) أحسن من "تامّة"؛ فإنّ التامّ من العدد قد علم، وإنّما نفى احتمال نقصٍ في صفاتها.
وقيل: "تمّ" يشعر بحصول نقصٍ قبله، و"كمل" لا يشعر بذلك.
وقال العسكري: "الكمال اسم لاجتماع أبعاض الموصوف به. والتمام اسمٌ للجزء الذي يتمّ به الموصوف. ولهذا يُقال: القافية تمام البيت، ولا يُقال: "كماله". ويقولون: البيت بكماله أو باجتماعه.
2153 مشاهدة | 26-07-2016