كان الإمام الخميني (قده) ليلةً مستلقياً وهو يؤدّي الحركات الرياضية العلاجية التي أوصاه بها الأطبّاء، وأثناء ذلك كان التلفزيون يبثّ مراسم التعزية، فأخذ (قده) يبكي وهو يحسبُ -في الوقت نفسه- عدد الحركات الرياضية لكي يؤدّيها كما حدّده له الأطباء بالضبط. لقد كنت أرى وجهه وأنا واقفةٌ على رأسه، فرأيت الدموع تنهمر من عينيه، فسماع التعزية قد ترك آثاره على كلّ وجوده، لكنّه على الرغم من ذلك لم يترك الرياضة العلاجية التي كان يمارسها؛ لأنّ الوقت هو وقتها".