قال سماحة الشيخ فاضل الموحّدي: لقد رافقت المرجع الديني الكبير المرحوم آية الله العظمى السّيد البروجردي (قدس الله سره) المتوفى سنة 1380 هـ، إلى المياه المعدنية الساخنة قرب مدينة (محلاًت)، وهي تنفع لعلاج آلام العظام والمفاصل، وكان السيّد البروجردي مصاباً بألم في رجله.
بقينا عدّة أيام هناك، فلما علم الناس بوجود مرجعهم، أقبلوا إليه زرافات، وكان أكثرهم فقراء، فأمر السيّد بشراء كمية من الأغنام وذبحها وتوزيع لحمها على أولئك الفقراء، وعزلوا شيئاً من اللحم يعملون منه كباباً للسيّد البروجردي، فعندما وضعوا الكباب على المائدة اكتفى السيّد بخبز ولبن وخيار، ولم يمدّ يده إلى الكباب!
قالوا له: مولانا لقد أخذ الفقراء حصصهم، فهذا الكباب من حـصّـتكم، لماذا لا تأكلونه؟
فأجاب السيد (قدس الله سره): من المستحيل أن آكل من كباب شـمّ الفقراء رائحته.
فعافت أنفسنا من أكله أيضاً احتراماً للسيد، وصار الكباب كله من نصيب بعض الفقراء.
بقينا عدّة أيام هناك، فلما علم الناس بوجود مرجعهم، أقبلوا إليه زرافات، وكان أكثرهم فقراء، فأمر السيّد بشراء كمية من الأغنام وذبحها وتوزيع لحمها على أولئك الفقراء، وعزلوا شيئاً من اللحم يعملون منه كباباً للسيّد البروجردي، فعندما وضعوا الكباب على المائدة اكتفى السيّد بخبز ولبن وخيار، ولم يمدّ يده إلى الكباب!
قالوا له: مولانا لقد أخذ الفقراء حصصهم، فهذا الكباب من حـصّـتكم، لماذا لا تأكلونه؟
فأجاب السيد (قدس الله سره): من المستحيل أن آكل من كباب شـمّ الفقراء رائحته.
فعافت أنفسنا من أكله أيضاً احتراماً للسيد، وصار الكباب كله من نصيب بعض الفقراء.