صحيحة أبي عبيدة: محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام ابن سالم عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله(ع) قال: من أشدّ ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيراً. ثم قال: لا أعني سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبروإن كان منه، ولكن ذكر الله عند ما أحلّ الله وحرّم، فإن كان طاعة عمل بها وإن كان معصية تركها.[1]
أقول: صدر الرواية إشارة الى قوله تعالى:"واذكروا الله ذكراً كثيراً وسبّحوه بكرة وعشيّة". ولا إشكال في أن ذكر الله هو المحور الأساسي في كثير من المناسك والفرائض كما يقول الله تبارك وتعالى:"أقم الصلاة لذكري". ويقول في الآيات المرتبطة بالحجّ:"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشدّ ذكرا". وأيضاً يقول لأعمال المِنَى في الحجّ:"واذكروا الله في أيّام معدودات". إلى غير ذلك من الآيات.
--------------------------------------------------------------------------------
[1]. أبواب جهاد النفس/ باب23/ ح2/ ص 352