- مناقب ابن شهرآشوب : ألقابه : الصامت ، الهادي ، الرفيق ، الزكي ، النقي كنيته أبو محمد ، وكان هو وأبوه وجده يعرف كل منهم في زمانه بابن الرضا أمه أم ولد يقال لها حديث ، وولده القائم لا غير .
ميلاده يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الآخر بالمدينة ، وقيل : ولد بسر من رأى سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، مقامه مع أبيه ثلاث وعشرون سنة ، و بعد أبيه أيام إمامته ست سنين ، وكان في سني إمامته بقية أيام المعتز أشهرا ثم ملك المهتدي ، والمعتمد ، وبعد مضي خمس سنين من ملك المعتمد قبض ويقال : استشهد ، ودفن مع أبيه بسر من رأى ، وقد كمل عمره تسعة وعشرين سنة ويقال : سنة ثمان وعشرين ، مرض في أول شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وتوفي يوم الجمعة لثمان خلون منه .
- كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : مولده في سنة إحدى وثلاثين ومائتين للهجرة وأمه أم ولد يقال لها سوسن ، وكنيته أبو محمد ، ولقبه الخالص .
وتوفي في الثامن من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين ، فيكون عمره تسعا وعشرين سنة كان مقامه مع أبيه ثلاثا وعشرين سنة وأشهرا ، وبقي بعد أبيه خمس سنين وشهورا ، وقبره بسر من رأى .
وقال الحافظ عبد العزيز : يلقب بالعسكري مولده سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، وتوفي سنة ستين ومائتين ، في زمن المعتز ، وقبره بسامراء ، وقيل : مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض بسر من رأى لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وكان سنه يومئذ ثمان وعشرين سنة وأمه أم ولد يقال لها : حريبة ، وقبره إلى جانب قبر أبيه بسر من رأى .
وقال ابن الخشاب : ولد أبو محمد في سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، وتوفي يوم الجمعة ، وقال بعض الرواة في يوم الأربعاء لثمان ليال خلون من ربيع الأول سنة مائتين وستين ، فكان عمره تسعا وعشرين سنة ، منها بعد أبيه خمس سنين و ثمانية أشهر وثلاثة عشر يوما ، قبره بسر من رأى ، أمه سوسن .
وقال الحميري في كتاب الدلائل : ولد أبو محمد الحسن بن علي في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة .
- إعلام الورى : كان مولده بالمدينة يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الآخر اثنتين وثلاثين ومائتين وقبض بسر من رأى لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة ، وأمه أم ولد يقال لها حديث ، وكانت مدة خلافته ست سنين . ولقبه الهادي ، والسراج ، والعسكري ، وكان وأبوه وجده عليهم السلام يعرف كل منهم في زمانه بابن الرضا .
وكانت في سني إمامته بقية ملك المعتز أشهرا ثم ملك المهتدي أحد عشر شهرا وثماني وعشرين يوما ، ثم ملك أحمد المعتمد على الله ابن جعفر المتوكل عشرين سنة وأحد عشر شهرا وبعد مضي خمس سنين من ملكه ، قبض الله وليه أبا محمد ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه .
وذهب كثير من أصحابنا إلى أنه قبض مسموما وكذلك أبوه وجده و جميع الأئمة خرجوا من الدنيا على الشهادة واستدلوا في ذلك بما روي عن الصادق من قوله " والله ما منا إلا مقتول شهيد " والله أعلم بحقيقة ذلك .
- الفصول المهمة : صفته بين السمرة والبياض ، خاتمه " سبحان من له مقاليد السماوات والأرض " .
- الكافي : ولد في بيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وأمه أم ولد يقال لها حديث .
- عيون المعجزات : اسم أمه على ما رواه أصحاب الحديث سليل رضي الله عنها ، وقيل : حديث والصحيح سليل ، وكانت من العارفات الصالحات ، وروي أنه ولد في سنة إحدى وثلاثين ومائتين .
- مصباح الكفعمي : ولد يوم الاثنين رابع ربيع الثاني سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقيل في عاشر ربيع الثاني ، نقش خاتمه " أنا الله شهيد " بابه عثمان ابن سعيد .