*الشيخ حسن علي شحاذي الأنصاري
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خير الورى، ومصابيح الدجى، وأنوار الهدى، محمّد المصطفى، وآل بيته الطيّبين الطاهرين.
السلامُ على الشيْبِ الْخضيبِ، السلامُ على الْخدِّ التريبِ، السلامُ على الْبدنِ السليبِ، السلامُ على الثغْرِ الْمقْرُوعِ بِالْقضيبِ، السلامُ على الرأْسِ الْمرْفُوعِ، ألسلامُ على الاْجْسامِ الْعارِيةِ فِي الْفلواتِ، تنْـهشُها الذئابُ الْعادِياتُ، و تخْتلِفُ إِليْها السباعُ الضـارِياتُ..[1]
تقديم:
هي زيارةٌ وُسمت بالناحية المقدّسة، ونُسبت إلى صاحب العصر والزمان (عج)، ورُسمت بأرقى تشاكيل الحبر. في مضمونها نتصفّح شواهد كربلاء، ونقف عند مراتبها، فنَصبو ونَهفو لعظيم بيانها، وجليل لسَانها، كيف لا، وقد أرسى حرفها صاحب الثار، كما هو مقطوعٌ عند قسم كبيرٍ من علماء الطائفة، حيث نُقلت عنه (عج) عبر أحد نوّابه الأربعة، لتكون زيارةً ملهمةً، تَحمل في أبعادها ودلالاتها الكثير من الرشَحات الساميَة، والسِمات العمِيقة.
وتشترك زيارة الناحية مع «زيارة عاشوراء» في انتمائهما من جهة الصدور إلى الإمام الثاني عشر (عج)، كما وتشترك في الوضوح الذي تخطّه لمعالم واقعة الطفّ الأليمة، حيث تدفع القارئ المتدبّر إلى تبنّي موقف واعٍ من قضية التولّي والتبرّي:
- التولّي لشهيد الحق، ومعلم الهداية، الممثّل لخطّ رسالة المصطفى (ص)، وتولّي أصحابه وأنصاره الغرّ الميامين الذين ساروا على درب الدم المزهر، وقدّموا قرابينهم في سبيل العقيدة النيّرة.
- والتبرّي من خطّ الظلام، خطّ الانحراف عن مسيرة الرسالة المحمّديّة الناصعة، الذي جسّده يزيد وأعوانه وطُغمته.
يُشار إلى أنّه يوجد زيارتان عن الناحية المقدّسة:
- الأولى: وهي المعروفة، والتي ابتدأنا حديثنا بها، وقد رواها الشيخ المفيد في مزاره[2]، والشيخ ابن المشهدي -الذي هو من أعلام القرن السادس- في المزار الكبير[3]، والمجلسي في بحاره[4]، والفيض الكاشاني في كتابه (الصحيفة الهادية)[5].
- أمّا الثانية: ففيها التسليم على أسماء الشهداء رضوان الله تعالى عليهم، ورواها أيضاً الشيخ المفيد في مزاره، والشيخ محمد بن المشهدي[6]، بإسناده، عن الشيخ الطوسي بإسناده، عن وكلاء الناحية المقدّسة في الغيبة الصغرى، كما أوردها السيد ابن طاووس في (مصباح الزائر) وفي (الإقبال)[7] بإسناده إلى جده الشيخ الطوسي بإسناده إلى الناحية المقدسة، ورواها المجلسي في بحاره[8] .
وفي عجالة بحثنا، سوف نتطرّق إلى الزيارة المعروفة فقط، عارضين مخطّطها، ومصدرها وسندها، شارحين لمصطلح الناحية، ضمن عرضٍ موجزٍ ميسّر.
مخطط الزيارة:
أ- المرحلة الأولى: السلام العام
تبدأ زيارة الناحية بالسلام على أنبياء الله وأولياء دينه الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، فيتصدّر فيها أبو البشر خطاب الزائر: (اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ مِنْ خَليقَتِهِ) ثمّ يتسلسل من بعده باقي الأنبياء العظام، وصولاً إلى خاتمهم (ص)، مروراً بسيّد الأوصياء (ع)، وفاطمة الزهراء (ع)، والمجتبى الحسن (ع)، ليدخل بعدها السلام مرحلته الخاصّة، تلك الناظرة لخامس أهل الكساء (ع)، وممّا لا شكّ فيه أنّ الابتداء بنبيّ الله آدم (ع)، ومنذ بداية الخليقة، له دلالة عقديّة عميقة، لا مجال لذكرها في عجالة بحثنا هذا.
ب- المرحلة الثانية: السلام الخاص
في المرحلة الثانية، يركن الزائر أنفاسه في رحاب سيّد الشهداء (ع)، فيسلّم عليه، وعلى أنصاره الأبرار، ويبدأ السلام على الإمام (ع)بسمةِ التضحية العظيمة، (اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الَّذي سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ)، ثمّ يعرّج على صفات أبي عبد الله (ع)وسيرته، ونهجه قبل حركته في عاشوراء، ويبيّن الأرضيّة التي مهّدت لحركته وثورته الرائدة، ليعدّد بعدها المصائب التي صُبّت عليه في كربلاء، والحزن الذي طبّق الخافقَين لفقده وشهادته.
ج- المرحلة الثالثة: إعلان الموقف المعرفي (شهادة الزائر)
بعد أن يسلّم الزائر على سيّده، وبعد أن يذكر حقيقة الوقائع، يقع في دائرة المسؤوليّة، فيعلن ما يؤمن به، ويشهد على مكنونات فؤاده: (أَشْهَدُ أَنَّك قَدْ أَقَمْتَ الصَّلوةَ، وَآتَيْتَ الزَّكوةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْعُدْوانِ...) لينتهي بعدها بالتوسّل إلى الله -عزّ وجلّ- بحقّ الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، خاتماً زيارته بمناجاة الباري، والتذلّل للخالق، متضرّعاً: (أَللّهُمَّ إِنَّ الْغَنِيّ مَنِ اسْتَغْنى بِك َوَافْتَقَرَ إِلَيْك، وَالْفَقيرَ مَنِ اسْتَغْنى بِخَلْقِك َعَنْك، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأَغْنِني عَنْ خَلْقِكَ بِك).
ماهيّة الناحية المقدّسة:
قد يظنّ البعض أنّ الناحية المقدّسة هي مكان وجود الإمام الحسين (ع)، وبالتالي هي كربلاء، إلا أنّ الظاهر أنّها كلمة تشير إلى ناحية المعصوم نفسه، فهي بذا إشارة إلى خصوص الحضرة المقدّسة لصاحب الأمر صلوات الله وسلامه عليه باعتبار الظروف الأمنيّة، والمخاطر التي كانت تطغى في العصر العباسي على السلالة الطاهرة.
وفي النّصوص الشريفة ما يدلّ على ذلك، حيث كانت تأتي التوقيعات ممهورة بذكر الناحية على لسان الرواي، منها ما ورد عن الكليني، عن إسحاق بن يعقوب أنّه خرج إليه من الناحية المقدّسة على يدي محمّد بن عثمان العمري: "وأما الفقاع فشربه حرام و لا بأس بالشلماب[9]"[10].
فهي صادرة من ناحية وجانب الإمام (عج)، حيث ورد النهي عن تسميته، لذا عُبّر عنه (عج) بذلك، كما عُبّر عنه في بعض الأحاديث بالسيّد، والعالم، والغريم، وصاحب الدار، وصاحب العصر، وولي العصر، وولي الأمر، كما أورد الشيخ الصدوق عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمّد الرازي المعروف بعلان الكليني قال: حدثني محمّد بن شاذان بن نعيم النيسابوري قال: "اجتمع عندي مال للغريم (عج) خمسمائة درهم، ينقص منها عشرين درهماً فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار ، فأتممتها من عندي...»[11] .
مصادر الزيارة:
إنّ كتاب المزار للشيخ المفيد (قده) (ت413 هـ) يعدّ من أقدم المصادر التي نقلت هذه الزيارة الشريفة، حيث ذكرها في أعمال يوم عاشوراء.
يقول العلاّمة المجلسيّ(قده): «قال الشيخ المفيد (قده) ما هذا لفظه: زيارة أخرى في يوم عاشوراء برواية أخرى؛ إذا أردتَ زيارته بها في هذا اليوم فقف عليه[12] (ع) وقل: السلام على آدم صفوة الله..»[13].
ونقل هذه الزيارة بعد الشيخ المفيد (قده): تلميذُه السيّد المرتضى علم الهدى(قده) (ت 436 هـ) حسبما جاء في كتاب مصباح الزائر[14].
قال السيّد ابن طاووس (قده)في مصباح الزائر: «زيارة ثانية بألفاظ شافية يُزار بها الحسين صلوات الله عليه، زار بها المرتضى علمُ الهدى رضوان الله عليه. قال: فإذا أردت الخروج فقل: اللهمّ إليك توجّهتُ... ثمّ تدخل القبّة الشريفة وتقف على القبر الشريف وقُل: السلام على آدم صفوة الله... ».[15]
وقد أشار الشيخ المجلسيّ (قده)في كتابه إلى هذه الزيارة المنقولة عن السيّد المرتضى(قده).[16]
وتبع السيّدَ المرتضى ابنُ المشهدي: أبو عبد الله محمّد بن جعفر بن علي المشهديّ (وكان حيّاً سنة 595 هـ) وهو تلميذ شاذان بن جبرئيل القمّي، وعبد الله بن جعفر الدوريستي، وورّام بن أبي فراس؛ وهو أستاذ ابن نما الحلّي وفخار بن معدّ الموسوي.
كتب ابن المشهدي في كتابه (المزار الكبير) يقول في شأن زيارة الناحية: «زيارة أخرى في يوم عاشوراء لأبي عبد الله الحسين (ع) ممّا خرج من الناحية إلى أحد الأبواب. قال: تقف عليه وتقول: السّلام على آدم صفوة الله... »[17].
وبعد ابن المشهدي جاء العالم الشيعيّ الكبير السيّد ابن طاووس: رضيّ الدين عليّ بن موسى بن طاووس الحسني البغداديّ (ت 664 هـ )، فنقل هذه الزيارة في (مصباح الزائر )[18]
ومن هذين الكتابين الأخيرين (كتابي المزار والمصباح) نقل متأخّرو علماء الشيعة في مؤلّفاتهم في الحديث والمزار، وألّفوا في شرح الزيارة الشروح المتعدّدة. ومن هؤلاء المتأخرّين:
1 ـ العلاّمة المجلسيّ في «بحار الأنوار»[19] و«تحفة الزائر»[20].
2 ـ المحدّث النوري في «مستدرك الوسائل»[21].
3 ـ الشيخ إبراهيم بن محسن الكاشانيّ في «الصحيفة الهادية»[22].
4 ـ الشيخ عباس القمّي في «نَفَس المهموم»[23].
5 ـ المرجع السيّد محمد هادي الميلاني في «قادتنا كيف نعرفهم»[24].
6 ـ كتاب «جامع أحاديث الشيعة» المؤلَّف بإشراف من المرجع السيّد حسين البروجردي[25].
وسوى ذلك من كتب الزيارات والأدعية.
فزيارة الناحية (الأولى) إذاً لها سابقة تاريخيّة عريقة تمتدّ جذورها إلى أكثر من ألف سنة.
سند الزيارة:
إنّ زيارة الناحية من حيث السند مرسلة، لكنّ إرسالها لا يضرّ في حجّيتها، حيث اعتمدها كلّ من: الشيخ المفيد وابن المشهدي –كما ذكرنا-، وعمل بها المشهور، جابراً إسنادها.
وقد تسالمت مؤلّفات الشيعة منذ القِدَم على انتساب الزيارة المعروفة بزيارة الناحية إلى الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام. وتطرّق العلماء الأعلام إلى ذكر هذه الحقيقة في مؤلّفاتهم.
وإذا ما تأمّلنا عبارة الشيخ المفيد (قده) في كتابه «المزار»، والتي قال فيها: «زيارة أخرى في يوم عاشوراء برواية أخرى»، نرى أنّ عبارة (برواية أخرى) جملة تُشير إلى أنّ هذه الزيارة قد بلغته عن طريق الرواية المنقولة عن الإمام المعصوم[26]، وإلا فما كان الشيخ أن يورد عبارته الآنفة.
ونجد السيّد المرتضى (قده) يقدّم هذه الزيارة على باقي الزيارات التي يُزار بها السبط الشهيد أبو عبد الله الحسين (ع).
ونشاهد السيّد ابن طاووس يقول في مصباح الزائر: «زار بها المرتضى علمُ الهدى رضوان الله»[27]، كما يصرّح ابن طاووس أيضاً في كتاب المزار[28] بأنّ هذه الزيارة هي «زيارة أخرى تختصّ بالحسين صلوات الله عليه، وهي مرويّة بأسانيد مختلفة، وهي أوّل زيارة زار بها المرتضى علم الهدى رضوان الله عليه».
ومن الجليّ أنّ فقيهاً جليلاً وعالماً شهيراً كالسيّد المرتضى لا يقدّم زيارة معيّنة على الزيارات الأخرى ـ من أمثال زيارة عاشوراء ـ ولا يزور بها إلاّ بعد ثبوت سندها لديه[29].
وكذلك نجد ابن المشهديّ يصرّح عند نقله لهذه الزيارة بقوله: «زيارة أخرى في يوم عاشوراء لأبي عبد الله الحسين، ممّا خرج من الناحية إلى أحد الأبواب»[30]
وفي هذه الجملة تصريح بأنّ هذه الزيارة تنتسب من جهة صدورها إلى الإمام المنتظر الحجّة بن الحسن العسكري (عج)، وأنّها ممّا خرج عنه إلى أحد نوّابه الأربعة الخاصّين، ثمّ رُوِيَت عنهم حتّى بلغت الشيخ المفيد، ومنه إلى السيّد المرتضى، ثمّ إلى بقيّة الرواة.
ومن هنا صرنا نشاهد الكتب المتأخرة تصرّح بهذه الحقيقة بلا مواربة. وعلى سبيل المثال، فقد كتب الشيخ إبراهيم بن محسن الكاشاني في (الصحيفة الهادية والتحفة المهديّة) يقول عن الزيارة المذكورة: «زيارة صدرت من الناحية المقدّسة إلى أحد النوّاب الأربعة»[31]
وكتب الشيخ عباس القمّي في (نَفَس المهموم) يقول في وصف حوادث عاشوراء: «فكان كما وصفه ابنُه الإمام المهديّ»[32] ـ أي في زيارة الناحية المقدسة. وكتب السيّد هادي الميلاني يقول «ونجد في زيارة الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه وصفاً دقيقاً لما جرى على جدّه الحسين (ع)»[33]
وعلى هذا، فإنّ زيارة الناحية لها أسناد محكمة تتّصل إلى الشيخ المفيد، والسيّد المرتضى وابن المشهدي. ويُحتمل أنّها رُويت مُسندةً في كتاب مزار الشيخ المفيد ومصباح السيّد المرتضى، لكنّ فُقدان هذين الكتابين من جهة، وحذف أسناد الزيارات في كتاب مزار ابن المشهدي رعايةً للاختصار من جهة ثانية، ساهما في فقدان سند زيارة الناحية.
ونلاحظ أنّ ابن المشهدي يصرّح في بداية كتابه بأنّ هذه الزيارة قد بلغته بسند متّصل. يقول: «فإنّي قد جمعتُ في كتابي هذا من فنون الزيارات... ممّا اتّصلت به من ثقات الرواة إلى السادات»[34]. ثمّ إنّ ابن المشهدي عمد ـ رعايةً للاختصار، واطمئناناً منه بصدور الزيارات عن المعصوم ـ إلى حذف أسانيد الزيارات التي نقلها في كتابه.
يقول العلاّمة المجلسيّ بعد نقل عبارة ابن المشهدي المذكورة: «فظهر أنّ هذه الزيارة منقولة مرويّة»[35].
أمّا نسخة كتاب المزار الموجودة في مكتبة السيّد المرعشيّ فقد وردت فيها عبارة: «وهي مرويّة بأسانيد مختلفة». وتكرّرت هذه العبارة في المستدرك للمحدّث النوري بلفظ «وهي مروية بأسانيد»[36]. إضافة إلى ما نقله المجلسيّ عن الشيخ المفيد في كتابه المزار من وصف الزيارة بقوله «زيارة أخرى في يوم عاشوراء برواية أخرى»[37]. وبهذا أضحى من المسلّم أنّ لهذه الزيارة أسانيد عالية ومتينة، لم يذكرها الأعلام، على نحو الاختصار، والاطمئنان، فكانت مقدّمة عند عدد منهم، في إشارة إلى توثيقها، واعتمادها كنصّ صادر عن المعصوم.
--------------------------------------------------------------------------------
* أستاذ في جامعة المصطفى (ص) العالميّة -لبنان
[1] مقطع من زيارة الناحية المقدّسة
[2] راجع: المجلسي، بحار الأنوار ج 98، ص318.
[3] راجع: المشهدي، محمد، المزار، تحقيق: جواد القيومي الاصفهاني، ط1، 1419 هـ، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ص496.
[4] المجلسي، بحارالأنوار، ج98، ص318.
[5] الكاشاني، إبراهيم بن المحسن الصحيفة الهادية والتحفة المهدية، لا.ط، مدرسة الإمام المهدي (ع)، قم، ص 203.
[6] المشهدي المزار، مصدر سابق، ص485.
[7] ابن طاووس، إقبال الأعمال، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، ط1، مكتب الإعلام الإسلامي، قم، 1416 هـ، ج3، ص73
[8] المجلسي، مصدر سابق، ج 98، ص328.
[9] الشلماب: لفظة فارسية معناها ماء الشيلم، والشيلم حب صغار مستطيل احمر قائم كأنه في خلقه سوس الحنطة، ولا يسكر ولكنه يمر الطعام امرارا شديدا. " أنظر: لسان العرب ج ١٢، ص325".
[10] الاحتجاج ص ١٦٣ في حديث طويل.
[11] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، ط محرم 1405هـ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، ص 486.
[12] على قبره مقابل الضريح.
[13] المجلسي، بحار الأنوار ج 318، ص98.
[14] نقل ذلك السيّد الأمين في كتابه: أعيان الشيعة ج 8، ص 219.
[15] مصباح الزائر، ابن طاووس ص 221.
[16] بحار الأنوار ج98، ص 328.
[17] المزار الكبير، ابن المشهدي ص 496 ـ 519.
[18] مصباح الزائر، ص 192.
[19] بحار الأنوار، ج98، ص 317.
[20] تحفة الزائر، ص333.
[21] مستدرك الوسائل ج10، ص 335.
[22] الكاشاني ، مصدر سابق، ص203.
[23] القمّي، عبّاس، نفس المهموم ص233.
[24] الميلاني، قادتنا كيف نعرفهم، ج6، ص115.
[25] جامع أحاديث الشيعة، ج15، ص 405.
[26] انظر: بحار الأنوار للمجلسيّ ج، 98 ، ص317 / مستدرك الوسائل للمحدّث النوري ج10 ، ص335، ح16/ جامع أحاديث الشيعة ج15، ص405 ، ح 16 و 17.
[27] مصباح الزائر ص221.
[28] مصباح الزائر ص221.
[29] انظر: مستدرك الوسائل للمحدّث النوري ج 10، ص 335 ، ح 17.
[30] المزار الكبير لابن المشهديّ ص496.
[31] الصحيفة المهديّة للكاشانيّ 203.
[32] نفس المهموم للمحدّث القمّي 233.
[33] قادتنا كيف نعرفهم للسيّد هادي الميلاني ج6، ص115.
[34] المزار الكبير لابن المشهدي 27.
[35] بحار الأنوار ج98، ص 328.
[36] مستدرك الوسائل ج10، ص 335، ح 17.
[37] بحار الأنوار للمجلسيّ ج98، ص 317، ح 8.