الجمعة 22 تشرين الثاني 2024 الموافق لـ 12 جمادى الاولى 1446هـ

» كـــــلامـــكـــم نــــــور

شهادة صادق أهل البيت عليه السلام

أسمى آيات العزاء نرفعها إلى صاحب العصر والزمان (عج) والقائد الخامنئي (دام ظلّه) وإلى علماء الإسلام، وإليكم بذكرى شهادة صادق أهل البيت عليه السلام

لمحة عن حياة الامام الصادق عليه السلام
هو الإمام جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام, سادس أئمّة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً. ولد عليه السلام في المدينة المنوّرة في السابع عشر من شهر ربيع الأوّل سنة 83 للهجرة1 , في اليوم الذي ولد فيه جدّه النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. وقبض في المدينة أيضاً في شهر شوال2 سنة 148 للهجرة3 , وقيل في النصف من رجب 4, شهيداً مسموماً , ودفن في البقيع إلى جنب أبيه وجدّه وعمّه الإمام الحسن عليهم السلام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صادق أهل البيت: ولادته وشهادته
المعروف بين أهل الحديث والتأريخ أن ولادته (عليه السلام) كانت في السابع عشر من ربيع الأوّل، إِمّا عام 80 للهجرة، أو 83، وكلا القولين مشهورٌ بينهم. ولكن قال (عليه السلام) في بعض وقفاته أمام المنصور : "وها أنذا قد ذرفت على السبعين" أي زدت عليها، وروى عن محمّد بن الربيع حاجب المنصور لمّا جاء بالصادق ليلاً إلى المنصور وقال عنه: وكان قد جاوز السبعين، وذكر المجلسي (طاب ثراه) في أحواله (عليه السلام) روايةً عن محمّد بن سعيد أنّه (عليه السلام) قُبض وهو ابن إِحدى وسبعين سنة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدرسة الإمام الصادق عليه السلام
كانت المدينة المنوّرة مصدراً فتيّاً ترجع إليها الأمّة في مهمّات التشريع الإسلاميّ لأنّها مركز العلم وفيها أصحاب الرسول وأهل بيته والتَّابعون لهم بإحسان, وقد لاحظت الدولة الأمويّة اتّجاه الأنظار إلى المدينة لأنّها الجامعة الإسلاميّة وخشيت منها, فكانت تستميل الفقهاء بالعطاء والرجوع إليهم في المهمّات, لتسدّ بذلك ثغرة الخطر على الدولة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف صار مذهباً؟
إن المذهب في عرف أهل الإسلام هو المرجع في أحكام الدين، وهذا لا يقتضي أن يكون الصادق (عليه السلام) دون الأئمّة الاثني عشر مذهباً، لأن الشيعة الإماميّة ترى أن كلّ إمامٍ من أولئك الأئمّة من عليّ أمير المؤمنين إلى الغائب المنتظر يجب الأخذ بقوله والعمل برأيه؛ لأن علمهم - كما يرون - علمٌ واحدٌ موروثٌ من الرسول (صلّى اللّه عليه وآله) لا يختلفون في أخذه ولا يروون عن غيره، وعلمهم سلسلةٌ واحدةٌ يرثه الابن عن أبيه من دون اجتهادٍ فيه ولا تحريفٍ في أخذه ونقله.
2024 مشاهدة | 29-07-2016
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مجلس عزاء عن روح الشهيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه

رحيل العلامة المحقق الشــيـخ علي كـوراني العاملي (رحمه الله)

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

المسابقة العلمية الرابعة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

حفل تكريم المشاركات في دورة مشروع الفكر الإسلامي في القرآن

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

لقاء مع المربي العلامة الشيخ حبيب الكاظمي

احتفال في ذكرى المولد الشريف

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة