أقامت معاونيّة البحوث في حوزة الرسول الأكرم (ص) التابعة لجامعة المصطفى(ص) العالميّة –فرع لبنان ندوة حواريّة بعنوان: "مشاريع الزواج المدني المُقدمة إلى مجلس النواب اللبناني" -قراءة نقدية- وفق المراحل الآتية:
*المرحلة الأولى:
تلاوة عطرة من القرآن الكريم.
القارئ: الشيخ مهدي شمعوني.
* المرحلة الثانية:
تقديم الندوة والتعريف بها.
المُقدّم: السيد مصطفى مكة.
*المرحلة الثالثة:
محاضرة سماحة العلامة السيّد عبد الكريم فضل الله وفق الآتي:
- استطاع المؤيدون لإقرار الزواج المدني إلى تأليب الرأي العام الجامعي إلى حدّ كبير مستفيدين من بعض التجاوزات الشرعية في القضاء وبعض أخطاء علماء الدين.
- لا معنى للقول أن هذا النوع من الزواج غير ديني طالما الآخر لا يعترف بأصل الدين, فاللاديني لا معنى أن يُشكل عليه أن الدين يُحرّم كذا وكذا.
- لو فرضنا أننا لا نؤمن بأي دين هذا الزواج ينبغي أن يُرفض ؛ لأنه خطير على الإنسانية والحياة الأسرية.
- هناك ثلاثة مشاريع للزواج مدني قُدّم اثنان منها إلى الجلس النيابي اللبناني( مشروع الرئيس الراحل إلياس الهراوي ومشروع الحزب القومي السوري الاجتماعي)
- من بنود واحكام الزواج المدني أنه يُمنع الطلاق بالتراضي, بعضهم علّقه على رضا الموظّف المختص, وفي حالة الغيبة المنقطعة يُسمح بالطلاق بعد 5 سنوات على الأقل... .
- هناك جهات تريد أن تخرج الدين من الحياة, وتأسيس المحكمة الشرعية في قبال المحكمة المدنية أكبر ضربة وُجهت للإسلام؛ حيث أصبح في روع الناس أن الإسلام لا علاقة له بنواحي الحياة الأخرى, وبإقرار الزواج المدني يُخرج الدين من دائرة الأحوال الشخصية أيضاً, فتبقى العبادات فقط.
*المرحلة الرابعة:
تقديم مداخلات من قِبَل الإخوة المشاركين.