بحمد الله وتوفيقه، قامت معاونيّة التربية والثقافة في جامعة المصطفى (ص) العالميّة -فرع لبنان- باختتام الأولمبياد السنوي الدولي للقرآن والحديث (العشرين) الذي حمل اسم ذكرى العلماء الشهداء في المقاومة الإسلاميّة، وأقيم في مبنى الجمعيّات بحضور وفدٍ من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة يتقدّمه سماحة الشيخ حميد محمّدي، نائب رئيس مؤسّسة تنمية الثقافة القرآنيّة، وسماحة الشيخ أسدي مدير شؤون القرآن والحديث في جامعة المصطفى (ص) العالميّة، إضافة إلى سماحة السيّد عبد الصاحب الموسوي، وممثّل المصطفى في لبنان سماحة الشيخ الدكتور عليرضا بى نياز، إلى جانب عددٍ من العلماء والأساتذة وبمشاركة واسعة من طلاب وطالبات حوزتي الرسول الأكرم (ص) والسيّدة الزهراء (ع) ومشاركة حوزتي بنت جبيل وبقيّة الله (عج) في الجنوب وحوزة الإمام المنتظر (عج) في بعلبك، ومعهد الدراسات الإسلاميّة لفقه أهل البيت عليهم السلام، وجمعيّة القرآن الكريم في بيروت، وقد نال بعض المشاركين من هذه الحوزات والمعاهد مراكز رياديّة متقدّمة .
وقد استمع الحضور الكريم إلى تلاوة وتجويد الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى، أعقبها كلمة لممثّل المصطفى (ص) في لبنان سماحة الشيخ بى نياز الذي تحدّث -بعد شكره وترحيبه بالحضور- عن أهمية تلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته والتمسّك بأهلِ القرآن والطهارة، مشدّداً على ضرورة تفعيل النشاطات القرآنيّة في قادم الأعوام، ووضع البرامج الهادفة إلى تعزيز هذه الثقافة، والتخطيط لها بشكلٍ أوسع.
وكان بعد سماحته كلام لنائب رئيس تنمية الثقافة القرآنيّة والمدرّس في الحوزة العلميّة سماحة الشيخ حميد محمدي، أشار فيها باختصارٍ إلى عالم القرآن والتفكر فيه ورائديّة حامله وناقله ومعلمه وثواب تعلمه وغير ذلك... كما ألقى الشيخ حسين الأسدي رسالة رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة آية الله الشيخ الدكتور علي رضا أعرافي بحق القرآن وأهميته، واختتم الحفل بإعلان أسماء الفائزين عن فئتي المسابقة الكتبية والشفوية وتوزيع الجوائز المادية والعينية عليهم.