برعاية وحضور سماحة الشيخ نعيم قاسم، وسعادة سفير الجمهوريّة الإسلاميّة، الدكتور غضنفر ركن آبادي، ومشاركةِ حشدٍ من الأساتذةِ الكرام، والعلماء الأجلاء، والطلاب الأعزّاء، أقامت جامعة المصطفى (ص)- فرع لبنان- حفلها السنوي للمتخرّجين والمتفوّقين والناجحين، حيث تحدّث فيها ممثّل الجامعة، سماحة الشيخ مصطفى جعفري، مبيّناً خلالها غايات وأهداف المؤسّسة، ومنهجيّتها الرائدة، منوّهاً بجملةٍ من أعمالها، وخطواتها، مباركاً للأخوة تألّقهم، مهنّئاً نجاحهم، سائلاً المولى لهم دوام العطاء والارتقاء.
بعدها كانت الكلمة لراعي الحفل، الذي استعرض من معين الأمير كلمة (العلم حياة)، ليظهر من خلالها قيمة هذه الخصوصيّة، مشدّداً على موقعيّة طالب العلم، ورائديّته في زمان المجتمع القاسي، ومحوريّته في صنع الظروف الممهّدة لصاحب الأمر (عج).
وقد أرشد سماحته إلى وجوب الاستفادة من عالميّة جامعة المصطفى (ص)، بغية إيصال الصوت الرسالي المؤثّر، عبر تأسيس نورٍ يدخل الأفئدة على حبّ محمّد وآله، فالكارثة في أن يفكّر الطالب بالوصول إلى المرتبة عبر تقليد الواصلين، وهذا ما يبعده عن الهدف، لأنّ الواجب هو التبليغ، وحمل الناس على الإيمان، وإظهار النموذج الرسالي الذي يحصّن الأمّة من تحديّاتها.
وفي الختام تمنّى سماحته، أن لا يبصر الطالب شهادات الورق، بقدر شهادات القلب، رافعاً لافتة الجهد والإخلاص، مهنّئاً للطلاب نجاحهم، مشاركاً مع ممثّل الجامعة، والسيّد عيسى الطباطبائي، وسعادة السفير في توزيع الهدايا على المتفوّقين.
بعدها كانت الكلمة لراعي الحفل، الذي استعرض من معين الأمير كلمة (العلم حياة)، ليظهر من خلالها قيمة هذه الخصوصيّة، مشدّداً على موقعيّة طالب العلم، ورائديّته في زمان المجتمع القاسي، ومحوريّته في صنع الظروف الممهّدة لصاحب الأمر (عج).
وقد أرشد سماحته إلى وجوب الاستفادة من عالميّة جامعة المصطفى (ص)، بغية إيصال الصوت الرسالي المؤثّر، عبر تأسيس نورٍ يدخل الأفئدة على حبّ محمّد وآله، فالكارثة في أن يفكّر الطالب بالوصول إلى المرتبة عبر تقليد الواصلين، وهذا ما يبعده عن الهدف، لأنّ الواجب هو التبليغ، وحمل الناس على الإيمان، وإظهار النموذج الرسالي الذي يحصّن الأمّة من تحديّاتها.
وفي الختام تمنّى سماحته، أن لا يبصر الطالب شهادات الورق، بقدر شهادات القلب، رافعاً لافتة الجهد والإخلاص، مهنّئاً للطلاب نجاحهم، مشاركاً مع ممثّل الجامعة، والسيّد عيسى الطباطبائي، وسعادة السفير في توزيع الهدايا على المتفوّقين.