استكمالاً لمشروع تخرّج الطلبة الأفارقة وتعميمهم بعمامة رسول الله (صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم) للقيام بواجبهم التبليغي المقدّس، أرسلت ممثّلية جامعة المصطفى (ص) العالميّة في لبنان الطلبة الأفارقة البالغ عددهم خمسة عشر طالباً من ثمانية دول أفريقيّة إلى سورية لزيارة العقيلة زينب (ع) والتلبّس باللباس الديني المقدس على يد ممثّل الإمام الخامنئي (دام ظلّه الشريف) في سوريه آية الله السيّد أبي الفضل الطباطبايي (حفظه الله). وقد حضر مراسم التعمّم وفدٌ من حوزة الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم) ممثّلاً بالمدير التعليمي الشيخ محمّد حسين خليق، ومدير العلاقات الشيخ باقر الدهيني، ومدير التربية الشيخ حسن إبراهيم، واستهل المرسم بآيات من الذكر الحكيم تلاها المدير التعليمي الذي قدّم تقريراً عن الطلبة الأفارقة في ممثلية المصطفى (ص) في لبنان، وما تبذله الجامعة من عطاءات تعليميّة تربويّة للطلبة عموماً، بإشراف مديرها سماحة الشيخ د.علي رضا بي نياز وسائر المعاونيات الأخرى والأساتذة والإداريّين.
كذلك شكر بدوره آية الله الطباطبائي ربّ العزّة والجلال على نعمة توفيق الخدمة للطلبة، ثمّ تحدّث عن أهميّة التبليغ في القارّة الأفريقيّة باتباع سيرة رسول الله (صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم) ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وتعريف الناس بأخلاقهم وسيرتهم وحكمتهم وفضائلهم. كما أشار سماحته إلى ضرورة التأسّي بالإمام الخميني (قده) ومعرفة تراثه ونهجه وفكره، لأن الشعوب متعطشة إلى نمير أخلاقه وسيرته، كما يلزم الاهتداء إلى بركات انتصار الثورة الإسلاميّة بقيادة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في هذا العصر، ثمّ ختم سماحته بالدعاء طالباً التوفيق لهم من الله في العمل التبليغي المقدّس. بعد ذلك شرع سماحته بتتويج الطلبة الأفارقة بإكليل الأنبياء (عليهم السلام) وانتهى المرسم بجوّ مفعم بالمعنويات والروحانية ثم مائدة الولاية.
يُذكر أنّ الممثلية قامت بتخريج دفعتين سابقتين من الطلبة الأفارقة في العام الدراسي السابق.
كذلك شكر بدوره آية الله الطباطبائي ربّ العزّة والجلال على نعمة توفيق الخدمة للطلبة، ثمّ تحدّث عن أهميّة التبليغ في القارّة الأفريقيّة باتباع سيرة رسول الله (صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم) ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وتعريف الناس بأخلاقهم وسيرتهم وحكمتهم وفضائلهم. كما أشار سماحته إلى ضرورة التأسّي بالإمام الخميني (قده) ومعرفة تراثه ونهجه وفكره، لأن الشعوب متعطشة إلى نمير أخلاقه وسيرته، كما يلزم الاهتداء إلى بركات انتصار الثورة الإسلاميّة بقيادة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في هذا العصر، ثمّ ختم سماحته بالدعاء طالباً التوفيق لهم من الله في العمل التبليغي المقدّس. بعد ذلك شرع سماحته بتتويج الطلبة الأفارقة بإكليل الأنبياء (عليهم السلام) وانتهى المرسم بجوّ مفعم بالمعنويات والروحانية ثم مائدة الولاية.
يُذكر أنّ الممثلية قامت بتخريج دفعتين سابقتين من الطلبة الأفارقة في العام الدراسي السابق.