اعتبر رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة أنّ الخوف من نشر الإسلام يشكّل سبباً رئيساً في الإساءة للمقدّسات الإسلاميّة، وقال آية الله الدكتور الشيخ علي رضا أعرافي أنّ الاساءة للنبي(ص) قد تمّت من قبل الصهاينة المستكبرين بهدف خاص، وعلينا أن لا نسمح بأن تتحوّل هذه القضية إلى عنوان تفرقة بين المتديّنين وأتباع المذاهب الإسلاميّة وزعزعة الوحدة فيما بينهم.
وصرّح سماحته قائلاً: "بما أنّ القرآن الكريم والنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كانا منذ تكوّن الثقافة الإسلاميّة الأصيلة ذخيرتين للأمّة الإسلاميّة، فقد أعطى أنصار الشيطان الأولويّة لاستهداف الكتاب الكريم والثقافة المحمّديّة بغية إزالة هذه القيمة العالية.
وأشار آية الله أعرافي إلى أنّ إزالة القداسة عن المعتقدات الفكريّة والمذهبيّة للأديان وخاصة الإسلام، تعتبر إحدى أهم أهداف الصهاينة، قائلاً: "إنّ الصهاينة حاولوا كثيراً إزالة قداسة المسيح (ع) من أذهان المسيحيّين وذلك عبر إلقاء أفكار خاصّة ومتجدّدة بينهم، لذا نراهم يتابعون هذه المؤامرة ضدّ المسلمين لكن عليهم أن يعرفوا أنّ المسلمين لا يخافون من بذل كل ما لديهم لحفظ قيمهم النبويّة".
واعتبر رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة، أنّ الخوف من الدين الإلهي ونشره يشكّل سبباً رئيسيّاً في الإساءة للمقدّسات الإسلاميّة، قائلاً: "بما أنّ الإسلام يحمل رسالات حيّة لجميع البشريّة فإنّ الأعداء ينفّذون هذه الإجراءات لإطفاء هذه الرسالات". مشيراً إلى أنّ رسالة الإسلام والنبي الأكرم (ص) لاتطفأ أبداً وعليه، فإنّ على المسلمين أن يكونوا على وعي ويقظة كاملة لكي يضيء هذا النور الإلهي ولا يكفوا عن المقاومة والإستقامة، آملاً أن لا يقعوا أبداً في فخّ الصهيونيّة العالميّة الساعية إلى بثّ التفرقة الدينيّة والطائفيّة بينهم.