صدر عن جامعة المصطفى (ص) العالميّة في لبنان كتاب "حقيقة الوحي القرآني - قراءة نقديّة في نظريّات المستشرقين" للكاتب الشيخ حسن علي شحاذي، حيث تضمَّن الكتاب مقدّمة وسبعة فصولٍ وخاتمة، اشتمل على مدخلٍ تمهيديٍ عام في فصله الأوّل، بيّن من خلاله جذر كلمة الاستشراق، وأظهر ضمن مباحث ثلاثة جغرافيّة الاستشراق وغاياته ووسائله، في محاولة لفهم المصطلح وتكوين صورة عن اتجاهاته وأبعاده المختلفة.
وقد تكفّل الكاتب في الفصل الثاني فتح نافذة على الوحي، أطلّ من خلالها على المدلول اللغوي، واستعمالات الكلمة في النصوص، مبيّناً ضرورة الوحي وإمكانه، دارساً إيّاه في المنظار اليهودي، والفهم المسيحي، والمفهوم الإسلامي.
أمّا الوحي في رؤى المستشرقين، فقد أفرد له فصلاً خاصّاً، تناول فيه خلفيّات المستشرقين وأثرها النفسي والعقدي في فهم الوحي، متحدّثاً بعدها عن الظاهرة الغيبيّة بين تفسيرهم وإنكارهم، عارضاً نقد الخطاب في فصلٍ رابع.
ولمّا كان قطع هذا السبيل الإلهي مستدعياً لإيجاد مصادر مكوّنة للكتاب الكريم، فقد عرضَ الكاتب في الفصل الخامس مصادر الوحي المزعومة، المقسّمة إلى داخليّة وخارجيّة، وردّ عليها في فصل مستقل، أعقبه بفصل خاتم حول الأسباب التي أعاقت فهم المستشرقين للقرآن، وحالت دون وصول نوره إلى الألباب.
يطلب الكتاب من دار المصطفى (ص) العالميّة
0096171510175
وقد تكفّل الكاتب في الفصل الثاني فتح نافذة على الوحي، أطلّ من خلالها على المدلول اللغوي، واستعمالات الكلمة في النصوص، مبيّناً ضرورة الوحي وإمكانه، دارساً إيّاه في المنظار اليهودي، والفهم المسيحي، والمفهوم الإسلامي.
أمّا الوحي في رؤى المستشرقين، فقد أفرد له فصلاً خاصّاً، تناول فيه خلفيّات المستشرقين وأثرها النفسي والعقدي في فهم الوحي، متحدّثاً بعدها عن الظاهرة الغيبيّة بين تفسيرهم وإنكارهم، عارضاً نقد الخطاب في فصلٍ رابع.
ولمّا كان قطع هذا السبيل الإلهي مستدعياً لإيجاد مصادر مكوّنة للكتاب الكريم، فقد عرضَ الكاتب في الفصل الخامس مصادر الوحي المزعومة، المقسّمة إلى داخليّة وخارجيّة، وردّ عليها في فصل مستقل، أعقبه بفصل خاتم حول الأسباب التي أعاقت فهم المستشرقين للقرآن، وحالت دون وصول نوره إلى الألباب.
يطلب الكتاب من دار المصطفى (ص) العالميّة
0096171510175