بحضور ممثّل المصطفى (ص) في لبنان سماحة الشيخ علي رضا بي نياز، ومشاركة عددٍ من إداريي الجامعة وأساتذتها، إلى جانب موظّفيها الكرام، أقيم حفلٌ إداريٌ خاص بتوديع المعاون الإداري والمالي السابق السيّد أبا ذر الهاشمي، بعد خمس سنوات أمضاها في خدمة الصرحِ العلمي المبارك، وقد ألقى سماحة المدير العام كلمة شكر فيها الحضور تلبيتهم الدعوة، معرّجاً على بعض إنجازات السيّد الهاشمي خلال
فترة تسنّمه المنصب الإداري، متحدّثاً عن الصفات الرائدة في شخصيّته، كما وجّه أسمى كلمات الترحيب بالأخ روشن ضمير، الذي تمّ تنصيبه معاوناً إداريّاً جديداً، متمنّياً له التوفيق والسداد في خدمة الحوزة وطلابها.
وباسم الموظّفين الكرام، تحدّث الشيخ لبنان الزين -بعد شكره المعاون السابق- في جملة من النصائح الإداريّة التي وردت في عهدِ أمير المؤمنين (ع) لمالك الأشتر، ليدلي بعدها المعاون الجديد بكلمة بارك من خلالها نجاح صاحب التكريم في ميدان عمله، داعياً له بالمزيد من العطاء، واعداً بإكمال المسيرة، شاكراً الإخوة لطيف استقبالهم، وكريم مشاعرهم الطيّبة.
أمّا الكلمة الختاميّة فكانت من نصيب السيّد أبا ذر الهاشمي، الذي شكر الإخوة جميعاً، منوّهاً إلى جملة من التوصيات، وخاصّة تلك المتعلّقة بمواصفات الموظّف الناجح على لسان الإمام الخامنئي (دام ظلّه)، كما رحّب بالأخ روشن مادحاً شخصه، منوّهاً بحياته العمليّة الناجحة، مباركاً حلوله بين الإخوة، شاكراً في الختام كلّ من كان له دور في نجاح مهمّته، معتذراً عن أي تقصير أو قصور، سائلاً المولى لنفسه وللجميع حسن العاقبة.
وباسم الموظّفين الكرام، تحدّث الشيخ لبنان الزين -بعد شكره المعاون السابق- في جملة من النصائح الإداريّة التي وردت في عهدِ أمير المؤمنين (ع) لمالك الأشتر، ليدلي بعدها المعاون الجديد بكلمة بارك من خلالها نجاح صاحب التكريم في ميدان عمله، داعياً له بالمزيد من العطاء، واعداً بإكمال المسيرة، شاكراً الإخوة لطيف استقبالهم، وكريم مشاعرهم الطيّبة.
أمّا الكلمة الختاميّة فكانت من نصيب السيّد أبا ذر الهاشمي، الذي شكر الإخوة جميعاً، منوّهاً إلى جملة من التوصيات، وخاصّة تلك المتعلّقة بمواصفات الموظّف الناجح على لسان الإمام الخامنئي (دام ظلّه)، كما رحّب بالأخ روشن مادحاً شخصه، منوّهاً بحياته العمليّة الناجحة، مباركاً حلوله بين الإخوة، شاكراً في الختام كلّ من كان له دور في نجاح مهمّته، معتذراً عن أي تقصير أو قصور، سائلاً المولى لنفسه وللجميع حسن العاقبة.