برئاسة آية الله مقتدائي، وعضوية: آية الله طبسي، وآية الله مروي، وأمين سر جامعة المدرّسين الشيخ الإبراهيمي ومرافقة ممثّل المصطفى (ص) العالميّة في لبنان سماحة الشيخ عليرضا بي نياز، زار وفد جامعة المدرّسين في الحوزة العلميّة في مدينة قم المقدسة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة.
وبعد اللقاء صدر عن المجتمعين البيان التالي:
إنّ المرحلة التي تمرّ بها الأمّة اليوم لا يقتصر الخطر فيها على الحروب المدمّرة بل الأخطر من هذا هو ما يتعرّض له الدين الإسلامي من حرب فكرية مفاهيميّة عقائدية ثقافيّة منظمة، حيث يأتي الدور الأبرز لعلماء الدين الربانيين الذين على عاتقهم تقع مسؤولية تبليغ الرسالة الإسلامية المحمدية الأصيلة، لا سيّما الحوزة العلمية في قم التي قادت الثورة الإسلامية الأنصع في تاريخ الأمة، وانطلاقاً من هذا فإن المجتمعين أكدوا على ضرورة مواجهة المد التكفيري المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وقد كانت وجهات النظر متطابقة وتم التأكيد على النقاط التالية:
أولاً: إن الإسلام دين الرحمة والعقل والتقدم والتنمية وليس دين القتل والإرهاب والتدمير للمجتمعات لذا فإن المجتمعين يعتبرون أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية لا يمت إلى الإسلام بصلة، بل هو نقيض له.
ثانياً: أكد المجتمعون على أن الأولوية لدى الأمة الإسلامية تكمن في محاربة العدو الأوحد لأمتنا وهو العدو الصهيوني وأي انشغال عن هذه الجبهة هو بمثابة انحراف عن الخط الإسلامي الأصيل ويصب في خدمة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية.
ثالثاً: أكد المجتمعون على ضرورة التنبه للحرب الناعمة التي يشنها الغرب على الدين الإسلامي الهادفة إلى تمييع المجتمعات وإبعادها عن الدين الإسلامي القويم وجعلها تنجرف في مهاوي الرذيلة، وهنا أيضاً يقع على العلماء ضرورة التنبه لهذا الخطر وأخذ كل الاحتياطات اللازمة لعدم تحقيقه لأهدافه المشبوهة.
رابعاً: أكد المجتمعون على ضرورة وضع حد للحروب الدائرة في الأمة الإسلامية من خلال الحوار بين المخلصين من أبنائها ووضع ميثاق يضمن حقوق المواطنين في الدول مع عدم السعي لتدمير الدولة الذي لن يجدي نفعاً لهم بل سيجر ويلات اكبر عليهم مما كانوا يعانونه سابقاً وأن من يدفعهم للاقتتال لا يريد لهم الخير بقدر ما يريد تحطيم وتدمير أوطانهم.
وبعد اللقاء صدر عن المجتمعين البيان التالي:
إنّ المرحلة التي تمرّ بها الأمّة اليوم لا يقتصر الخطر فيها على الحروب المدمّرة بل الأخطر من هذا هو ما يتعرّض له الدين الإسلامي من حرب فكرية مفاهيميّة عقائدية ثقافيّة منظمة، حيث يأتي الدور الأبرز لعلماء الدين الربانيين الذين على عاتقهم تقع مسؤولية تبليغ الرسالة الإسلامية المحمدية الأصيلة، لا سيّما الحوزة العلمية في قم التي قادت الثورة الإسلامية الأنصع في تاريخ الأمة، وانطلاقاً من هذا فإن المجتمعين أكدوا على ضرورة مواجهة المد التكفيري المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وقد كانت وجهات النظر متطابقة وتم التأكيد على النقاط التالية:
أولاً: إن الإسلام دين الرحمة والعقل والتقدم والتنمية وليس دين القتل والإرهاب والتدمير للمجتمعات لذا فإن المجتمعين يعتبرون أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية لا يمت إلى الإسلام بصلة، بل هو نقيض له.
ثانياً: أكد المجتمعون على أن الأولوية لدى الأمة الإسلامية تكمن في محاربة العدو الأوحد لأمتنا وهو العدو الصهيوني وأي انشغال عن هذه الجبهة هو بمثابة انحراف عن الخط الإسلامي الأصيل ويصب في خدمة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية.
ثالثاً: أكد المجتمعون على ضرورة التنبه للحرب الناعمة التي يشنها الغرب على الدين الإسلامي الهادفة إلى تمييع المجتمعات وإبعادها عن الدين الإسلامي القويم وجعلها تنجرف في مهاوي الرذيلة، وهنا أيضاً يقع على العلماء ضرورة التنبه لهذا الخطر وأخذ كل الاحتياطات اللازمة لعدم تحقيقه لأهدافه المشبوهة.
رابعاً: أكد المجتمعون على ضرورة وضع حد للحروب الدائرة في الأمة الإسلامية من خلال الحوار بين المخلصين من أبنائها ووضع ميثاق يضمن حقوق المواطنين في الدول مع عدم السعي لتدمير الدولة الذي لن يجدي نفعاً لهم بل سيجر ويلات اكبر عليهم مما كانوا يعانونه سابقاً وأن من يدفعهم للاقتتال لا يريد لهم الخير بقدر ما يريد تحطيم وتدمير أوطانهم.