بدعوة من مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي شاركت معاونية البحوث في ممثليّة جامعة المصطفى (ص) العالمية في لبنان عبر عدد من أعضاء المجموعات العلمية الطالبية من مراحل السطوح العليا في فعاليّات اللقاء الحواري الخاص مع رئيس دائرة العلوم الاجتماعية في الجامعة الامريكية الدكتور ساري حنفي تحت عنوان: (الرؤى المنهجية والفلسفية الحاكمة على علم الاجتماع في نظرته إلى الدين).
محتوى الندوة الحوارية:
يُنظر في كثير من البيئات الفكريّة والثقافية إلى علم الاجتماع بوصفه علمًا لا دينيًّا بمعنى، ويبدو أنّ الأمر لا ينحصر في البيئة الإسلاميّة بل يجد المتابع مثل هذه النقاشات في البيئة المسيحية أيضًا حيث دُوّنت مقالات عدة بعناوين تكشف عن وجود هذا النقاش مثل طرح السؤال عن إمكانية الجمع بين علم الاجتماع والمسيحية، ومثل البحث في علم الاجتماع من منظور مسيحيّ، وما شابه وأما في الدئراة الإسلامية فالأمر كذلك أيضًا. وممّا يكشف عن هذه الصورة لعلم الاجتماع محاولة بعض المفكّرين المسلمين أسلمته، وربّما لو كان محايدًا لما اضطرّ أحد إلى "عرض الإسلام عليه" أو عرضه على الإسلام. والأسئلة في هذا المجال كثيرة ليس الهدف في هذه العجالة إلا طرحها للنقاش فيها في الندوة الفكرية ، وأهمّ ما يخطر في الذهن حاليًّا من هذه الأسئلة ما يأتي:
1-هل الفرضية المذكورة أعلاه صحيحة، بمعنى وجود موقف غير محايد بالحدّ الأدني بين علم الاجتماع والدين؟
2-ما هي الأسباب التي تؤدّي إلى مثل هذا الموقف؟
3-هل هي منهجيّة علم الاجتماع نفسها كالتجربة مثلا التي ترفض الاعتراف للدين بخلفيّته الماورائية؟
4-هل تشارك الساحات بين علم الاجتماع والدين؟
5-أم هي الخلفية غير التجريبية التي يستند إليها علم الاجتماع ما تجعله يحمل أيديولوجيا تعارض الدين أو لا تنسجم معه على الأقل؟
6-أم هي تعارض النتائج والأحكام بين يقدمه الدين للمجتمع وبين ما يقدمه علم الاجتماع الذي لا يكتفي بدوره في وصف الواقع، وإنما يتجاوز ذلك إلى تقديم التوصيات والتعاليم؟
7-أم أن الأمر من الأساس لا يعدو كونه تسرية لحكم بعض علماء الاجتماع الرافض للدين إلى العلم نفسه؟
محتوى الندوة الحوارية:
يُنظر في كثير من البيئات الفكريّة والثقافية إلى علم الاجتماع بوصفه علمًا لا دينيًّا بمعنى، ويبدو أنّ الأمر لا ينحصر في البيئة الإسلاميّة بل يجد المتابع مثل هذه النقاشات في البيئة المسيحية أيضًا حيث دُوّنت مقالات عدة بعناوين تكشف عن وجود هذا النقاش مثل طرح السؤال عن إمكانية الجمع بين علم الاجتماع والمسيحية، ومثل البحث في علم الاجتماع من منظور مسيحيّ، وما شابه وأما في الدئراة الإسلامية فالأمر كذلك أيضًا. وممّا يكشف عن هذه الصورة لعلم الاجتماع محاولة بعض المفكّرين المسلمين أسلمته، وربّما لو كان محايدًا لما اضطرّ أحد إلى "عرض الإسلام عليه" أو عرضه على الإسلام. والأسئلة في هذا المجال كثيرة ليس الهدف في هذه العجالة إلا طرحها للنقاش فيها في الندوة الفكرية ، وأهمّ ما يخطر في الذهن حاليًّا من هذه الأسئلة ما يأتي:
1-هل الفرضية المذكورة أعلاه صحيحة، بمعنى وجود موقف غير محايد بالحدّ الأدني بين علم الاجتماع والدين؟
2-ما هي الأسباب التي تؤدّي إلى مثل هذا الموقف؟
3-هل هي منهجيّة علم الاجتماع نفسها كالتجربة مثلا التي ترفض الاعتراف للدين بخلفيّته الماورائية؟
4-هل تشارك الساحات بين علم الاجتماع والدين؟
5-أم هي الخلفية غير التجريبية التي يستند إليها علم الاجتماع ما تجعله يحمل أيديولوجيا تعارض الدين أو لا تنسجم معه على الأقل؟
6-أم هي تعارض النتائج والأحكام بين يقدمه الدين للمجتمع وبين ما يقدمه علم الاجتماع الذي لا يكتفي بدوره في وصف الواقع، وإنما يتجاوز ذلك إلى تقديم التوصيات والتعاليم؟
7-أم أن الأمر من الأساس لا يعدو كونه تسرية لحكم بعض علماء الاجتماع الرافض للدين إلى العلم نفسه؟