الخميس 21 تشرين الثاني 2024 الموافق لـ 11 جمادى الاولى 1446هـ

» إضـــــاءات قــــرآنــية

في رحاب سورة العصر

في رحاب سورة العصر ** الشيخ حسن أحمد الهادي

تمهيد:

تلخِّص سورة العصر جميع المعارف القرآنية وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان([1])، ولها فضل عظيم (ومن قرأها ختم الله له بالصبر وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة)([2]).

ونقل عن الشافعي أنه قال: (لو لم ينزل من القرآن سوى هذه السورة لكفت)([3]) .


1- المفاهيم الواردة في السورة:

أ- فلسفة خسارة الإنسان.

ب- سرُّ عدم خسارة المؤمنين.

ج- العمل الصالح منجي من الخسارة ومقوِّي للإيمان.

د- التواصي: بالحق // وبالصبر

هـ- تلازم العمل الصالح مع الإيمان (نماذج قرآنية).

2- والعصر: أقسم سبحانه وتعالى بالدهر لأنّ فيه عبرة لذوي الأبصار، والقسم من الموارد التي تكرَّرت في القرآن الكريم في مواضع يبرز فيها جوانب الأهمية، وتهدف للتأكيد على موضوع القسم إبراز أهميته.

والمراد بالعصر على الأشهر عصر النبي’ وهو عصر طلوع شمس الإسلام على المجتمع البشري، وظهور الحق على الباطل([4]).

وذكر الشهيد مطهري (قده) أن الأنسب في المقام هو أن القسم بالزمان وتاريخ البشرية لأن القَسَم في القرآن يتناسب مع الموضوع الذي أقسم الله من أجله، فإذا أراد القرآن أن يتبيّن أهمية ذلك العصر أقسم به، والمعلوم أن عصر النبي’ هو عصر طلوع الإسلام([5]).

مفهوم خسارة الإنسان:

قال الله تعالى: {إنّ الإنسانَ لفي خُسر} وقد تكرَّر الكلام في القرآن الكريم حول خسارة الإنسان للنفس أو المال أو الأهل أو الدنيا والآخرة، حيث ورد في سبعين مورد ذكر الخسران أو الخسارة ونحوها([6]).

وهذا ما يبرز أهمية المفهوم وضرورة الإلتفات إلى دراسته، وتحديد مراد الله تعالى من خسارة الإنسان الذي يعتبر من أكرم وأفضل المخلوقات عند الله تعالى، وهذا ما يمكن فهمه من السورة.

- جنس الإنسان: إن المقصود بالإنسان هنا هو جنسه، بمعنى أن الخسران الوارد في هذه الآية شامل لجميع أفراد البشر، ولعموم الإنسان المكلف، فالألف واللام في لفظ (الإنسان) للجنس الذي يفيد الاستغراق في كل أفراد الإنسان، والإتيان بحرف للتأكيد على الكون في الخسران والاستغراق فيه.

وقد ورد التأكيد على الخسارة في كلمات وجمل السورة: فعندما ندقق لغوياً في ألفاظ الآية، نجد نوعاً من التأكيد والتشديد الوارد فيها من عدة جهات مثل:

- إنّ: حرف يفيد التوكيد.

- لفي: اللام حرف زائد يفيد التوكيد.

- {إنّ الإنسان لفي خسر} الجملة الاسمية تفيد التوكيد.

وموضوع هذا التوكيد الذي أتى بعد القسم بالعصر هو خسارة الإنسان، ولو لم يكن إلا القسم لكفى.


ما هو الخسران الطارئ على الإنسان الذي تؤكِّد عليه الآية:

الخسر والخسران والخسارة يعني نقصان رأس المال، لا النقصان فيما زاد أو فضل عنه من الأرباح ونحوها، وينسب ذلك إلى الإنسان فيقال: خسر زيد، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته([7]).

وعندما ندقّق في الخسر والخسران أكثر نجد بأنه عبارة عن ذهاب رأس المال إما كلاً أو بعضاً، والخسران أبلغ من الخسر، وخسران النفس هو إيرادها مورد الهلكة والشقاء، بحيث يبطل منها استعداد الكمال فيفوتها السعادة([8]).

والخسارة هنا أشمل من الخسارة المالية أو الماديّة، إذ الخسارة المادية أو المالية في عمل أو تجارة ونحوه يمكن أن يعوَّض ويعود، أما الخسارة التي يخسرها الإنسان هنا فإنه لا يمكن أن تعوّض.


فماذا يخسر الإنسان؟

يخسر الإنسان رأسماله الحقيقي، وأغلى ما يملك في هذا الوجود وهو عمره، فالعمر في حالة نقصان وتسرّب دائمين، ويتناقص يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة ولحظة بعد لحظة، وبسرعة بدون أدنى توقف أو تأخر أو بطء، فتضعف قوى الإنسان المادية والبدنية والمعنوية، فالعمر كثروة ورأسمال كبير يؤخذ منه كل يوم شيء، رغماً عن صاحبه فيكون في حالة خسران مستمر.

ينقل أحد العلماء في تفسير هذه الآية من سورة العصر عن أحد الصالحين أنه تعلم معنى هذه الآية من بائع ثلج، يعرض بضاعته تحت الشمس وكان يصيح ويقول: إرحموا من يذوب رأس ماله([9]).

ولا بد من التأكيد هنا على أن خسران مال منقطع الآخر، بخلاف خسران يوم القيامة الدائم الخالد، إذ لا زوال ولا انقطاع له.

شواهد:

{إنا لله وإنا إليه راجعون} تعني في بعض تفاسيرها أن الإنسان في حالة رجوع وعودة دائمة إلى الله تعالى، ففي كل لحظة أو دقيقة أو ساعة أو يوم أو... تمرُّ في حساب الزمن يخسر الإنسان بمقدارها من عمره، وبتعبير آخر يموت بمقدار ما يمرُّ من الزمن.

فالمعلوم كما في الروايات أن كل نفس من أنفاس الإنسان يقرّبه خطوة نحو الموت، يقول الإمام علي (ع) (نفسُ المرء خطاه إلى أجله)([10]).

وهكذا كل ضربة من ضربات القلب تقرب الإنسان من الموت...

الدنيا دار ربح وخسارة:

لقد وهب الله تعالى الإنسان رأسمال عظيم وهو العمر لينجز فيه في الدنيا الذي يعبّر عنها بأنها (سوق تجارة)، يقول الإمام علي الهادي (ع): (الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون)([11]).

ولكن كيف ينفق الإنسان رأس ماله هذا!!

- فهناك من ينفق رأس ماله مقابل الحصول على مال، أو بين أو...

- وهناك من ينفقه للحصول على المناصب والجاه و...

- وهناك من ينفقه في سبيل أهوائه وملذاته..

- ويوجد من ينفق كل وجوده وحياته ويهبهما لله تعالى وفي سبيله.

ما هو ثمن هذه الثروة العظيمة (العمر):

طبعاً لا يوجد أي واحد من هذه الأمور يمكن أن يكون ثمناً لتلك الثروة العظيمة، سوى رضا الله تعالى، قال الإمام علي (ع): (إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها)([12]).

الله تعالى هو الجهة الوحيدة المؤهَّلة لشراء العمر:

قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}([13]).

وقال تعالى:

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}([14]).

الخسارة في القرآن الكريم:

1- من هم الخاسرون؟ (خسران الأنفس):

قال الله تعالى: {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ}([15]).

وقال الله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}([16]).

عن الإمام علي (ع) قال: لا تأمننّ على خير هذه الأمة عذاب الله، لقوله تعالى: {فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}([17]).

2- الخسران وعدم الإيمان:

قال الله تعالى: {قُلْ للهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}([18]).


3- خسران الدنيا والآخرة:

قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}([19]).

4- الأخسرون:

قال الله تعالى: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}([20]).

سر عدم خسارة المؤمنين:

فقد ورد في الآية الكريمة: {إِلاَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.

فقد وضع القرآن الكريم منهجاً للنجاة من ذلك الخسران يتكون من أربعة أصول، تحول دون هذا الخسران الكبير وتبدّله إلى منفعة كبيرة، وربح عظيم، لأنه يحصل على رأس مال أغلى وأثمن، يسدٌّ مسدَّ رأس المال المفقود ويكون أفضلَ وأكثر منه.

الأصول الأربعة لنفي الخسارة وتحويلها إلى فوز:

1- الإيمان: قوله تعالى: {إِلاَ الَّذِينَ آمَنُوا}.

2- العمل الصالح: قوله تعالى: { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.

3- التواصي بالحق: قوله تعالى: { وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}.

4- التواصي بالصبر: قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بالصبر}.

فالإنسان المؤمن لا تقع عليه الخسارة لأنه راجع وذاهب إلى حيث يُحب، وهو الله تعالى، إلى دار البقاء والخلود والنعيم والفوز فهو في كل الحسابات فائز وناجح وقد أكّد القرآن أن الانسان يرجع إلى الله تعالى ولا يموت.

قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}[21]. {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[22]. {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[23]. { وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[24]. { وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[25].

1- الإيمان:

فقد ذكرت الآية الإيمان المطلق، لتشمل الإيمان بالله تعالى وصفاته والكتب السماوية والقيامة والأنبياء والمقدسات.

فالإيمان يشمل العقيدة، والسلوك، والتدين.

قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.([26])

وقال الله تعالى أيضاً: {... وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ...}([27]).

- المؤمن عزيز ولا يقبل الله أن يذل.

- مطلوب إبراز شواهد لتعريف الإيمان من كلمات المعصومين(ع).


سر تلازم الإيمان والعمل الصالح في القرآن الكريم:

الإيمان والعمل الصالح رفيقان لا يفترقان:

قال الله تعالى: {... إِلاَ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ...}[28]. {إِلاَ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ...}[29]. {وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى...[30]}. {... إِلاَ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا...}[31]. { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً}[32].

فالقاعدة المستفادة من هذه الآيات وغيرها هي: عدم وجود إيمان بلا عمل والعمل يجب أن يكون صالحاً، منسجماً مع الشريعة المقدّسة.

فكل عمل من شأنه أن يهدي الناس أو يرفع من مستواهم العلمي أو العملي أو الثقافي أو... هو عمل صالح.

فالعمل الصالح هو الجانب العملي للإيمان (الإيمان عمل كله).


من واجبات المؤمنين تجاه بعضهم وتجاه المجتمع:

قال رسول الله(ص):

(إن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده، وإنه لأكرم على الله من ملك مقرّب).

وقال (ص):(المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يالف ولا يُؤلف وخير الناس أنفعهم للناس).

(كمل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً).

(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه فإن الله عزّوجل أكرم بذلك الملائكة، فاصنعوا صنع الملائكة).

الامام الباقر(ع): (أيّما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة).

وقال (ع): (إن المؤمن لتردّ عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه فيدخله الله تعالى لهمه الجنة).


التواصي بالحق والصبر:

تواصو بالحق والصبر: أي الوصية المتقابلة فيوصي كل مؤمن المؤمن الآخر، فالايصاء فعل مزدوج والإيصاء هنا إشارة إلى وظيفتنا تجاه الآخرين من أبناء المجتمع الحدث، فتوصي الآخر وتقبل وصيته لك.

الصبر: إذ بعد الإيمان قد يبرز عوائق وموانع وصعوبات ويتعرّض المؤمن للأذى، فلا بد له من الصبر ليقوى على الاستمرار خاصة وأن البقاء على الإيمان للعمل أصعب من العمل نفسه.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] السيد الطباطبائي / تفسير الميزان/ ج3، ص409.

[3] محمد جواد مغنية ، التفسير المبين، 821.

[4] السيد الطباطبائي، المصدر السابق.

[5] الشهيد مطهري، تفسير قصار السور.

[6] راجع سورة البقرة الآيات: 27، 64، 121- وآل عمران: 85، 149- والنساء: 119- والمائدة: 5، 21، 30، 53- والأنعام: 12، 20، 31، 140- والأعراف: 9، 23، 53.

[7] الراغب الأصفهاني، شرح مفردات القرآن.

[8] محمد حسين الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن.

[9] تفسير الفخر الرازي، ج32.

[10] نهج البلاغة، الكلمات القصار، 47.

[11] تحف العقول، ص361، كلمات الإمام علي الهادي×.

[12] المصدر السابق، الكلمة 456.

[13] التوبة، 111.

[14] النساء، 74.

[15] الأعراف، 9.

[16] آل عمران، 85.

[17] نهج البلاغة.

[18] الأنعام، 12.

[19] الحج، 11.

[20] الكهف، 103- 104.

[21] العنكبوت، 57.

[22] البقرة، 28.

[23] القصص، 88.

[24] فصلت، 21.

[25] الزخرف، 85.

[26] الأنفال: 2.

[27] المنافقون، 8.

[28] مريم، 60.

[29] الفرقان، 70.

[30] الكهف، 88.

[31] سبأ، 37.

[32] مريم، 96.

7383 مشاهدة | 31-01-2013
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مجلس عزاء عن روح الشهيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه

رحيل العلامة المحقق الشــيـخ علي كـوراني العاملي (رحمه الله)

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

المسابقة العلمية الرابعة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

حفل تكريم المشاركات في دورة مشروع الفكر الإسلامي في القرآن

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

لقاء مع المربي العلامة الشيخ حبيب الكاظمي

احتفال في ذكرى المولد الشريف

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة