قال الله تعالى : ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ... ﴾ 89.
تكرر مضمون هذه الآية الكريمة في اربعة مواضع من القرآن ، وبحسب هذا المضمون جميع المخلوقات الموجودة في الكون هي من خلق الله تعالى وصنعه.
ويجب ان لا تغرب عنا هذه النكتة ان في مئات من الآيات صدق موضوع العلية والمعلولية ، ونسب فيها فعل كل فاعل اليه ، واعتبرت الافعال الاختيارية من افعال الإنسان نفسه ، وخصت الاثار بالمؤثرات كالاحراق بالنار والنبات الى الارض والمطر الى السماء وغيرها.
والنتيجة ان صانع كل شيء وفاعله ينسب فعله وصنعه اليه ، الا ان مفيض الوجود والموجد الحقيقي للفعل هو الله تعالى ليس غيره. ومن هنا نعرف التعميم الذي نجده في قوله تعالى ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ... ﴾ 90 ، فلو انضمت هذه الآية الى الآية السابقة لرأينا الجمال والخلقة قرينين ، فكل ما وجد في عالم المخلوقات من خلق كان موصوفاً بالجمال. ويجب ايضا ان لا تغرب عنا هذه النكتة ان الآيات القرآنية تعترف بالخير مقابل الشر والنفع مقابل الضرر والحسن مقابل السيء والجمال مقابل القبح ، وتعتبر كثيرا من الافعال والاقوال والافكار حسنة او سيئة ، ولكن هذه المساوىء والقبائح والشرور تبدو واضحة اذا ما قيست بما يقابلها ، فوجدوها نسبي وليس بنفسي.
مثلاً الحية والعقرب مؤذيان ، لكن بالنسبة الى الإنسان والحيوانات التي تتألم من سمهما لا بالنسبة الى الحجر والتراب والشيء المر والرائحة الكريهة منفوران ، لكن بالنسبة الى ذائقة الإنسان وشامته لا بالنسبة الى كل الحيوانات. وبعض الاعمال والاقوال تبدو شاذة ، لكن بالنسبة الى البيئة التي يعيش فيها الإنسان لا بالنسبة الى كل البيئات.
نعم لو لم نلاحظ النسبة والقياس وننظر الى الاشياء بنظرة مطلقة نراها في منتهى الجمال ونرى الوجود اخاذا يلفت النظر ولا يمكن وصف حسنه وجماله ، لان الوصف نفسه من الخلق الجميل الذي يحتاج بدوره الى وصف. والآية المذكورة اعلاه تريد صرف الانظار عن وجوه الجمال والقبح النسبية والقياسية والاعتبارية لتوجهها الى الجمال المطلق وتجهز الافهام لادراك الكلي والعموم الذي هو الاهم.
اذا ما ادركنا النقاط المشروحة في مئات من الآيات القرآنية التي تصف عالم الوجود ـ بكل جزء جزء منه وبمجموعة مجموعة منه وبمختلف انظمته الكلية والجزئية ـ لنرى انه احسن دليل على التوحيد واعظم مرشد الى معرفة الله تعالى وكمال قدرته. لو تأملنا في الايتين المذكورتين سابقاً وامعنا النظر فيما سبق من الكلام ، نعلم ان هذا الجمال المحير الذي ملأ عالم الوجود كله انما هو لمعة من الجمال الالهي ندركه نحن بواسطة الآيات السماوية والارضية ، وكل جزء من العالم كوة ننظر منها الى القدرة اللامتناهية لنعرف ان ليس لهذه الاجزاء شيء من القدرة الا ما افيض عليها.
ولهذا نرى في آيات قرآنية كثيرة نسبة انواع الجمال والكمال الى الله تعالى ، فتقول : ﴿ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ... ﴾ 91.
و ﴿ ... أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ... ﴾ 92.
و﴿ ... فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴾ 93.
و ﴿ ... وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ 94.
و ﴿ ... هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ 95.
و ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ﴾ 96.
و ﴿ ... أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ... ﴾ 92.
و﴿ ... فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴾ 93.
و ﴿ ... وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ 94.
و ﴿ ... هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ 95.
و ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ﴾ 96.
فبمقتضى هذه الآيات كل جمال وكمال نراه في عالم الوجود هو في الحقيقة من الله تعالى وليس لغيره الا المجاز والعارية.
وتأكيداً لما مضى ذكره يوضح القرآن الكريم بأسلوب آخر ان الجمال والكمال المودع في مخلوقات العالم انما هو محدود متناهي ، وهو عند الله تعالى غير محدود وليس له نهاية ، قال عز من قائل : ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ 97.
وقال : ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ 98.
عندما يتقبل الإنسان هذه الحقيقة القرآنية يرى نفسه امام الجمال والكمال اللامتناهي ، يحيط به من كل جانب وليس فيه خللاً اصلاً ، ينسى كل جمال وكمال في العالم ، وحتى نفسه التي هي من تلك الآيات ينساها وينجذب الى خالق الجمال والكمال قال تعالى : ﴿ ... وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ... ﴾ 92
عند هذا يسلم العبد ارادته واستقلاله الى الله تعالى كما هو من شؤون الحب والعبودية الخالصة ، فينضوي تحت لواء الحق ويدخل في ولايته ، كما يقول عز وجل ﴿ ... وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 99 ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ... ﴾ 100.
فيجد حينئذ روحاً اخرى ويحيا حياة جديدة ويشرق في قلبه نور الحقيقة ، فتتفتح له طرق السعادة ليشق مسيرته الكريمة بين المجتمع قال تعالى ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ... ﴾ 101 ، وقال : ﴿ ... أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ... ﴾ 102.
وفي آية اخرى يزمع تعالى الى كيفية حصول هذا النور فيقول ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ ... ﴾ 103.
وقد فسر الايمان بالرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في آية اخرى بالتسليم له واتباعه ، فقال ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ... ﴾ 104.
ووضح الاتباع في آية اخرى ، فقال ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ... ﴾ 105.
واوضح من هذا نجد معنى الاتباع في آية اخرى ايضا حيث يقول : ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ... ﴾ 106.
فبمقتضى هذه الآية الكريمة البرنامج الكامل الإسلامي هو المتطلبات التي يحتاج اليها من يعيش في الكون ، ونعني بها القوانين والشرائع التي تدل عليها الفطرة الإنسانية ، الحياة غير المعقدة التي يحياها الإنسان المستقيم ، كما يقول تعالى في موضع اخر ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ 107.
القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يساوي بين الحياة الإنسانية السعيدة والحياة الفطرية النزيهة ، وهو بعكس جميع الكتب والمناهج الاخرى يجمع بين البرامج الدينية والبرامج الحياتية ، فله رأيه الخاص في الفرد والمجتمع وله كلمته في كل الشؤون ، ودستوره ينظر الى الحقائق الثابتة ( معرفة الله تعالى ـ النظرة الشاملة الى الكون ) بأعمق النظرات.
ان القرآن يصف اولياء الله تعالى وعباده المخلصين بكثير من النعوت والخواص الصورية والمعنوية التي يتحلون بها نتيجة لايمانهم الخالص ويقينهم الثابت ، ويؤسفنا ان هذا الفصل القصير لا يسع لسردها بصورة مفصلة.
وتأكيداً لما مضى ذكره يوضح القرآن الكريم بأسلوب آخر ان الجمال والكمال المودع في مخلوقات العالم انما هو محدود متناهي ، وهو عند الله تعالى غير محدود وليس له نهاية ، قال عز من قائل : ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ 97.
وقال : ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ 98.
عندما يتقبل الإنسان هذه الحقيقة القرآنية يرى نفسه امام الجمال والكمال اللامتناهي ، يحيط به من كل جانب وليس فيه خللاً اصلاً ، ينسى كل جمال وكمال في العالم ، وحتى نفسه التي هي من تلك الآيات ينساها وينجذب الى خالق الجمال والكمال قال تعالى : ﴿ ... وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ... ﴾ 92
عند هذا يسلم العبد ارادته واستقلاله الى الله تعالى كما هو من شؤون الحب والعبودية الخالصة ، فينضوي تحت لواء الحق ويدخل في ولايته ، كما يقول عز وجل ﴿ ... وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 99 ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ... ﴾ 100.
فيجد حينئذ روحاً اخرى ويحيا حياة جديدة ويشرق في قلبه نور الحقيقة ، فتتفتح له طرق السعادة ليشق مسيرته الكريمة بين المجتمع قال تعالى ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ... ﴾ 101 ، وقال : ﴿ ... أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ... ﴾ 102.
وفي آية اخرى يزمع تعالى الى كيفية حصول هذا النور فيقول ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ ... ﴾ 103.
وقد فسر الايمان بالرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في آية اخرى بالتسليم له واتباعه ، فقال ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ... ﴾ 104.
ووضح الاتباع في آية اخرى ، فقال ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ... ﴾ 105.
واوضح من هذا نجد معنى الاتباع في آية اخرى ايضا حيث يقول : ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ... ﴾ 106.
فبمقتضى هذه الآية الكريمة البرنامج الكامل الإسلامي هو المتطلبات التي يحتاج اليها من يعيش في الكون ، ونعني بها القوانين والشرائع التي تدل عليها الفطرة الإنسانية ، الحياة غير المعقدة التي يحياها الإنسان المستقيم ، كما يقول تعالى في موضع اخر ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ 107.
القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يساوي بين الحياة الإنسانية السعيدة والحياة الفطرية النزيهة ، وهو بعكس جميع الكتب والمناهج الاخرى يجمع بين البرامج الدينية والبرامج الحياتية ، فله رأيه الخاص في الفرد والمجتمع وله كلمته في كل الشؤون ، ودستوره ينظر الى الحقائق الثابتة ( معرفة الله تعالى ـ النظرة الشاملة الى الكون ) بأعمق النظرات.
ان القرآن يصف اولياء الله تعالى وعباده المخلصين بكثير من النعوت والخواص الصورية والمعنوية التي يتحلون بها نتيجة لايمانهم الخالص ويقينهم الثابت ، ويؤسفنا ان هذا الفصل القصير لا يسع لسردها بصورة مفصلة.
تفسير الميزان:
89. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآية: 62، الصفحة: 465.
90. القران الكريم: سورة السجدة (32)، الآية: 7، الصفحة: 415.
91. القران الكريم: سورة غافر (40)، الآية: 65، الصفحة: 474.
92. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 165، الصفحة: 25.
93. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 139، الصفحة: 100.
94. القران الكريم: سورة الروم (30)، الآية: 54، الصفحة: 410.
95. القران الكريم: سورة الإسراء (17)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 282.
96. القران الكريم: سورة طه (20)، الآية: 8، الصفحة: 312.
97. القران الكريم: سورة القمر (54)، الآية: 49، الصفحة: 530.
98. القران الكريم: سورة الحجر (15)، الآية: 21، الصفحة: 263.
99. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 68، الصفحة: 58.
100. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 257، الصفحة: 43.
101. القران الكريم: سورة الأنعام (6)، الآية: 122، الصفحة: 143.
102. القران الكريم: سورة المجادلة (58)، الآية: 22، الصفحة: 545.
103. القران الكريم: سورة الحديد (57)، الآية: 28، الصفحة: 541.
104. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 31، الصفحة: 54.
105. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 157، الصفحة: 170.
106. القران الكريم: سورة الروم (30)، الآية: 30، الصفحة: 407.
107. القران الكريم: سورة الشمس (91)، الآيات: 7 - 10، الصفحة: 595.
90. القران الكريم: سورة السجدة (32)، الآية: 7، الصفحة: 415.
91. القران الكريم: سورة غافر (40)، الآية: 65، الصفحة: 474.
92. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 165، الصفحة: 25.
93. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 139، الصفحة: 100.
94. القران الكريم: سورة الروم (30)، الآية: 54، الصفحة: 410.
95. القران الكريم: سورة الإسراء (17)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 282.
96. القران الكريم: سورة طه (20)، الآية: 8، الصفحة: 312.
97. القران الكريم: سورة القمر (54)، الآية: 49، الصفحة: 530.
98. القران الكريم: سورة الحجر (15)، الآية: 21، الصفحة: 263.
99. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 68، الصفحة: 58.
100. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 257، الصفحة: 43.
101. القران الكريم: سورة الأنعام (6)، الآية: 122، الصفحة: 143.
102. القران الكريم: سورة المجادلة (58)، الآية: 22، الصفحة: 545.
103. القران الكريم: سورة الحديد (57)، الآية: 28، الصفحة: 541.
104. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 31، الصفحة: 54.
105. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 157، الصفحة: 170.
106. القران الكريم: سورة الروم (30)، الآية: 30، الصفحة: 407.
107. القران الكريم: سورة الشمس (91)، الآيات: 7 - 10، الصفحة: 595.