قال سبحانه: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} العلق/1
روي عن علي بن محمد الهادي (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما ترك التجارة الى الشام وتصدّق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات كان يغدو كل يوم الى حراء يصعده وينظر من قلله الى آثار رحمة الله، والى أنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته وينظر الى أكناف السماء وأقطار الأرض والبحار والمفاوز والفيافي، فيعتبر بتلك الآثار، ويتذكر بتلك الآيات، ويعبد الله حقّ عبادته.
فلمّا استكمل أربعين سنة ونظر الله عزّ وجلّ الى قلبه فوجده أفضل القلوب وأجلّها وأطوعها وأخشعها وأخضعها أذن لأبواب السماء ففتحت ومحمّد ينظر إليها، وأذن للملائكة فنزلوا ومحمد ينظر إليهم، وأمر بالرحمة فأنزلت عليه من لدن ساق العرش الى رأس محمد وغرّته، ونظر الى جَبْرَئيل الروح الأمين المطوّق بالنور طاووس الملائكة هبط إليه... وقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}.
ثم أوحى إليه ما أوحى إليه ربّه عزّ وجلّ ثمّ صعد الى العلو. ونزل محمد من الجبل وقد غشيه من تعظيم جلال الله وورد عليه من كبير شأنه ما ركبه...
* بحار الأنوار: 207/18-208
روي عن علي بن محمد الهادي (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما ترك التجارة الى الشام وتصدّق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات كان يغدو كل يوم الى حراء يصعده وينظر من قلله الى آثار رحمة الله، والى أنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته وينظر الى أكناف السماء وأقطار الأرض والبحار والمفاوز والفيافي، فيعتبر بتلك الآثار، ويتذكر بتلك الآيات، ويعبد الله حقّ عبادته.
فلمّا استكمل أربعين سنة ونظر الله عزّ وجلّ الى قلبه فوجده أفضل القلوب وأجلّها وأطوعها وأخشعها وأخضعها أذن لأبواب السماء ففتحت ومحمّد ينظر إليها، وأذن للملائكة فنزلوا ومحمد ينظر إليهم، وأمر بالرحمة فأنزلت عليه من لدن ساق العرش الى رأس محمد وغرّته، ونظر الى جَبْرَئيل الروح الأمين المطوّق بالنور طاووس الملائكة هبط إليه... وقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}.
ثم أوحى إليه ما أوحى إليه ربّه عزّ وجلّ ثمّ صعد الى العلو. ونزل محمد من الجبل وقد غشيه من تعظيم جلال الله وورد عليه من كبير شأنه ما ركبه...
* بحار الأنوار: 207/18-208