برعاية آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لمجمع التقريب، وحضور الدكتور مرتضى بن زيد المحطوري رئيس مؤسسة بدر اليمن الثقافية وأحد كبار علماء الفقه الزيدي في اليمن، و جمع من الأساتذة والباحثين، أقيم حفل افتتاح كرسي الفقه الزيدي بجامعة المذاهب الإسلاميّة بمدينة قم المقدّسة.
وبهذه المناسبة ألقى آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري كلمة أعرب عن أمله في أن تحتل جامعة المذاهب الإسلاميّة مكانتها بإعتبارها أحد المحافل العلميّة الكبرى في العالم الإسلامي وأن يفتخر الجميع بالانتساب لهذه الجامعة، مشيراً إلى أهمية الوحدة وكيف أنّها تشكل محور الرؤية القرآنيّة، وأن القرآن الكريم قد أوضح سبل تحقيق هذه الوحدة، لافتاً إلى الأهمية الكبرى التي توليها الجمهوريّة الإسلاميّة في ايران بتجسيد الأمّة الإسلاميّة الواحدة.
ولفت آية الله التسخيري إلى الأهمية التي يوليها علماء المسلمين للوحدة الإسلاميّة موضحاً: أنّ شخصيّات بارزة أمثال محمّد أبو زهرة، الذي يعدّ من كبار علماء المذهب الزيدي، ينقل في كتابه بأن الإمام زيد كان قد قال لأحد أتباعه بأنّه على استعداد لأن يقطّع إرباً إرباً من أجل وحدة الأمّة الإسلاميّة.
بدوره تحدّث حجّة الإسلام الدكتور أحمد مبلغي رئيس جامعة المذاهب الإسلاميّة، مشيراً إلى المذاهب الإسلاميّة باعتبارها جزءً من الأمّة الإسلاميّة، ومشدّداً على أهميّة التواصل والتعامل العلمي بين المذاهب لتذليل العقبات والتصدّي للتحدّيات التي تواجه العالم الإسلامي.
وأوضح سماحته: أنّ جامعة المذاهب الإسلاميّة -و انطلاقاً من الرسالة التي أخذتها على عاتقها- لا تألو جهداً في انتهاز كافة الفرص المتاحة (الحقوقيّة والقانونيّة والاجتماعيّة)، لتعزيز الاهتمام والتواصل بين المذاهب الإسلاميّة.
ولفت الدكتور مبلغي إلى مبادرة جامعة المذاهب الإسلاميّة العام الماضي بتأسيس كرسي الفقه المالكي بحضور أساتذة الفقه من تونس والسودان، وتأسي كرسي الفقه الاباضي بحضور مفتي عام سلطنة عمان، مضيفاً: "يومها كنّا قد وعدنا بتأسيس كرسي للفقه الزيدي وآخر للحنبلي، وها قد سنحت الفرصة لتأسيس كرسي الفقه الزيدي، ونأمل أن نتمكّن من تأسيس كرسي الفقه الحنبلي قريباً". و أشار إلى أنّ الجامعة تستعين بأساتذة و فقهاء بارزين من أتباع المذاهب الإسلاميّة للعمل في تدريس الفقه الخاص بمذاهبهم.
من جهته اعتبر المفكّر اليمني البارز مرتضى المحطوري -رئيس مؤسّسة بدر اليمن الثقافيّة وأحد كبار أساتذة الفقه الزيدي-، اعتبر افتتاح كرسي الفقه الزيدي في جامعة المذاهب الإسلاميّة، خطوة مباركة وقيّمة للغاية، لافتاً إلى أنّ المذهب الزيدي ينتمي إلى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام )، وأنّ أمّهات كتب المذهب الزيدي تزخر بما ورد عن الإمام محمّد الباقر وجعفر الصادق (عليهما السلام) في هذا المجال.
وبهذه المناسبة ألقى آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري كلمة أعرب عن أمله في أن تحتل جامعة المذاهب الإسلاميّة مكانتها بإعتبارها أحد المحافل العلميّة الكبرى في العالم الإسلامي وأن يفتخر الجميع بالانتساب لهذه الجامعة، مشيراً إلى أهمية الوحدة وكيف أنّها تشكل محور الرؤية القرآنيّة، وأن القرآن الكريم قد أوضح سبل تحقيق هذه الوحدة، لافتاً إلى الأهمية الكبرى التي توليها الجمهوريّة الإسلاميّة في ايران بتجسيد الأمّة الإسلاميّة الواحدة.
ولفت آية الله التسخيري إلى الأهمية التي يوليها علماء المسلمين للوحدة الإسلاميّة موضحاً: أنّ شخصيّات بارزة أمثال محمّد أبو زهرة، الذي يعدّ من كبار علماء المذهب الزيدي، ينقل في كتابه بأن الإمام زيد كان قد قال لأحد أتباعه بأنّه على استعداد لأن يقطّع إرباً إرباً من أجل وحدة الأمّة الإسلاميّة.
بدوره تحدّث حجّة الإسلام الدكتور أحمد مبلغي رئيس جامعة المذاهب الإسلاميّة، مشيراً إلى المذاهب الإسلاميّة باعتبارها جزءً من الأمّة الإسلاميّة، ومشدّداً على أهميّة التواصل والتعامل العلمي بين المذاهب لتذليل العقبات والتصدّي للتحدّيات التي تواجه العالم الإسلامي.
وأوضح سماحته: أنّ جامعة المذاهب الإسلاميّة -و انطلاقاً من الرسالة التي أخذتها على عاتقها- لا تألو جهداً في انتهاز كافة الفرص المتاحة (الحقوقيّة والقانونيّة والاجتماعيّة)، لتعزيز الاهتمام والتواصل بين المذاهب الإسلاميّة.
ولفت الدكتور مبلغي إلى مبادرة جامعة المذاهب الإسلاميّة العام الماضي بتأسيس كرسي الفقه المالكي بحضور أساتذة الفقه من تونس والسودان، وتأسي كرسي الفقه الاباضي بحضور مفتي عام سلطنة عمان، مضيفاً: "يومها كنّا قد وعدنا بتأسيس كرسي للفقه الزيدي وآخر للحنبلي، وها قد سنحت الفرصة لتأسيس كرسي الفقه الزيدي، ونأمل أن نتمكّن من تأسيس كرسي الفقه الحنبلي قريباً". و أشار إلى أنّ الجامعة تستعين بأساتذة و فقهاء بارزين من أتباع المذاهب الإسلاميّة للعمل في تدريس الفقه الخاص بمذاهبهم.
من جهته اعتبر المفكّر اليمني البارز مرتضى المحطوري -رئيس مؤسّسة بدر اليمن الثقافيّة وأحد كبار أساتذة الفقه الزيدي-، اعتبر افتتاح كرسي الفقه الزيدي في جامعة المذاهب الإسلاميّة، خطوة مباركة وقيّمة للغاية، لافتاً إلى أنّ المذهب الزيدي ينتمي إلى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام )، وأنّ أمّهات كتب المذهب الزيدي تزخر بما ورد عن الإمام محمّد الباقر وجعفر الصادق (عليهما السلام) في هذا المجال.