يقع هذا المسجد في المدينة المنورة و كان اسمه مسجد بني سالم، أما اليوم فيعرف بمسجد "ذو القبلتين" أو "مسجد القبلتين" و يقع شمال غربي المدينة المنورة على مقربة من مسجد الفتح، و فيه محرابان:
الأول: مَبْنيٌ في الاتجاه الذي كان يصلي إليه النبي صلى الله عليه و آله نحو بيت المقدس الركعتين الأوليتين من صلاة الظهر قبل نزول الآية 1 التي تخبر بتغيير جهة القبلة.
الثاني: مَبْنيٌ في الاتجاه الذي صلى إليه النبي صلى الله عليه و آله الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر، أي نحو الكعبة المعظّمة، و لا تزال هذه المعالم موجودة يمكن مشاهدتها.
و مما يجدر الإشارة إليه أن إتجاه القبلة التي صلى إليها النبي صلى الله عليه و آله نحو الكعبة المشرّفة تم تحديدها من قبل جبرائيل عليه السلام و هي دقيقة جداً و لا تختلف مع أدق الأجهزة الحديثة، و هذا طبعاً من معاجز الدين الإسلامي و من أدلة صحة هذه الديانة السماوية المقدسة، و هو مما لا يمكن التشكيك فيه لعدم وجود الأجهزة الدقيقة التي يمكن تحديد القبلة بواسطتها آنذاك.
1. لمّا كثُر تعيير اليهود للنبي و للمسلمين بسبب إستقبال المسلمين لقبلة اليهود، تأذى النبي صلَّى الله عليه و آله من تعيير اليهود له و للمسلمين، فنزلت الآية المباركة: ﴿ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ (سورة البقرة: 144) تخبر النبي صلَّى الله عليه و آله بتغيير القبلة و تحويلها من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.
الأول: مَبْنيٌ في الاتجاه الذي كان يصلي إليه النبي صلى الله عليه و آله نحو بيت المقدس الركعتين الأوليتين من صلاة الظهر قبل نزول الآية 1 التي تخبر بتغيير جهة القبلة.
الثاني: مَبْنيٌ في الاتجاه الذي صلى إليه النبي صلى الله عليه و آله الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر، أي نحو الكعبة المعظّمة، و لا تزال هذه المعالم موجودة يمكن مشاهدتها.
و مما يجدر الإشارة إليه أن إتجاه القبلة التي صلى إليها النبي صلى الله عليه و آله نحو الكعبة المشرّفة تم تحديدها من قبل جبرائيل عليه السلام و هي دقيقة جداً و لا تختلف مع أدق الأجهزة الحديثة، و هذا طبعاً من معاجز الدين الإسلامي و من أدلة صحة هذه الديانة السماوية المقدسة، و هو مما لا يمكن التشكيك فيه لعدم وجود الأجهزة الدقيقة التي يمكن تحديد القبلة بواسطتها آنذاك.
1. لمّا كثُر تعيير اليهود للنبي و للمسلمين بسبب إستقبال المسلمين لقبلة اليهود، تأذى النبي صلَّى الله عليه و آله من تعيير اليهود له و للمسلمين، فنزلت الآية المباركة: ﴿ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ (سورة البقرة: 144) تخبر النبي صلَّى الله عليه و آله بتغيير القبلة و تحويلها من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.