الأحد 24 تشرين الثاني 2024 الموافق لـ 14 جمادى الاولى 1446هـ

» علــــمــــاء وأعــــلام

الشهيد بهشتي: سيرة حياته بقلمه

كان الشهيد الدكتور محمد بهشتي رجلاً استثنائياً في نشاطه وتحرّكاته، إذ استطاع أن يلعب دوراً رائداً في توعية أبناء الشعب الإيراني وتفجير ثورته؛ ومن ثم ترسيخ أركان نظامه الإسلامي المبارك.. وكثيراً ما كان يوصف الدكتور بهشتي بأنّه «أمّةٌ في رجلٍ»؛ ومن يعرف عظمة الإنجازات التي حقّقها هذا الرجل الفذ، لا يعجب لهذا الوصف..

• سيرة حياته بقلمه (رضوان الله عليه)
اسمي محمد حسيني بهشتي، وأحياناً يُكتب خطأ محمد حسين بهشتي، ولدت عام 1928 م- في بيتٍ روحاني، إذ أنّ أبي عالم دين.
بدأت تعليمي في سن الرابعة، وتعلّمت القراءة، والكتابة، وقراءة القرآن بسرعةٍ فائقةٍ، حتى أصبحت أعرف بين أفراد عائلتي بالفتى الفطن والذكي. بعدها قرّرت الدراسة في المدارس الحكوميّة، فدخلت مدرسة «ثروت» التي تبدّل اسمها فيما بعد إلى «15 بهمن». وكانوا قد وضعوا لي اختباراً قبل الموافقة على قبولي.. وعلى ضوء نتيجة الاختبار قالوا لي: "تستحق أن تذهب إلى الفصل السادس، إلا أنّ سنك لا يسمح بذلك"، فوضعوني في الفصل الرابع.. أكملت دراستي الابتدائيّة في هذه المدرسة، وحصلت في الامتحانات النهائيّة العامّة على المرتبة الثانية.. بعدها دخلت ثانوية «سعدي» لمواصلة دراستي المتوسطة والإعداديّة وبينما كنت أواصل الدراسة في السنة الثالثة بدأت حوادث شهريور عام 1941 م.


ونتيجةً لهذه الحوادث وجدت رغبةً عامّةً لدى الفتيان واليافعين في دراسة المعارف الإسلاميّة.. وما زلت أتذكّر حتى الآن، كان يجلس إلى جواري في الفصل فتى حاد الذكاء، وكان ابناً لعالم دينٍ أيضاً. فبينما كان المدرس يدرّسنا في السنة الثانية، كان هذا الفتى يقرأ كتاب «معالم الأصول»، وهو كتابٌ في أصول الفقه. وقد أوجد ذلك في نفسي شوقاً لأن أترك الدراسة في ثانويّة «سعدي» وأذهب لأكون أحد طلبة العلوم الدينيّة. وهكذا تركت الثانويّة عام 1942 والتحقت بدراسة العلوم الدينيّة في مدرسة الصدر بأصفهان، لأنّني خلال هذه الفترة كنت قد قرأت شيئاً من العلوم الإسلاميّة.

وخلال الأعوام 1942 – 1946م درست في أصفهان الآداب العربيّة، والمنطق، والكلام، ومرحلة سطوح الفقه والأصول بسرعةٍ ملفتةٍ للنظر، أضحت سبباً في أن يحيطني أساتذة الحوزة العلميّة بألطافهم واهتمامهم.. وفي عام 1945م طلبت من والديّ بأن يسمحا لي بالمبيت في غرفتي الخاصة في المدرسة الدينيّة؛ لأتفرّغ للدراسة، وأصبح طالب علومٍ دينيّةٍ بمعنى الكلمة.
أمضيت عامي 1945 و1946م في المدرسة الدينيّة، وكنت آنذاك أدرّس أواخر مرحلة السطوح عندما قرّرت الانتقال إلى "قم" لمواصلة الدراسة فيها. وممّا أود ذكره هنا هو أنّني خلال دراستي في الثانوية كان درس اللغة الأجنبيّة هو الفرنسيّة، وأثناء تلك السنتين قرأنا الفرنسيّة، إلا أن ما كان شائعاً في أوساط المجتمع آنذاك تعلّم اللغة الانكليزيّة. وفي السنة الأخيرة من وجودي في أصفهان قرّرت أن أدرس اللغة الانكليزيّة دورةً كاملةً..

انتقلت إلى قم سنة 1946، وأكملت فيها دراسة بقيّة السطوح، والمكاسب، والكفاية خلال ستة أشهر. ثم بدأت بدراسة «مرحلة الخارج» أوائل سنة 1947، فدرست خارج الفقه والأصول لدى أستاذنا العزيز المرحوم آية الله المحقق داماد. كذلك حضرت دروس أستاذي المربّي والقائد الكبير الإمام الخميني (قده). ثم بدأت أحضر درس المرحوم آية الله السيد البروجردي، ودرس المرحوم آيه الله سيد محمد تقي خوانساري، ولفترةٍ قليلةٍ دروس المرحوم آية الله حجّة كوه كمري. وكنت أدرس في أصفهان المنظومة في المنطق والكلام، إلا أنني لم أستطع مواصلة ذلك في "قم"؛ نظراً لقلّة أساتذة الفلسفة آنذاك. فتفرّغت غالباً لدراسة الفقه، والأصول، والقراءات المتنوعة، وكذلك مارست التدريس، فكنت أدرس وأدرّس.

في سنة 1948م فكّرت في مواصلة دراستي الجامعيّة الأكاديميّة. فعدت وأكملت دراسة الإعداديّة في قسمها الأدبي، والتحقت بكليّة المعقول والمنقول التي تُسمّى اليوم بـ "كلية الإلهيّات والمعارف الإسلاميّة". وفي سنة 1951م، انتقلت للإقامة في طهران للتفرّغ لدراستي الجامعيّة، وكذلك لمتابعة دراستي للغة الانكليزيّة على يد أستاذٍ أجنبي متمكّنٍ من اللغة. وآنذاك كنت أحصل على مصروفي من ممارسة التدريس. واستمر هذا الوضع حتى حصلت على البكالوريوس في عام 1952م. وبعدها عدت إلى "قم" لمواصلة دراسة العلوم الإسلاميّة.

خلال الأعوام 1951 إلى 1956 تفرّغت لدراسة الفلسفة، وكنت أتردّد إلى دروس الأستاذ العلامة الطباطبائي (قده) الذي كان يدرّس كتاب "الأسفار" لملا صدرا، وكتاب "الشفاء" لابن سينا. وفي هذا المجال كنا نقيم في ليالي الخميس ـ والجمع مع عددٍ من الإخوة، منهم المرحوم الشهيد مطهري (قده) ـ اجتماعات خاصةً نتداول فيها البحوث والنقاش في الفلسفة، استمرّت ما يقارب الخمس سنوات، وفيما بعد جمعت ورتّبت بحوث هذه الجلسات، وطبعت في كتاب «روش رئاليسم» - مذهب الواقعيّة - . وخلال هذه الفترة كنّا لا ننقطع عن ممارسة النشاطات التبليغيّةٍ والاجتماعيّةٍ، وكنا قد نظّمنا مع المرحوم مطهري وإخوة آخرين يقارب عددهم 17 شخصاً برنامج عملٍ نذهب على ضوئه إلى القرى النائية للتبليغ الإسلامي.

تزامن وجودي في طهران عام 1951م مع تصاعد النضال السياسي والاجتماعي لحركة النفط الوطنيّة بقيادة المرحوم آية الله الكاشاني والمرحوم الدكتور مصدّق، وآنذاك كنت شاباً معمّماً أشارك بشوقٍ ولهفةٍ في التظاهرات والتجمّعات والإضرابات. وصادف أن كنت في أصفهانَ أثناء حوادث - 1952 م- وشاركت بفاعليّةٍ في الإضرابات، وربما كنت أول أو ثاني الخطباء في المضربين الذين تجمّعوا في مبنى البريد.
بعد انقلاب 28 مرداد، وفي محاولةٍ لتقويم الموقف وصلنا إلى هذه القناعة وهي أنّ غياب الكوادر الفاعلة كان محسوساً، وأننا نفتقر إلى مثل هذه الكوادر. فكان قرارنا إيجاد حركةٍ ثقافيّةٍ نشطةٍ نستطيع في ظلّها أن نعد الكوادر المطلوبة، فقمنا بتأسيس ثانويّة «الدين والمعرفة» بالتعاون مع الأصدقاء، وكانت مسؤولية إدارتها تقع على عاتقي مباشرةً. كان ذلك عام 1954. وبقيت في مدينة "قم" حتى عام 1963. وخلال هذه الفترة تمكّنا من إيجاد حركةٍ ثقافيّةٍ نشطةٍ حديثةٍ في المجتمع وفي الحوزة أيضاً. واستطعنا أن نوجد علاقاتٍ طيبةً مع الشباب الجامعي، حيث تحقّق لقاءٌ وتعاضدٌ بين طلبة العلوم الدينيّة وطلبة الجامعة يبعث على الدهشة والإعجاب. إذ كنّا نؤمن بضرورة أن تسير هاتان الشريحتان الواعيتان والملتزمتان جنباً إلى جنبٍ دائماً، وتتحرّكا انطلاقاً من قاعدة الإسلام الأصيل.
وخلال هذه الفترة بدأ في الحوزة النشاط التأليفي الموجّه للجيل الجديد بلغةٍ حديثةٍ. فكان هناك «مدرسة الإسلام»، و«مدرسة التشيّع»، وكانت بمثابة بداية حركةٍ لنشر الفكر الإسلامي الأصيل والعميق بلغةٍ عصريّةٍ حديثةٍ. وكنّا نساهم في الإجابة عن الأسئلة المطروحة بين أوساط الشباب.

في عام 1960، وحيث كنّا نفكّر في إعادة تنظيم الدراسة في الحوزة العلميّة في مدينة "قم"، كان المسلمون في ألمانيا، خاصةً بعد إنشاء مسجد هامبورغ الذي شُيّد بتوجيهٍ من المؤسسة الدينيّة، وبأمرٍ من المرحوم آية الله العظمى السيد البروجردي، وتأسيس المركز الثقافي هناك، كانوا يصرّون على المرجعيّة الدينيّة بإرسال أحد علماء الدين لإمامة مسجد هامبورغ، والإشراف على عمل المركز. وقد طلب إلي كلٌّ من آية الله الميلاني، وآية الله الخوانساري، وآية الله الحائري أن أذهب إلى هناك وأصرّوا على ذلك. وقد تزامن ذلك مع قرار الجناح العسكري في «الجمعية المؤتلفة» باغتيال منصور- رئيس الوزراء آنذاك- الذي اغتيل بالفعل، وبدأت الحكومة التحقيق في ملف القضيّة، وكان اسمي قد ورد في الملف. ففكّر الأصدقاء أن يخرجوني من إيرانَ بأيّة صورةٍ، وأن أواصل نشاطي في الخارج.

ذهبت إلى هامبورغ، وكان قراري أن أبقى هناك بعض الوقت حتى ينتظم العمل. ثم أعود إلى إيران، إلا أنّني أحسست هناك بأن الجامعيين كانوا بحاجةٍ ماسةٍ إلى تشكيلاتٍ إسلاميةٍ تحتويهم وتبلور نشاطهم وتوجّهاتهم. فقمنا بتشكيل نواة الاتحادات الإسلاميّة لطلبة الجامعات – قسم اللغة الفارسيّة - وبعدها أصبح المركز الإسلامي كياناً كبيراً فاعلاً.

وفي عام 1962م حيث انطلق التحرك الإسلامي بقيادة الإمام الخميني (قده) والمشاركة الفاعلة لعلماء الدين، كنت حاضراً في صلب الأحداث، التي كانت انعطافةً كبيرةً في الوعي الثوري لأبناء الشعب الإيراني المسلم. وخلال هذه الفترة قمنا بتشكيل مركز الطلبة الذي تولّى صديقي العزيز المرحوم الشهيد الدكتور مفتح مسؤولية الإشراف المباشر على نشاطاته. كان المركز يقيم اجتماعاتٍ أسبوعيّةً، وفي كل اجتماعٍ كان يلقي أحدنا كلمةً فيه، فكان الحضور يبعث على الإعجاب. ففي مكانٍ واحدٍ كنت ترى طلبة العلوم الدينيّة، وطلبة الجامعة، وطلبة المدارس، والمثقّفين، والمتعلّمين يجلسون إلى جوار بعضٍ. وكانت هذه الجهود نموذجاً للمساعي على طريق إيجاد الوحدة بين طلبة الجامعة وطلبة العلوم الدينيّة. وقد ضاق النظام ذرعاً بنشاط هذا المركز، فأخذ يمارس ضغوطاً ضدّنا اضطرتنا إلى ترك مدينة "قم" في شتاء عام 1963 والمجيء إلى طهران.
واصلت في طهران نشاطي الفكري والسياسي، واستطعت أن أكوّن علاقاتٍ حميمةً مع الكثير من فصائل النضال. فكانت علاقتي قويّةً بأعضاء «الجمعيّة المؤتلفة»، وقد تمّ تعييني من قبل الإمام الخميني باقتراحٍ من الشورى المركزيّة، كواحدٍ من أربعة أشخاصٍ شكّلوا المجلس الفقهيّ والسياسيّ لهذه الجمعيّة.

بقيت في "هامبورغ" أكثر من خمس سنوات، كانت لي خلالها نشاطاتٌ متعددةٌ سواءً في مجال التبليغ الإسلامي بين أوساط الأوروبيين، أو في مجال النشاط الفكري، والسياسي، والتنظيمي للطاقات الإسلاميّة المتنامية.. وخلال الخمس سنوات هذه تشرّفت بحج بيت الله الحرام، وسافرت إلى سوريا، ولبنان، وذهبت إلى تركيا للاطلاع على النشاطات الإسلاميّة هناك. وسافرت أيضاً إلى العراق والتقيت الإمام الخميني عام 1969.

وفي عام 1970 وبعد أن انتظم العمل في هامبورغ جئت إلى إيران لضرورةٍ شخصيّةٍ، وكنت واثقاً من أنهم لن يسمحوا لي بالعودة. وهذا ما حصل بالفعل، إذ منعوني من الخروج. فقرّرت إثر ذلك أن أعود ثانيةً إلى نشاطاتي الثقافيّة السابقة، وفي مجال التأليف تحديداً. فبدأنا نشاطاتٍ فكريّةً، وبحوثاً علميّةً واسعةً بالتعاون مع الشيخ مهدوي كني، والسيد الموسوي الأردبيلي، والمرحوم الدكتور مفتح وآخرين. بعدها قمنا بتشكيل نواة حركة علماء الدين المناضلين، التي تم الإعلان عن تشكيلها رسمياً في عام 1977 - 1978، كما سعينا إلى إيجاد تنظيمٍ سياسي يعمل في الخفاء، وآخرٍ شبه معلنٍ.

وفي عام 1977 حيث وصل النضال إلى أوجّه، كرّسنا كلّ الطاقات للعمل في هذا المجال. وبفضل الله، ومنّه، والمشاركة الفعّالة لجميع الإخوة من علماء‌ الدين في التظاهرات والنضال الثوري حقّقنا الانتصار الكبير.
وفاتني أن أذكر أنّنا منذ عام 1971 بدأنا نقيم دروس تفسير القرآن، حيث كنّا نجتمع كلّ يوم سبتٍ تحت شعار «مدرسة القرآن»، مع مجموعةٍ من الشباب النشط الفعّال من الإخوة والأخوات. وقد ازداد عدد المشاركين في هذه الدروس حتى بلغ في الأيّام الأخيرة ما بين 400 إلى 500 شخصٍ. وكانت حقّاً دروساً مفيدةً وبنّاءةً. وعلى أثر الأصداء الطيّبة التي حقّقتها هذه الدروس تنبّه «السافاك» إلى تأثيرها، فأقدم على اعتقالنا عام 1975.

واصلت نشاطي السياسي والاجتماعي بعد إطلاق سراحي، إلى أن انتقل الإمام الخميني إلى باريس. عندها ذهبت للقاء الإمام وبقيت في باريس عدة أيام. بعدها تمّ تشكيل نواة مجلس قيادة الثورة بتوجيهاتٍ من سماحة الإمام الخميني وأوامره. وكانت النواة الأولى تتألّف من الشيخ مطهري، والشيخ هاشمي رفسنجاني، والسيد الموسوي الأردبيلي، والشيخ باهنر وأنا. وبعد ذلك التحق بمجلس قيادة الثورة الشيخ مهدوي كني، ثم السيد الخامنئي، والمرحوم آية الله السيد محمود الطالقاني، والمهندس مهدي بازركان، والدكتور سحابي وآخرون. ثم عاد الإمام إلى إيران. وأعتقد أنّه قد قيل وكُتب الكثير عن الفترة التي أعقبت عودة الإمام، فلا حاجة لتكرار ذلك...


أبرز كتبه (ره):
1. الله في القرآن.
2. ما هي الصلاة؟
3. النظام المالي والقوانين الماليّة الإسلاميّة (مجموعة متسلسلة).
4. شريحة جديدة في مجتمعنا.
5. علماء الدين في الإسلام وبين أوساط المسلمين (مجموعه متسلسلة).
6. المناضل المنتصر.
7. معرفة الدين.
8. دور الدين في حياة الإنسان.
9. المعرفة.
10. الملكيّة.

كانت حياة الشهيد بهشتي مكلّلةً بالتواضع، والبساطة، والإقبال على الناس، وإفادتهم، وكان همّه الأكبر إفادة الناس، والسعي الدائم لتغيير حالهم، والظلم الواقع عليهم.
في 28 حزيران سنة 1981 استشهد السيد بهشتي مع 72 من كبار الشخصيّات في الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران أثناء إلقائه محاضرةً على إثر تفجيرٍ إرهابي قامت به مجموعة "خلق".

وإلى جانب العديد من الشوارع تحمل جامعةٌ في طهران ومطار أصفهان الدولي اسم الشهيد بهشتي.
قبل يومٍ واحدٍ من شهادته زار السيد بهشتي الإمام الخامنئي (دام ظلّه) الذي كان يرقد في المستشفى إثر وقوعه ضحيّةٍ لعملٍ إرهابي أدّى إلى إصابته إصابات بليغة.
دُفن الشهيد بهشتي مع الذين استشهدوا معه في مقبرة "بهشتي زهراء" حيث صارت مزاراً يتردد إليه الناس من كل مكان للتبرك بعبق الشهداء.

2763 مشاهدة | 10-03-2013
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مجلس عزاء عن روح الشهيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه

رحيل العلامة المحقق الشــيـخ علي كـوراني العاملي (رحمه الله)

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

المسابقة العلمية الرابعة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

حفل تكريم المشاركات في دورة مشروع الفكر الإسلامي في القرآن

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

لقاء مع المربي العلامة الشيخ حبيب الكاظمي

احتفال في ذكرى المولد الشريف

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة