• جبل عامل.. منجب العظماء:
لا نضيف جديداً إذا ما قلنا بأن جبل عامل كنز للعبقريّة، فقد أنجب هذا الجبل الأشم قمماً سامقةً في سماء المعرفة، وتطول قائمة أولئك الأعلام العاملين الذين تركوا بصماتهم على مسيرة التاريخ، ويكفي هذه القائمة فخراً أن تضم في صفحاتها الناصعة أمثال الشهيد الأول، والشهيد الثاني، والشيخ البهائيّ، والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسويّ، وصاحب المخترعات الحديثة حسن الصبّاح الذي اغتيل من قبل كارتلات السياسة الأميركية..
وبالتأكيد لن يكون فقيدنا الغالي الشيخ محمد جواد مغنية آخر المطاف في هذا المسلسل من العظماء.
• خطوة واحدة نحو المجد والخلود:
وإذا كان لكلّ قاعدةٍ استثناءٌ فإنّ من المناسب أن نشير هنا، وفي هذه العجالة، إلى أن الشيخ محمد جواد مغنية من جبل عامل، توجّه في العشرينات من القرن العشرين إلى النجف الأشرف لطلب العلوم الإسلاميّة في معاهدها العريقة، وبعد مكوث لعدة سنوات في النجف، عاد يحمل الأيمان في القلب والعلم في العقل، والقلم في اليد، ليدافع بهما عن الإسلام وقيمه وحضارته..
لقد جاء الشاب المعدم محمد جواد مغنية إلى النجف ليعوّض عن فقره المدقع علماً، وإيماناً، وجهاداً، لن يبخل على أُمّته في ذلك بشيءٍ.
عاد الشاب مغنية، الذي كان يبيع الحلوى في بيروت أيام صباه اليتيم، ليصبح قاضياً يدافع عن حقوق المظلومين.
عاد الشاب مغنية، ليصبح علماً في فكره، وعطائه، ودفاعه عن الإسلام ومذهب أهل البيت(عليهم السلام).
• حياته:
أبصر فقيدنا النور، في ظل مخاضاتٍ عسيرةٍ، كانت تعصف بالوطن الإسلاميّ، وتُنبئ عن قرب وقوع تحولاتٍ عميقةٍ في الأوضاع السياسيةٍ، والفكريّة، والاجتماعيّة بفعل التكالب الاستعماريّ على ثروات المسلمين، ومؤامرات أعداء الإسلام للإجهاز على ما تبقى لدى المسلمين من تعلّقٍ بالإسلام.
في خضم هذه الأجواء، وُلد الفقيد في قرية طيردبا من جبل عامل، قضاء صور بلبنان عام 1922هـ ـ الموافق لعام 1904م.
كان الفتى(محمد جواد) على موعدٍ مع المعاناة، وهو لمّا يزل غصناً طريّاً لا يقوى على مواجهة النكبات فضلاً عن الصعاب.
فقد ماتت أمه قبل أن يتم السادسة وبدأ حس الفتى، ومنذ نعومة أظفاره، بألم اليتم، وفاجعة افتقاد الحنان.. خاصةً حنان الأم، التي تكتنف الوليد، وتظل تغمره بدفئها حتى آخر لحظة من العمر.
ولم تقف معاناة الفتى اليتيم عند هذا الحد.. فبعد مرور ست سنوات يُتوفى والده سنة 1916 لتلتقي حلقات المحنة وتضيق على هذا اليافع الخناق.
لقد قسا الزمن على(محمد جواد) وأثقله، ومن وقتٍ مبكرٍ، بالهموم والآلام والمحنة التي لا ترحم.. وهكذا (عاش حياة اليتم والفقر بمعاناتها.. فامتلك حسّاً إنسانيّاً مرهفاً.. وامتلأ نقمةً على الظلم والفساد).
• الطفولة المعذبة:
يسرد الراحل الفقيد، وبشيء من التفصيل، بعضاً مما لاقاه في حياته خلال الطفولة، وهي على أيّة حالٍ مترعةً بالأسى، والإحساس باليتم والعوز، ولكنّه قابل قدره بالصبر، والمثابرة، والكفاح.
ففي سيرته الذاتيّة، التي كتبها بقلمه، ونشرها نجله (جواد) بعد رحيله في كتابٍ مستقلٍ، يورد العديد من تلك الصور.. سواء في قريته في بيروت.. وهو يتجوّل في شوارعها بائعاً للحلوى.. والكتب.. حتى يتخذ قراره الخطير، في السفر إلى النجف الأشرف، والذي كان بمثابة انقلابٍ، غيّر مجرى حياته ليدلف ـ بعد ذلك ـ إلى بوابات المجد.. وليدخل التاريخ من بابه الواسع الكبير.. ومن يدرِ لو لم يتّخذ (مغنية) قراره ذاك لبقي طيلة عمره بائع كتبٍ مغمورٍ لا يتعدّى صيته حدود الشارع الذي يعمل فيه، أو المحلّة، أو المدينة التي يسكنها في أحسن التقارير.
• عقبات في الطريق:
وبأسلوبه الشيّق الأخّاذ، يمضي الشيخ محمد جواد مغنية في تصوير وقائع رحلته إلى النجف عام 1925 المحفوفة بالمجازفة والمغامرة.. وكيف كان، بلا مالٍ يكفي، ولا جواز سفرٍ.. وكاد أن يقع في قبضة السلطات لتعيده من حيث أتى، ولكن المشيئة الإلهيّة حالت دون ذلك، ووقفت إلى جنب هذا الشاب الوديع المفعم إصراراً، وهو ابن العشرين من عمره.. وليصل إلى بغيته "النجف"، والتي من أجلها شدّ الرحال.. وركب الأهوال.. وليبدأ رحلةً جديدةً، بكلّ إضاءاتها وإخفاقاتها.
• في رحاب الغري:
ومنذ اللحظات الأولى لوصوله إلى النجف الأشرف، ينصرف ابن جبل عامل إلى تحصيل العلوم الإسلاميّة، وكان نموذجاً فذّاً في توفيقه بين تلقّي الدرس والتفرّغ له، وبين تسيير أموره المعاشيّة التي كانت تصل إلى حدّ الكفاف إن لم يكن التقتير.
• أساتذته:
صحيحٌ أنّه درس على شيوخ قريته أوّليّات الدراسة الحوزويّة، إلا أن دراسته في النجف الاشرف تبقى ذات نكهةٍ خاصّةٍ، لأنّه واصل الدراسات العليا، وعلى يد جهابذة العلماء والفقهاء في هذه الجامعة الإسلاميّة العريقة.
ونظرةٌ سريعةٌ إلى أسماء أساتذته تكفي للتدليل على مدى الشوط الذي قطعه الشاب محمد جواد مغنية في طريق تحصيله العلميّ الرفيع: إذ تتلمذ على كلّ من:
ـ السيد محمد سعيد فضل الله.
ـ السيد أبو القاسم الخوئي.
ـ الشيخ محمد حسين الكربلائيّ.
ـ السيد حسين الحماميّ الذي درس عليه ست سنوات كاملة. وليعود بعد ذلك إلى جبل عامل..
• العودة الميمونة:
دخل سلك القضاء الشرعيّ فعُيّن قاضياً شرعيّاً في بيروت، ثم مستشاراً للمحكمة الشرعيّة الجعفريّة العليا، فرئيساً لها بالوكالة.
وفي خلال رئاسته عُرضت على المحكمة قضيّة تهمة أحد النافذين، فعرض النافذ عليه أن يحكم بما يرغب فيه، وفي مقابل ذلك يجعله رئيساً أصيلاً، فأعرض الشيخ عنه، ولمّا نظر في القضيّة تبيّن أن الحق في غير هذا الجانب الذي يلتزمه النافذ، فحكم الشيخ بالحق، ممّا أغضب النافذ، فتبجّح في إقصائه نهائيّاً عن الرئاسة، ثم أحيل للتقاعد فانصرف إلى التأليف.
وهكذا كان مثال العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائمٍ.. وربّ ضارةٍ نافعة، فلولا ترهيب الزعيم المتنفذ وصلابة موقف الشيخ.. لما انصرف الفقيد الغالي إلى التأليف ليتحف المكتبة الإسلامية بمؤلفاته وأسفاره العديدة.
• من مواقفه:
الإنسان موقف. وطالما فعلت المواقف فعلها، فرب موقف رفع صاحبه إلى مصاف أصحاب المواقف الخالدة، ورب موقف يهبط بصاحبه إلى الحضيض.
وللشيخ محمد جواد مغنية الكثير من المواقف التي تعكس حقيقة إنسانيته وعدم استعداده للمساومة أو المهادنة.
أولاً:
عندما عاد من النجف الأشرف إلى وطنه لبنان، واستقر في أرضه وبين أهله في جبل عامل اختط لنفسه سبيل الدين والتزام مطالب المواطنين والنضال من أجلها، لم يستطع أي زعيم إقطاعي سياسي أن يحتويه، وأقصى ما تمناه هؤلاء الإقطاعيون الطغاة أن يسكت محمد جواد مغنية عنهم، ولكن هيهات أن يفعل.. ففي الأربعينيّات عندما كان الإقطاع يتسلّط على الأجنّة في الأرحام ـ كما عبّر أحد الأدباء العاملين ـ كان محمد جواد مغنية بدوره يتصدى بضراوة للإقطاعيين العتاة رموز السلطة الجائرة في ذلك الزمان، تصدّى لهم بصوته وقلمه، وحث الشعب على الثورة، ولعلّه أول شيخ صاحب علمه بفعل ذلك في عصره.
ثانياً:
كان ينظر(رحمه الله) في دعوى مرفوعة أمامه ويراجع فحواها.. وإذا برسول من رئيس الوزراء يدخل عليه، وبعد السلام والتحيّة يقول له: إن دولة رئيس الوزراء يسلّم عليه ويطلب منه أن لا يصدر حكماً في الدعوى التي صادف أنه ينظر فيها... فما كان منه إلاّ أن استبقى الرجل في المحكمة، وتابع النظر في الدعوى، وأصدر حكمه العادل فيها، ثم حمَّل الرسول نسخةً من قرار الحكم وبعثه إلى رئيس الوزراء الذي طار صوابه عند قراءته للحكم الذي جاء لغير مصلحته. ولكن الحق يقال إن رئيس الوزراء هذا كان رجلاً عاقلاً لأنه قَبِل الحكم دون أن يقاومه، على عكس رئيس مجلس النواب وأحد الوزراء اللذين مرّا بتجربةٍ مماثلةٍ مع عدالة الشيخ محمد جواد مغنية، ولكنّهما لم يقبلا حكم القانون، وأعلنا الحرب الشعواء عليه.
ثالثاً:
كره محمد جواد مغنية الدعايات والأضواء، كان يسافر متخفياً دون إعلام أحد حتى لا يجري له أي استقبال، وإذا عرفته السلطات في البلد الذي يزوره، وأرادت أن تفتح له صالون الشرف في المطار، أو أن تستضيفه في ديارها، كان يرفض ذلك بشدّةٍ ويفضّل الرجوع إلى وطنه.
ومرة في أحد المطارات العربية أصر أحد المسؤولين الكبار أن يقدّم له هدية، وهي عبارة عن عباءة فاخرة، وعندما رأى الشيخ أنه لا خلاص له من هذا الموقف المحرج، خلع عباءته التي يرتديها أعطاها بالمقابل لهذا المسؤول، وبعد دقائق خرج محمد جواد مغنية إلى الشارع وأعطى العباءة الهديّة إلى أوّل صديقٍ التقاه.
• هو.. والقراءة:
عُرف عن الشيخ الفقيد ولعه الشديد بالقراءة. وطالما رآه الآخرون وهو محمّلٌ بالكتب، والمجلات، والصحف وهو يذكر هذه الحالة بفخرٍ واعتزاز.. (.. أنا من أفنى في المطالعة والكتابة عمره.. لقد قرأت آلاف الكتب، والمجلات، والصحف، وكتبت ستين مؤلّفاً ـ بعض منها بعدّة مجلّدات ..).
وفي مجالٍ آخرٍ يقول(رحمه الله): "أحب أن أقرأ كثيراً، وأكتب قليلاً، بل أحب أن أكتب إلاّ إذا لم أجد مفرّاً من الكتابة، أي عندما أحس في نفسي شيئاً لا يدعني أهدأ وأستقر حتى أعلنه للناس، إني أتعطش إلى القراءة والمطالعة وأود أن أشغل وقتي كلّه فيها ليل نهار..).
وأمّا عن اقتنائه للكتب ومواكبته لحركة الصحافة فهي من الشهرة بحيث استدعت البعض إلى انتقاده. وذات يوم كان يمشي وبيده مجموعةً من المجلات والجرائد، وفي الأثناء صادفه شيخ فتعجّب الأخير منه وقال للفقيد: حرامٌ عليك شراؤها، وكان الأولى أن تدفع ثمنها للشعب الفلسطينيّ! فما كان من الشيخ مغنية إلاّ أن أجاب: الحرام ما حرّمه الله، وأنا بهذه الصحف أعرف من هم أعداء الشعوب والإنسانيّة، وأطلع على أخبار الفلسطينيين ومدى وعيهم وصمودهم وتضحياتهم، وأطلع على حركات التحرّر في كلّ مكانٍ، وأشاركها آمالها وأقول كلمة الحقّ بقلمي ولساني، وأنا على بصيرةٍ منه..).
• شيء من زهده:
إضافةً إلى ما عُرف عن الشيخ من عصاميّةٍ فريدةٍ استطاع بها أن يشقّ طريقه الصعب في الحياة حتى أصبح علماً من أعلام الفكر الإسلاميّ المعاصر، تميّز بجانبٍ آخرٍ مضيء أيضاً.. وهو الزهد.
كان بإمكانه أن يعيش عيشةً مترفةً.. ولكنّه رفض ذلك على حساب قناعاته الشرعيّة والأخلاقيّة. ولهذا نراه يعزف عن الكثير من مغريات الحياة، وبهارجها الزائفة، ومتاعها الزائل.
ويطول بنا الحديث عن هذه النقطة ونكتفي بإيراد حادثةٍ واحدةٍ فقط، يرويها بنفسه، فيقول:
(.. اعترضت طريقي عجوزٌ فقيرةٌ، وقالت: أنا ذاهبةٌ إلى الحج، وعندي من حقّ الله 300 ليرة، وأنت بها أولى وأدرى. قلت: لعلّك ضالة عن الذي تريدين. قالت: كلا، أنت الشيخ مغنية؟ قلت لها ملاطفاً: عندي غير جبتي هذه ثلاث جبب، وإذا أخذت منك أل 300 ليرة فأشتري جبّةً خامسةً تفوق بأبهتها جبب الشيوخ مجتمعة، أليس الأولى أن تنظري البائسين والمعوزين في بلدك، وتوزّعي عليهم المبلغ على أن يكون نصفه للسادة الفقراء من نسل الرسول(صلى الله عليه وآله) والنصف الآخر لغيرهم من المحتاجين، وإذا عرفتِ عاملاً يضيق كسبه عن عياله، ويعجز عن تعليم أطفاله فادفعي عنه ثمن الكتب وقسط المدرسة، فاقتنعت وقالت: أفعل).
• آثاره:
ترك العلامة الفقيد ثروةً فكريّةً ضخمةً.. تمثّلت في هذا النتاج الغزير الذي تناول فيه شتّى مناحي المعرفة. وهناك من الكتب التي ألفها(رحمه الله) ما اشتُهرت شهرةً كبيرةً، وانتشرت على نطاقٍ واسعٍ. وقد بلغ عدد مؤلّفاته 61 كتاباً عدا آلاف المقالات التي كتبها خلال سنيّ حياته المليئة بالعطاء والإثراء والإثارة. وفيما يلي قائمةً بمؤلفاته:
1ـ المرآة.
2ـ الكميت.
3ـ الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية.
4ـ التضحية.
5ـ من زوايا الأدب.
6ـ الوضع الحاضر في جبل عامل (وهو أول كتاب نشر للمؤلف).
7ـ الفصول الشرعية.
8ـ مع الشيعة الإمامية.
9ـ الإثنا عشرية وأهل البيت (ونشرت الكتب الثلاثة الأخيرة في مجلد واحد باسم الشيعة في الميزان) .
10ـ أهل البيت.
11ـ الشيعة والحاكمون.
12ـ الإسلام والحياة.
13ـ الله والعقل.
14ـ شبهات الملحدين.
15ـ النبوة والعقل.
16ـ الآخرة والعقل.
17ـ المهدي والمنتظر والعقل.
18ـ إمامة علي والعقل.
19ـ علي والقرآن.
20ـ الحسين والقرآن.
21ـ مفاهيم إنسانية في كلمات الإمام الصادق.
22ـ بين الله والإنسان.
23ـ الإثنا عشرية (ونشرت الكتب الأحد عشر الأخيرة في مجلد واحد باسم عقليات إسلامية).
24ـ مذاهب ومصطلحات فلسفية.
25ـ الفقه على المذاهب الخمسة (قسم العبادات).
26ـ الحج على المذاهب الخمسة.
27ـ الزواج والطلاق على المذاهب الخمسة.
28ـ الوصايا والمواريث على المذاهب الخمسة.
29ـ الوقف على المذاهب الخمسة.
ونشرت هذه الكتب الخمسة الأخيرة في مجلد واحد باسم الفقه على المذاهب الخمسة.
30ـ قيم أخلاقيّة في فقه الإمام الصادق.
31ـ فضائل الإمام علي.
32ـ دولة الشيعة.
33ـ علي والفلسفة.
34ـ معالم الفلسفة.
35ـ نظرات في التصوف.
36ـ فلسفة المبدأ والمعاد.
37ـ فلسفة التوحيد والولاية.
38ـ الإسلام بنظرة عصرية (ونشرت هذه الكتب الستة الأخيرة في مجلد واحد باسم فلسفات إسلامية).
39ـ المجالس الحسينيّة.
40ـ مع بطلة كربلاء و(نشر الكتابان الأخيران في مجلد واحد باسم الحسين وبطلة كربلاء).
41ـ مع علماء النجف.
42ـ هذه هي الوهابيّة.
43ـ من هنا وهناك.
44ـ الوجوديّة والغثيان.
45ـ فقه الإمام الصادق (ثلاثة مجلدات).
46ـ التفسير الكاشف (سبع مجلدات).
47ـ في ظلال نهج البلاغة (أربعة مجلدات).
48ـ فلسفة الأخلاق في الإسلام.
49ـ علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد.
50ـ أُصول الإثبات في الفقه الجعفري.
51ـ التفسير المبين (على هامش القرآن الكريم).
52ـ تفسير الصحيفة السجادية.
53ـ من ذا وذاك.
54ـ صفحات لوقت الفراغ.
55ـ تجارب محمد جواد مغنية بقلمه.
56ـ نفحات محمدية.
57ـ من آثار أهل البيت.
58ـ دليل الموالي للنبي وآله.
59ـ من وحي الإسلام.
60ـ إسرائيليّات.
61ـ المختصر الجامع في فقه جعفر الصادق (ولم يكتمل الكتاب بسبب وفاته(رحمه الله).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب: مسار نيوز.
من الموقع الالكتروني:
http://www.masarnews.com/modules.php?name=News&file=article&sid=155