آية الله مصباح اليزدي يحذّر من تأثّر بعض الدوائر بالتوجّه العلماني
استقبل آية الله الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي، -رئيس مؤسّسة الإمام الخميني (قدس) للدراسات والبحوث-، حشداً من مسؤولي حرس الثورة، محذّراً من انتشار الفکر العلماني في مؤسّسات الدولة، قائلاً: "ثمّة خيوط للتوجّه العلماني تُشاهد في بعض المراکز والدوائر، فلا بدّ من توخّي الحيطة والحذر لئلا تؤثّر على مسار الحکومة. وکمثال على ذلک، يوجد ترويج لمخالفة رجال الدين، وهو فکرٌ علماني قائم على سياسة الفصل بين السياسة والدين".
وأشار سماحته الى بعض الحرکات التي تتظاهر بالدين وتدعو في حقيقتها إلى فصل الدين عن السياسة کنهضة الحرية، مضيفاً: ي"تشبث البعض بعدم تخصّص بعض رجال الدين في أعمالهم وتصرفاتهم الخاطئة، لکن هذا أمر طبيعي لا يمکن تعميمه، وهو موجود في کل شريحة بنِسب متفاوتة".
ولفت سماحته الى أنّ المساجد کانت محوراً ومنطلقاً للنشاطات الشعبيّة الاجتماعيّة والثوريّة، متابعاً: "تبرز ظاهرة الفکر العلماني اليوم في قضية الاستفادة من المساجد، حيث يصرّح البعض أنها مکان للعبادة ولا صلة لها بالسياسة".
وانتقد سماحته الوضع الظاهري لبعض المساجد، مردفاً: "برغم سيادة الفکر العلماني في الدول الأوربيّة، نرى أنّهم يبدون عناية خاصة بالکنيسة، بينما في الدول الإسلاميّة نجد عدم اهتمام بمظهر المسجد بحجّة أنّ الإسلام لا يشجع على ذلک، والحال أنّه يجب الاهتمام والعناية بالمسجد کونه واجهة للإسلام".
استقبل آية الله الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي، -رئيس مؤسّسة الإمام الخميني (قدس) للدراسات والبحوث-، حشداً من مسؤولي حرس الثورة، محذّراً من انتشار الفکر العلماني في مؤسّسات الدولة، قائلاً: "ثمّة خيوط للتوجّه العلماني تُشاهد في بعض المراکز والدوائر، فلا بدّ من توخّي الحيطة والحذر لئلا تؤثّر على مسار الحکومة. وکمثال على ذلک، يوجد ترويج لمخالفة رجال الدين، وهو فکرٌ علماني قائم على سياسة الفصل بين السياسة والدين".
وأشار سماحته الى بعض الحرکات التي تتظاهر بالدين وتدعو في حقيقتها إلى فصل الدين عن السياسة کنهضة الحرية، مضيفاً: ي"تشبث البعض بعدم تخصّص بعض رجال الدين في أعمالهم وتصرفاتهم الخاطئة، لکن هذا أمر طبيعي لا يمکن تعميمه، وهو موجود في کل شريحة بنِسب متفاوتة".
ولفت سماحته الى أنّ المساجد کانت محوراً ومنطلقاً للنشاطات الشعبيّة الاجتماعيّة والثوريّة، متابعاً: "تبرز ظاهرة الفکر العلماني اليوم في قضية الاستفادة من المساجد، حيث يصرّح البعض أنها مکان للعبادة ولا صلة لها بالسياسة".
وانتقد سماحته الوضع الظاهري لبعض المساجد، مردفاً: "برغم سيادة الفکر العلماني في الدول الأوربيّة، نرى أنّهم يبدون عناية خاصة بالکنيسة، بينما في الدول الإسلاميّة نجد عدم اهتمام بمظهر المسجد بحجّة أنّ الإسلام لا يشجع على ذلک، والحال أنّه يجب الاهتمام والعناية بالمسجد کونه واجهة للإسلام".