آية الله العظمى السيد محمّد سعيد الحكيم: علينا حفظ الترابط الاجتماعي بين المجتمعات وأتباع الأديان
استقبل آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم في مكتبه بالنجف الأشرف، أعضاء الوفد الأكاديمي الألماني الذي وصل البلاد بدعوةٍ من مؤسّسة الحكمة للثقافة الإسلاميّة، والتي يرعاها مكتب سماحته .
وقد ضمّ الوفد كلاً من الدكتور "كلاوس هاخماير" نائب رئيس قسم أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية، والدكتور "سبيستيان غونذر" مدير الدراسات العربيّة والإسلاميّة في جامعة جوتنج الألمانيّة، والدكتورة "هانغرد هايمر" أستاذة الدراسات الإسلاميّة في جامعة جوتنج ألمانيا وجامعة تورنتو الكنديّة، والبارون "باول مالتزان" السفير السابق لألمانيا في عدة دول إسلاميّة، والمدير التنفيذي الحالي لمعهد الدراسات الخارجيّة في ألمانيا.
وبعد الترحيب بالضيوف، عرّف المرجع تراث أهل البيت (عليهم السلام)، وشرح الأسباب التاريخيّة التي أدت إلى تغييبه والتعتيم عليه إسلامياًّ، وعالميّاً، وشجّع سماحته على الاتصال بالحوزة العلميّة، ومعاينة وضعها الثقافي، كمقدمة للاطلاع المباشر على تراث العترة الطاهرة (عليهم السلام)، واستقاء المعرفة من معينهم، وفهم منهاجهم المعرفي والأخلاقي، لا سيما بعد رفع القيود الجائرة التي كانت مفروضة على النجف الأشرف، ومؤسستها الدينيّة المتمثّلة بمرجعيتّها وحوزتها، طيلة العقود الماضية.
كما تحدّث سماحته عن التراث المشترك للنبوّات والأنبياء، داعياً إلى حفظ الترابط الاجتماعي بين أتباع الأديان كافة. وقد عبّر أعضاء الوفد في نهاية اللقاء، عن شكرهم العميق لسماحة المرجع على حُسن استقباله، وما أضافه إليهم من معرفة، وتمنّوا للنجف المضي قدماً نحو مستقبلٍ أفضل.
استقبل آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم في مكتبه بالنجف الأشرف، أعضاء الوفد الأكاديمي الألماني الذي وصل البلاد بدعوةٍ من مؤسّسة الحكمة للثقافة الإسلاميّة، والتي يرعاها مكتب سماحته .
وقد ضمّ الوفد كلاً من الدكتور "كلاوس هاخماير" نائب رئيس قسم أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية، والدكتور "سبيستيان غونذر" مدير الدراسات العربيّة والإسلاميّة في جامعة جوتنج الألمانيّة، والدكتورة "هانغرد هايمر" أستاذة الدراسات الإسلاميّة في جامعة جوتنج ألمانيا وجامعة تورنتو الكنديّة، والبارون "باول مالتزان" السفير السابق لألمانيا في عدة دول إسلاميّة، والمدير التنفيذي الحالي لمعهد الدراسات الخارجيّة في ألمانيا.
وبعد الترحيب بالضيوف، عرّف المرجع تراث أهل البيت (عليهم السلام)، وشرح الأسباب التاريخيّة التي أدت إلى تغييبه والتعتيم عليه إسلامياًّ، وعالميّاً، وشجّع سماحته على الاتصال بالحوزة العلميّة، ومعاينة وضعها الثقافي، كمقدمة للاطلاع المباشر على تراث العترة الطاهرة (عليهم السلام)، واستقاء المعرفة من معينهم، وفهم منهاجهم المعرفي والأخلاقي، لا سيما بعد رفع القيود الجائرة التي كانت مفروضة على النجف الأشرف، ومؤسستها الدينيّة المتمثّلة بمرجعيتّها وحوزتها، طيلة العقود الماضية.
كما تحدّث سماحته عن التراث المشترك للنبوّات والأنبياء، داعياً إلى حفظ الترابط الاجتماعي بين أتباع الأديان كافة. وقد عبّر أعضاء الوفد في نهاية اللقاء، عن شكرهم العميق لسماحة المرجع على حُسن استقباله، وما أضافه إليهم من معرفة، وتمنّوا للنجف المضي قدماً نحو مستقبلٍ أفضل.