سماحة آية الله العظمى الشيخ مکارم الشيرازي في لقائه مدير قسم الحقوق الدوليّة لجامعة جنيف:
حقوق الإنسان أُلعوبة بيد الساسة
التقى سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مکارم الشيرازي البروفيسور (مارکو ساسولي) أستاذ ومدير قسم الحقوق الدوليّة لجامعة جنيف، وقال سماحته في اللقاء: "من المؤسف له أنّ حقوق الإنسان أضحت اليوم أداة بيد الساسة الغربيين للوصول إلى مآربهم".
وأضاف قائلاً: "إنّ السّاسة الغربيون يُشکِلون على إيران کثيراً وينتقدونها فيما يرتبط بحقوق الإنسان, بالمقابل نراهم لا يُشکلون على بعض الدول العربيّة التي لا انتخابات فيها، ولا ديمقراطيّة، ولا رعاية لحقوق الإنسان, وذلک لأن تلک الدول تعمل لأجل مصالحهم".
ورحّب سماحته بمبادرة هذا المفکّر الغربي عبر سفره إلى البلدان الإسلاميّة, وقال: "أتمنّى أن يبادر المفکّرون الغربيّون فيلتقوا مباشرة بالمجاميع والشخصيّات الإسلاميّة، ويأخذوا منهم عقائدهم, لا من غيرهم".
وفي جانب آخر من حديثه، أشار سماحته إلى محاولات ومساعي السياسيّين الغربييّن في إشعالهم نار الحرب والتخاصم, وقال: "إنّ الشيعة في العراق تعايشوا مع أهل السنّة منذ ألف سنة، ولم يک هناک بينهم تقاتل أو مجازر, ولکن حالياً نرى أن الکثير من الأبرياء من الشيعة والسنّة يُقتلون غدراً يومياً, ونحن نعلم مَن وراء ذلک, ومَن الذي يسعى إليه لکي يُشعل نار الاقتتال الداخلي والحرب الطائفيّة بالعراق".
حقوق الإنسان أُلعوبة بيد الساسة
التقى سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مکارم الشيرازي البروفيسور (مارکو ساسولي) أستاذ ومدير قسم الحقوق الدوليّة لجامعة جنيف، وقال سماحته في اللقاء: "من المؤسف له أنّ حقوق الإنسان أضحت اليوم أداة بيد الساسة الغربيين للوصول إلى مآربهم".
وأضاف قائلاً: "إنّ السّاسة الغربيون يُشکِلون على إيران کثيراً وينتقدونها فيما يرتبط بحقوق الإنسان, بالمقابل نراهم لا يُشکلون على بعض الدول العربيّة التي لا انتخابات فيها، ولا ديمقراطيّة، ولا رعاية لحقوق الإنسان, وذلک لأن تلک الدول تعمل لأجل مصالحهم".
ورحّب سماحته بمبادرة هذا المفکّر الغربي عبر سفره إلى البلدان الإسلاميّة, وقال: "أتمنّى أن يبادر المفکّرون الغربيّون فيلتقوا مباشرة بالمجاميع والشخصيّات الإسلاميّة، ويأخذوا منهم عقائدهم, لا من غيرهم".
وفي جانب آخر من حديثه، أشار سماحته إلى محاولات ومساعي السياسيّين الغربييّن في إشعالهم نار الحرب والتخاصم, وقال: "إنّ الشيعة في العراق تعايشوا مع أهل السنّة منذ ألف سنة، ولم يک هناک بينهم تقاتل أو مجازر, ولکن حالياً نرى أن الکثير من الأبرياء من الشيعة والسنّة يُقتلون غدراً يومياً, ونحن نعلم مَن وراء ذلک, ومَن الذي يسعى إليه لکي يُشعل نار الاقتتال الداخلي والحرب الطائفيّة بالعراق".