كلمته في لقائه مدراء الدولة وسفراء البلدان الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك سنة 1428 هـ ق-13/10/2007
عيد الفطر عودة إلى فطرة التوحيد
وعيد الفطر هو في الواقع رجوع وعودة إلى الفطرة.فطرة الإنسان تميل إلى الله سبحانه وتعالى وإلى التوحيد وإلى قطب واحد سام رفيع يمكن أن تجتمع فيه كل محفزات الإنسان ومشاعره وتتظافر مع بعضها.
خطبة الإمام الخامنئي ألأولى في صلاة عيد الفطر - 16/12/2001
عيد الفطر يوم تتجلى فيه الرحمة الإلهية
إنّ عيد الفطر، هو يوم يتلقى فيه المسلمون الأجر وتتجلي فيه الرحمة الإلهية بعد مضي شهر رمضان الكريم.. فهذا يوم يجزل الله فيه العطاء لكم إن شاء الله. وقد يكون من أبرز مصاديق العطاء في هذا اليوم، أنْ يشملنا الله برحمته حتى حلول شهر رمضان القادم. وبذلك تكونوا قد أدركتم العيد الحقيقي.
كلمة الإمام الخامنئي بمناسبة عيد الفطر المبارك-16/12/2001
عيد الفطر عيد اجتماع الأمة
بنظرة واحدة يمكن اعتبار عيد الفطر عيد اجتماع الأمة الإسلامية وانسجامها. والسبب هو أن القلوب ترقّقت وتنوّرت طوال شهر رمضان، وضعفت عوامل الاختلاف الشيطانية في ضمائر الناس.
كلمته في لقائه مدراء الدولة وسفراء البلدان الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك سنة 1428 هـ ق-13/10/2007
ليكن عيداً للوحدة الإسلامية
لا يخفى إنّ عيد الفطر يعد من أبرز وأجلّ المناسبات الإسلامية . على العالم الإسلامي أن يجعل من عيد الفطر يوماً للوحدة والتلاحم، ويستغلّه في العودة إلى الذات ومراقبة النفس ومحاسبتها. فالأمة الإسلامية اليوم بأمس الحاجة إلى ذلك.
خطبتا صلاة عيد الفطر المبارك في الأول من شوال سنة 1428 هـ ق - 13/10/2007
صلاة العيد تجسيد لوحدة المسلمين
صلاة عيد الفطر بدورها تجسيد لهذه الوحدة في كل منطقة من مناطق العالم الإسلامي . هذا الكلام يصدق على الأبعاد الوطنية وكذلك على الأبعاد الواسعة للأمة الإسلامية.