الإمام الخامنئي (دام ظلّه) یستقبل المشارکین في «المؤتمر العالمي لأساتذة الجامعات و الصحوة الإسلامیّة»
بحضور المئات من الأساتذة الجامعیّین والنخبة من العلماء والمفكّرين، استقبل سماحة آیة الله العظمى الإمام السیّد علي الخامنئي (دام ظلّه) في المؤتمر العالمي لأساتذة الجامعات وفود الحاضرين، موضحاً أهمیّة عنوان « الصحوة الإسلامیّة» مقدّماً تحلیلاً جامعاً لمکانة الإسلام والشریعة الإسلامیّة، وکذلك قطاعات الشعب في البلدان الثائرة، و الآفات والأخطار التي تعترض سبیلهم.
وقد أشار سماحته إلی دور الخواص والعلماء في المجتمع، ودورهم الرائد في إسعاد الشعوب وإنقاذها، معتبراً أنّ الشرط الرئیس لممارسة الأساتذة الجامعیین والنخبة والوعاة دورهم في سبیل سیر المجتمع نحو السعادة والخلاص، هو الإخلاص و الشجاعة والوعی والعمل الدؤوب وعدم الطمع منوّهاً أنّ: (الصحوة الإسلامیّة ورسوخ هذه الصحوة في الأمّة حدثٌ کبیرٌ قائمٌ أمام العالم الیوم، و قد أفضی في بعض البلدان إلی الثورة وتغییر الأنظمة الفاسدة).
و أکد القائد (دام ظلّه) أنّ الصحوة الإسلامیّة عمیقة وواسعة النطاق، مشيراً إلی خوف الأعداء من عبارة «الصحوة الإسلامیّة» مضیفاً: (إنّهم یبذلون قصاری جهدهم لعدم استخدام عنوان «الصحوة الإسلامیّة» للحرکة العظیمة الراهنة في المنطقة، والسبب هو أنّ الأعداء یخافون بشدّة من بروز الإسلام الحقیقي الواقعي).
وأکّد سماحته قائلاً: (إنّهم غیر قلقین من الإسلام المُستعبَد للدولار، والإسلام الغارق في الفساد والارستقراطیّة، والإسلام غیر الممتدّ في کتل الشعب وشرائحه، لکن ترتعد فرائصهم من إسلام العمل والمبادرة، وإسلام کتل الشعب وقطاعاته، وإسلام التوکّل علی الله وحُسن الظن بالوعود الإلهیّة).