وصف قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي الخامنئي الأحداث والتطورات التي تمر بها المنطقة بانها مصيرية وحساسة وستحدد مسيرة الأمة الاسلامية في المستقبل، وان أعداء الأمة يقومون بمؤمرات معقد أكثر من ذي قبل ولكنهم لن يتمكنوا من الانتصار وان ما سيجري سيترك أثره على العالم كله.
وفي خطبة العيد التي ألقاها الإمام الخامنئي في طهران، أشاد سماحته بالمشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي هذا العام، مشيراً إلى أنها ستكون مصحوبة بآثار كبرى على العالم الإسلامي.
واعتبر أن مسيرات يوم القدس العالمي تضخ دماء جديدة في عروق الامة الاسلامية، وأضاف: نظرا للمساعي الحثيثة لاعداء الاسلام من اجل نسيان قضية فلسطين، فإن مسيرات يوم القدس، اكتسبت معنى عميقا للغاية.
ووصف التطورات الاخيرة في العالم الاسلامي بأنها، وقال: ان هذه التطورات التي تحدد المسار المستقبلي للعالم الاسلامي، ستستمر بعون الله بهذه الوتيرة.
الإمام الخامنئي أكد أن أعداء الأمة الإسلامية دخلوا الساحة بكل ما أوتوا من قوة للعمل على إحباط الصحوة الإسلامية، وأن الشعوب الإسلامية ستحبط مؤامرات الأعداء.
ولفت سماحته إلى أن أميركا والصهيونية هم من اعداء الأمة وأن أي حركة تبدأها أميركا والصهيونية وزعماء الانظمة الاستكبارية، فلاشك انها خطوة خاطئة وباطلة، وإن تحري الدقة في هذه الحقيقة، يحول دون ارتكاب الاخطاء في الحسابات.