أكد آية الله العظمى سماحة الإمام السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه)، أنّ الثورة الاسلاميّة في ايران أحدثت زلزالاً قويًا في أركان نظام الهيمنة. (21-8-2016)
وفي كلمة ألقاها سماحته لدى استقباله أئمة المساجد في محافظة طهران، قال الامام الخامنئي (دام ظلّه): "ببركة الاسلام الثوري والثورة الاسلاميّة تم إحباط الهدف الرئيسي للمتغطرسين في العالم أي السيطرة والهيمنة على المنطقة"، مؤكدًا "أن اميركا، باتت عاجزة عمليًا في غرب آسيا".
وشدّد الامام الخامنئي (دام ظلّه) علی ضرورة تعزیز الإیمان الدیني لدی المجتمع باعتباره القاعدة الأساسیة للثورة والنظام الإسلامي، مؤكدًا أن "المساجد هي المرکز الإجتماعي والإستشاري والمقاومة والتخطیط والحرکة الإجتماعیة والثقافیة". وأضاف:"من أجل تحدید الموقف تجاه القضایا الراهنة ینبغي التمتع برؤیة شاملة وثقافیة وتحلیل المنهجیة العامة للمجتمع وبالتالي إیجاد تیار حقیقي داخل هذا المجتمع".
وأشار سماحته إلی حیثیات تحدید یوم المساجد العالمي، قائلاً:"إن هذا الیوم هو یوم ثوري بإمتیاز وجاء بسبب إحراق المسجد الأقصی علی ید الصهاینة وبهدف تعزیز مواجهة الأمة الإسلامیة مع الکیان الصهیوني"، لافتاً إلی أن "المناسبة أقرت من قبل منظمة التعاون الإسلامي وینبغي أن یتم الإهتمام بهذه المناسبة وفقاً لذلك الهدف".
واذ لفت الامام الخامنئي إلى أن "المسجد اعتبر عبر التاریخ الإسلامي مرکزاً للتشاور والتعاون وإتخاذ القرارات بشأن القضایا الإجتماعیة والسیاسیة والعسکریة المهمة"، شدد على انه "ینبغی للمسجد أن یتحوّل مرکزًا لبناء الإنسان وبناء القلب والدنیا، ومرکزًا لمواجهة الأعداء وتعزیز البصیرة وأرضیة لبناء الحضارة الإسلامیة".
ووصف سماحته إمام الجماعة بأنه محور المسجد، وقال:"إن إمامة المسجد عمل مهم جداً وأساسي"، مشدداً علی ضرورة أن "یؤدي الإمام الصلاة بصورة جیدة وأن یلتقي بالناس ویحاورهم وأن یجیب علی تساؤلات الشباب واستفساراتهم".
وذكّر سماحته بـ"الإهتمام الکبیر الذي کان الإمام الخمینی (قدس) یخص به المساجد، معتبراً أنّ "من إبداعات الإمام المهمة هو جعل المسجد محورًا ومرکزًا لمختلف الانشطة الإجتماعیة وتعزیز المستوی الفکري والثقافي للناس".
وفي كلمة ألقاها سماحته لدى استقباله أئمة المساجد في محافظة طهران، قال الامام الخامنئي (دام ظلّه): "ببركة الاسلام الثوري والثورة الاسلاميّة تم إحباط الهدف الرئيسي للمتغطرسين في العالم أي السيطرة والهيمنة على المنطقة"، مؤكدًا "أن اميركا، باتت عاجزة عمليًا في غرب آسيا".
وشدّد الامام الخامنئي (دام ظلّه) علی ضرورة تعزیز الإیمان الدیني لدی المجتمع باعتباره القاعدة الأساسیة للثورة والنظام الإسلامي، مؤكدًا أن "المساجد هي المرکز الإجتماعي والإستشاري والمقاومة والتخطیط والحرکة الإجتماعیة والثقافیة". وأضاف:"من أجل تحدید الموقف تجاه القضایا الراهنة ینبغي التمتع برؤیة شاملة وثقافیة وتحلیل المنهجیة العامة للمجتمع وبالتالي إیجاد تیار حقیقي داخل هذا المجتمع".
وأشار سماحته إلی حیثیات تحدید یوم المساجد العالمي، قائلاً:"إن هذا الیوم هو یوم ثوري بإمتیاز وجاء بسبب إحراق المسجد الأقصی علی ید الصهاینة وبهدف تعزیز مواجهة الأمة الإسلامیة مع الکیان الصهیوني"، لافتاً إلی أن "المناسبة أقرت من قبل منظمة التعاون الإسلامي وینبغي أن یتم الإهتمام بهذه المناسبة وفقاً لذلك الهدف".
واذ لفت الامام الخامنئي إلى أن "المسجد اعتبر عبر التاریخ الإسلامي مرکزاً للتشاور والتعاون وإتخاذ القرارات بشأن القضایا الإجتماعیة والسیاسیة والعسکریة المهمة"، شدد على انه "ینبغی للمسجد أن یتحوّل مرکزًا لبناء الإنسان وبناء القلب والدنیا، ومرکزًا لمواجهة الأعداء وتعزیز البصیرة وأرضیة لبناء الحضارة الإسلامیة".
ووصف سماحته إمام الجماعة بأنه محور المسجد، وقال:"إن إمامة المسجد عمل مهم جداً وأساسي"، مشدداً علی ضرورة أن "یؤدي الإمام الصلاة بصورة جیدة وأن یلتقي بالناس ویحاورهم وأن یجیب علی تساؤلات الشباب واستفساراتهم".
وذكّر سماحته بـ"الإهتمام الکبیر الذي کان الإمام الخمینی (قدس) یخص به المساجد، معتبراً أنّ "من إبداعات الإمام المهمة هو جعل المسجد محورًا ومرکزًا لمختلف الانشطة الإجتماعیة وتعزیز المستوی الفکري والثقافي للناس".