أدان مراجع الدين العظام هجوم الجيش النيجيري على أتباع أهل البيت عليهم السلام في مدينة زاريا مطالبين بالإفراج الفوري عن حجّة الإسلام الشيخ إبراهيم الزكزاكي. وأصدر كل من المراجع آية الله الشيخ مكارم الشيرازي، وآية الله السيّد الحكيم، وآية الله جوادي آملي، وآية الله نوري همداني، وآية الله علوي جرجاني ، وآية الله صافي گلپايگاني بيانات أدانوا فيها هجوم الجيش النيجيري على حسينيّة بقيّة الله (عج) مطالبين بالإفراج الفوري عن زعيم أتباع أهل البيت في نيجيريا الشيخ زكزاكي ومداواته، داعين الحكومة النيجيرية إلى التصدي لفرقة بوكو حرام الإرهابيّة.
وفي بيانه أدان المرجع آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي الجريمة الوحشيّة في نيجريا التي أودت بحياة عددٍ من شيعة أهل البيت عليهم السلام، متسائلاً: هل إقامة شعائر الله مدعاة لقتل الناس الأبرياء وجرح العلامة الزكزاكي وسجنه وسجن وقتل عدد من أفراد عائلته؟. ووجّه سماحة المرجع خطابه إلى منظمة التعاون الإسلامي، متسائلاً: هل يجوز أن تصمت منظمة التعاون الإسلاميّ أمام هذه الجريمة من غير المطالبة بتوضيح من الحكومة النيجرية؟ كما أكّد سماحته وجوب إطلاق سراح حجّة الإسلام الزكزكي، مع لزوم إجراء محاكمة لمنفّذي هذه الجريمة البشعة.
من جهته أصدر مكتب آية الله السيّد محمّد سعيد الحكيم بياناً استنكر فيه الهجوم الوحشي في نيجريا، مؤكداً أنّ "ظروف وعمق الفاجعة يؤشران على نية مشبوهة من جهات لا يهمّها استقرار هذا البلد، وانسجام مكوّنات شعبه، وانشغاله عن مقارعة الإرهاب الذي يعاني منه". وحمّل البيان الحكومة النيجيرية مسؤولية الكشف عن ملابسات الفاجعة، وملاحقة المجرمين، ومعاقبتهم، والحيلولة دون تكرارها، وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء .
في نفس السياق شدّد آية الله عبد الله جوادي آملي على أنّ الدماء التي أريقت في نيجيريا ظلماً وعدواناً وأسفرت عن استشهاد نحو 1000 مسلم وإصابة جموع أخرى بجروح، سوف تقضّ مضاجع الذين ارتكبوا الجريمة البشعة في هذا البلد مؤکّداً أنّه إذا أراد المسؤولون النیجیریّون البقاء فی مناصبهم فإنّ علیهم إنزال الحکم العادل بحقّ الذین ارتکبوا هذه الجریمة البشعة.
وجاء في بيان آية الله نوري همداني: ضمن إدانتنا لهذا الإجراء نؤكّد على ضرورة الحفاظ على حقوق المسلمين وأتباع أهل البيت عليهم السلام ورعايتها وعلى لزوم معاقبة العناصر العسكرية المارقة والإفراج الفوري عن الشيخ زكزاكي وعلاجه وكذلك جميع المتضرّرين ونشدّد على ضرورة حفظ الوحدة بين المسلمين في الظروف الراهنة من أجل مواجهة المجموعات التكفيريّة والسفليّة وندعو الحكومة النيجيريّة أن تصبّ جميع اهتمامها على مقابلة عدوّها الحقيقي.
من جانبه أصدر المرجع آية الله محمد علي علوي جرجاني بيان إدانة لقتل أتباع أهل البيت في نيجيريا واستشهاد زوجة وابن الشيخ زكزاكي وممّا جاء فيه: فلتعلم الحكومة النيجيريّة أنّ القيام بمثل هذا السلوك، الذي يحفز الجماعات المناهضة للشيعة مثل الوهابيّة والصهاينة، لن يؤدي إلا لتفاقم الوضع في البلاد وغرق نيجيريا في الصراعات والتجاذبات، وإن دماء هؤلاء الضحايا الأبرياء ستكون برقبة الحكومة.
كما دعا آية الله صافي گلپايگاني الجميع إلى إدانة هذه الجرائم الوحشيّة وقال: إنّ علی الدول الإسلامیّة خاصّة اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة للحیلولة دون حدوث مثل هذه الفظائع، مضيفاً: إنّ الشیعة المظلومین الذین لا یشكلون أي خطر للدول الإسلامیّة ویتعایشون بصدق ومظلومیّة وسلام في هذه الدول، یتعرّضون هكذا للظلم والجور ویستشهدون فیما تلتزم المحافل الدولیّة والإسلامیّة الصمت إزاء هذه الجرائم.
وفي بيانه أدان المرجع آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي الجريمة الوحشيّة في نيجريا التي أودت بحياة عددٍ من شيعة أهل البيت عليهم السلام، متسائلاً: هل إقامة شعائر الله مدعاة لقتل الناس الأبرياء وجرح العلامة الزكزاكي وسجنه وسجن وقتل عدد من أفراد عائلته؟. ووجّه سماحة المرجع خطابه إلى منظمة التعاون الإسلامي، متسائلاً: هل يجوز أن تصمت منظمة التعاون الإسلاميّ أمام هذه الجريمة من غير المطالبة بتوضيح من الحكومة النيجرية؟ كما أكّد سماحته وجوب إطلاق سراح حجّة الإسلام الزكزكي، مع لزوم إجراء محاكمة لمنفّذي هذه الجريمة البشعة.
من جهته أصدر مكتب آية الله السيّد محمّد سعيد الحكيم بياناً استنكر فيه الهجوم الوحشي في نيجريا، مؤكداً أنّ "ظروف وعمق الفاجعة يؤشران على نية مشبوهة من جهات لا يهمّها استقرار هذا البلد، وانسجام مكوّنات شعبه، وانشغاله عن مقارعة الإرهاب الذي يعاني منه". وحمّل البيان الحكومة النيجيرية مسؤولية الكشف عن ملابسات الفاجعة، وملاحقة المجرمين، ومعاقبتهم، والحيلولة دون تكرارها، وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء .
في نفس السياق شدّد آية الله عبد الله جوادي آملي على أنّ الدماء التي أريقت في نيجيريا ظلماً وعدواناً وأسفرت عن استشهاد نحو 1000 مسلم وإصابة جموع أخرى بجروح، سوف تقضّ مضاجع الذين ارتكبوا الجريمة البشعة في هذا البلد مؤکّداً أنّه إذا أراد المسؤولون النیجیریّون البقاء فی مناصبهم فإنّ علیهم إنزال الحکم العادل بحقّ الذین ارتکبوا هذه الجریمة البشعة.
وجاء في بيان آية الله نوري همداني: ضمن إدانتنا لهذا الإجراء نؤكّد على ضرورة الحفاظ على حقوق المسلمين وأتباع أهل البيت عليهم السلام ورعايتها وعلى لزوم معاقبة العناصر العسكرية المارقة والإفراج الفوري عن الشيخ زكزاكي وعلاجه وكذلك جميع المتضرّرين ونشدّد على ضرورة حفظ الوحدة بين المسلمين في الظروف الراهنة من أجل مواجهة المجموعات التكفيريّة والسفليّة وندعو الحكومة النيجيريّة أن تصبّ جميع اهتمامها على مقابلة عدوّها الحقيقي.
من جانبه أصدر المرجع آية الله محمد علي علوي جرجاني بيان إدانة لقتل أتباع أهل البيت في نيجيريا واستشهاد زوجة وابن الشيخ زكزاكي وممّا جاء فيه: فلتعلم الحكومة النيجيريّة أنّ القيام بمثل هذا السلوك، الذي يحفز الجماعات المناهضة للشيعة مثل الوهابيّة والصهاينة، لن يؤدي إلا لتفاقم الوضع في البلاد وغرق نيجيريا في الصراعات والتجاذبات، وإن دماء هؤلاء الضحايا الأبرياء ستكون برقبة الحكومة.
كما دعا آية الله صافي گلپايگاني الجميع إلى إدانة هذه الجرائم الوحشيّة وقال: إنّ علی الدول الإسلامیّة خاصّة اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة للحیلولة دون حدوث مثل هذه الفظائع، مضيفاً: إنّ الشیعة المظلومین الذین لا یشكلون أي خطر للدول الإسلامیّة ویتعایشون بصدق ومظلومیّة وسلام في هذه الدول، یتعرّضون هكذا للظلم والجور ویستشهدون فیما تلتزم المحافل الدولیّة والإسلامیّة الصمت إزاء هذه الجرائم.