أعدى الأعداء
عندما يشمّر الإنسان عن ساعد الهمّة، ويعقد النيّة على اتّباع طريق الحق وسلوك درب الآخرة ولقاء المحبوب الأوحد والكمال المطلق، وينزل إلى ساحات العمل والجهاد، فإنه سيصطدم بمجموعةٍ من الموانع والعراقيل التي تقف حجر عثرةٍ أمام تكامله وتدرّجه في مراتب القرب من الحق. في الدروس السابقة ذكرنا بعض أهمّ هذه الموانع، ولكن يبقى في البين مانع وعدوّ هو أخطرها وأشدّها فتكاً وأذىً، ّإنّها نفسه التي بين جنبيه! فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أعدى عدوّك نفسك التي بين جنبيك"1. والمقصود بالنفس هنا النفس الأمّارة بالسّوء التي توقع الإنسان في المعاصي والأخطاء، وارتكاب المخالفات حتى تتلوّث نفسه بالذنوب المبعدة عن ساحة القدس الإلهي وجنّة لقائه. ويصفها الإمام السجّاد عليه السلام في مناجاة الشاكين فيقول: "إلهي إليك أشكو نفساً بالسّوء أمّارة، وإلى الخطيئة مبادرة وبمعاصيك مولعة، ولسخطك متعرّضة، تسلك بي مسالك المهالك، وتجعلني عندك أهون هالك كثيرة العلل، طويلة الأمل"2.
حقيقة النفس الأمّارة
النفس الإنسانية بحدّ ذاتها جوهرة لطيفة وطاهرة من كلّ دنس وخبث ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾3. ولكنّها عندما تعلّقت بعالم المادّة، واستغرقت بعالم الطبيعة أكثر من الحدّ المطلوب، نسيت الحياة الروحيّة الحقيقيّة في الآخرة والعيش المعنويّ، وأخلدت إلى الأرض حتى تلوّثت بالمعاصي والصّفات السيّئة، والأخلاق الرذيلة، من البخل والحسد والطمع والأنانيّة والحرص والشهوة والغضب وغيرها من الصّفات الخبيثة. وما ذلك إلّا لأجل استجلاب الفوائد والمنافع الماديّة، والتوسّع في الحياة الدنيا، وتحصيل اللذّات الحسّيّة فقط. وكانت النتيجة أن ردّه الله تعالى إلى أسفل سافلين ﴿ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾4، ولو شاء الله لرفعه إليه مجدّداً وقرّبه منه، ولكنّه أخلد إلى الأرض فكان مثله كمثل الكلب الذي يلهث من شدّة العطش أو الإعياء فإنّه يستمرّ في اللهاث سواء تركته أو زجرته، وهذا هو حال من أخلد إلى الحياة الدنيا واتّبع هواه، فإنه ضالّ في كلّ حال سواء أرشدته إلى الحق ووعظته أم لم تعظه: ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث﴾5.
إذاً، فمشكلة النّفس تكمن في تعلّقها بالحياة الدنيا والاستغراق في ملذّاتها وشهواتها، وما ينتج عن هذا التعلّق من الوقوع في المعاصي والذّنوب، بسبب مخالفة الأوامر والأحكام الإلهيّة، واتّباع أوامر النفس وما تهواه ﴿وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾6. فتتغيّر مسيرة الإنسان وينغمس شيئاً فشيئاً في ظلمة الشهوات والأهواء النفسيّة وتصبح النفس هي الآمر والناهي في مملكة الإنسان لا الحقّ سبحانه وتعالى ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾7، فيغفل الإنسان تماماً عن مسيرته الأصليّة، وعن برنامج سعادته وكماله، وعن عالم النور الواسع، وعن جنّة الرّضوان، بسبب انشغاله بزينة الحياة الدنيا والعرض الأدنى.
مجاهدة النّفس وتزكيتها عمدة الطريق
إذا أراد الإنسان أن يعالج مشكلة النّفس التي تأمره بالسّوء، من سلطة الأهواء النفسيّة والشهوات الحيوانيّة، فلا سبيل له إلى ذلك إلّا بالمجاهدة. والمقصود من المجاهدة مخالفة أوامر هذه النّفس بهدف إخراج الأنا وحبّ النفس والدنيا من القلب حتى تصفو وتصبح مستعدّة لاستقبال النّعم والفيوضات الإلهيّة. لأنّه كلّما تطهّر القلب من الأنا والأهواء كلّما سما وارتقى في مراتب القرب والكمال ﴿وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾8. والإنسان كادح إلى ربّه لا محالة شاء ذلك أم أبى، ولكنّ هذا الكدح وهذه المجاهدة تارةً تكون عن وعي واختيار كما هو الحال عند أهل الآخرة، وأخرى عن قهر وإكراه كما في حالة أهل النار والعذاب ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾9. فما لم يقطع الإنسان أغلال التعلّقات الماديّة والأهواء النفسيّة، ولم يتحرّر من قيود عالم الطبيعة، بواسطة المجاهدة والتزكية وتحمّل الكدح والتّعب، فإنه لن يصل إلى منزل اللقاء المنشود. فبعد أحد عشر قسماً يحصر الله تعالى فلاح الإنسان بأمر واحد فقط، وهو تزكية النفس وتهذيبها: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَ﴾10.
وفي آيةٍ أخرى يذكر الحقّ تعالى المجاهدة والتزكية كهدفٍ ومقصد أساسي من بعثة الأنبياء والرّسل إلى الناس: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾11. وإذا أردنا أن نختصر برنامج المجاهدة فيمكن أن نختصره بأمرين أساسيّين هما:
1- التخلّي: وهو تصفية الباطن وتخلية النفس من الأهواء النفسيّة والصفات الرذيلة والأخلاق السيّئة، الناتجة عن حب النفس والدنيا والتعلّق بهما.
2- التحلّي: وهو تحلية النفس بالصفات الحميدة والأخلاق الإلهيّة.
التخلّي عن الصفات الذميمة
كلّ إنسان معرّض لأن يتلوّث بالصفات الرذيلة بحدود تعلّقه بالحياة الدنيا وغفلته عن الآخرة. وليس أمام سالك طريق الآخرة واللقاء من حلٍّ سوى إزالة هذا التلوّث، وتصفية باطنه من الصفات الناشئة عن حبّ الدنيا والتعلّق بها، حتى يتمكّن بقلب طاهر وصاف من تحلية نفسه بالصفات الحميدة وتهيئتها لإشعاع الأنوار الإلهية.
والمقصود من التخلية، تنزيه الباطن وتطهيره من الصفات الرذيلة، وكلّ ما لا يلائم الحياة الأخرى. ومنشأ هذه الصفات عموماً كما ذكرنا هو حبّ الحياة الدنيا والتعلّق بها. فعندما يشغف الإنسان بالحياة الماديّة ويتعلّق قلبه بها، ويرى أنّ نعم الحياة ولذائذها وزخارفها محدودة، وفي المقابل طلّابها ومنافسوه كثر، فبطبيعة الحال سيميل إلى ردّ منافسيه ودفعهم، والسعي المتواصل لتحصيل أكبر قدر ممكن من المنافع الدنيويّة. من هنا تظهر الصفات الأخلاقية الرذيلة من البغض والحقد والعداء والغضب والحسد، وسوء الظنّ والحرص والطمع والتكبّر والمفاخرة والتعصّب، وقساوة القلب وحبّ الجاه وطول الأمل والغفلة وغيرها من الصفات الذميمة التي تتولّد من فرط التعلّق بالدنيا. لذا على الإنسان الباحث عن طريق الحقّ أن يلتفت إلى هذه الحقيقة، ويدقّق كثيراً في حالاته وصفاته النفسانيّة، ويعمل على إخراج القبيح والسيّئ منها من نفسه:
أوّلاً: من خلال محاربة منشأ ظهور هذه الصفات وهو حبّ الدنيا، بواسطة التفكّر والدراسة الموضوعيّة لحقيقة الحياة الدنيا، ودورها، ومخاطر الرضا والاكتفاء بها، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾12، ﴿أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾13.
ثانياً: من ناحية الهدف، فبما أنّ هدف الإنسان ومقصده المنشود هو الوصول إلى الله تعالى ولقاؤه ﴿مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾14، لذا ينبغي أن يكون هذا الهدف دائماً نصب عينيه، فلا يغفل ولا يحيد عنه قيد أنملة كي لا يسقط في متاهات الدنيا الفانية وملذّاتها الموهومة التي لا تزيده عن الحقّ تعالى إلا بعداً، ﴿إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾15.
ثالثاً: إن برنامج محاربة الصفات الرذيلة والأخلاق الذميمة هو بالعمل بأضدادها. وتوضيحه أنّ لكلّ صفة من الصفات الذميمة صفة ضدّها لا يمكن أن تجتمع معها في مورد واحد. فإذا تحقّقت إحدى الصفات انتفى ما يقابلها من ضدّ مباشرة. فمثلاً كفران النعمة ضدّه الشكر، والجزع ضدّه الصبر، والتكبّر ضدّه التواضع، والغضب ضدّه الحلم، والطمع ضدّه القنوع، والشهوة ضدّها التقوى، والرياء ضدّه الإخلاص، والبخل ضدّه العطاء، والحسد ضدّه الرضا، والغفلة ضدّها التوجّه والانتباه، والجهل ضدّه العلم، والظلم ضدّه العدل، والجبن ضدّه الشجاعة والخيانة ضدّها الأمانة... وأفضل علاج لدفع هذه المفاسد الأخلاقيّة، هو ما ذكره علماء الأخلاق، وهو أن يأخذ الإنسان كلّ واحدة من الصّفات القبيحة التي يراها في نفسه، وينهض بعزم وجدّ على مخالفة نفسه إلى أمد، ويعمل عكس ما ترجوه وتطلبه منك تلك الصفة الرذيلة، كما يقول إمامنا الخميني: "فإنّ الأسلوب الوحيد للتغلّب على النفس الأمّارة، وقهر الشيطان، ولاتّباع طريق النجاة، هو العمل بخلاف رغباتهما"16. ومع الوقت والمداومة على هذه المخالفة سيزول هذا الخلق السيّئ من النفس، ويحلّ محلّه الخلق الحميد بإذن الله تعالى.
رابعاً: التقوى، وهي وقاية النفس من الأمور التي يمكن أن تضرّها وتسبّب الأذى لها ﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾17. فالمتّقي هو الذي يكون في حالة إشغال دائمة للنفس بما يرضي الله، من خلال الاتّباع الدائم لأوامره وأحكامه الشرعيّة، والابتعاد عن نواهيه. وبذلك يبدأ الإنسان شيئاً فشيئاً بالتخلّص من سلطة النفس الأمّارة بالسوء والأهواء التي لا همّ لها سوى ملذّات الدنيا وشهواتها. فإذا داوم الإنسان على الطاعات، وأداء الواجبات الشرعيّة، فسوف يخرج من سلطة النفس الأمّارة والأهواء، فتتعافى نفسه بالكامل من الصفات الذميمة والأخلاق القبيحة، وتصبح طاهرة مطهّرة من كلّ رجز وسوء.
خامساً: التوسّل بالله بواسطة الأدعية والمناجاة، وبأهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، لرفع هذه الصفات الخبيثة عن قلب الإنسان ﴿وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمً﴾18.
فالخير كلّه بيده وهو على كلّ شيءٍ قدير ﴿وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾19.
التحلّي بالصفات الفاضلة
بعد أن يفرغ الإنسان من تنزيه الباطن وتطهيره عن الصفات الخبيثة إثر مجاهدته والتوفيق الربّاني، يبدأ بتحلية النفس بالصفات الروحانيّة والأخلاق الإلهيّة. وعلى ضوء ما عرف سابقا،ً فإنّ الصفات الرذيلة تنشأ بمقتضى الحياة الماديّة المحدودة والمظلمة، وكلّما انقطع الإنسان عن التعلّق بالحياة الدنيا ومحبّتها تتهيّأ الأرضيّة المناسبة لحياة الآخرة الروحانيّة والنوارنيّة ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾20، حتى يتخلّص الإنسان بالكامل من ظلمة العالم المادي وتقييده، ويدخل في عالم الآخرة الروحاني، وتشرق في قلبه لمعات القرب من الله، متّصفاً بصفاته ومتخلّقاً بأخلاقه.
ففي عالم الآخرة لا يوجد أثر للأنانيّة والاستكبار والتكبّر، ولا لسوء النيّة وإرادة الإفساد، ولا أثر هناك للكدورة والاختلاف والنفاق. وبمقتضى هذا المناخ الروحاني ينبغي أن تتلاءم صفات كلّ إنسان وحالاته مع تلك الظروف والأجواء الأخرويّة، وينبغي لمن يسلك طريق اللقاء ويطلب الحياة الروحانيّة الخالدة، أن يتّصف بالحالات والصفات المناسبة والملائمة مع حياة الآخرة. وهذا الأمر ضروريّ للغاية، فبعد أن يخلي الإنسان ساحة نفسه ويطهّرها من التعلّقات الدنيويّة والصفات الذميمة، تصبح أرضيّة النفس صالحة ومُهيّأة لاستقبال نعم الله وفيوضاته وإحسانه ﴿وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورً﴾21، فكلّ خير ينزل على الإنسان هو من الله عزّ وجلّ ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ﴾22، و﴿قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ﴾23، أمّا الإنسان، فإنّه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّا،ً لأنّه مخلوق ضعيف ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ﴾24، وفقير ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾25.
إذاً، تكليف الإنسان الأساسيّ هو تطهير النفس والقلب من المفاسد والرذائل، لأنّ الصفات الخبيثة إذا انتفت تحقّق مقابلها مباشرة. فإذا طابت النفس وطهرت، وانجلت ظلمة الرّين عنها، تبدأ الأخلاق الإلهيّة والصفات الربانيّة بالظهور فيها شيئاً فشيئاً، وتعود النفس إلى أحسن تقويم.
* كتاب دروس في التربية الأخلاقية، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج67، ص64.
2- الإمام زين العابدين عليه السلام، الصحيفة السجادية، مناجاة الشاكين.
3- سورة التين، الآية: 4.
4- سورة التين، الآية: 5.
5- سورة الأعراف، الآية: 176.
6- سورة ص، الآية: 26.
7- سورة الجاثية، الآية: 23.
8- سورة المائدة، الآية: 6.
9- سورة الانشقاق، الآية: 6.
10- سورة الشمس، الآيات: 7 - 10.
11- سورة الجمعة، الآية: 2.
12- سورة البقرة، الآية: 86.
13- سورة التوبة، الآية: 38.
14- سورة العنكبوت، الآية: 5.
15- سورة يونس، الآيتان: 7 - 8.
16- الإمام الخميني قدس سره، الأربعون حديثاً، الحديث الرابع، في بيان معالجة الكبر، ص 130.
17- سورة البقرة، الآية: 223.
18- سورة النساء، الآية: 32.
19- سورة آل عمران، الآية: 26.
20- سورة القصص، الآية: 83.
21- سورة الإسراء، الآية: 20.
22- سورة النساء، الآية: 79.
23- سورة النساء، الآية: 78.
24- سورة الروم، الآية: 54.
25- سورة القصص، الآية: 24.