من النعم الإلهية الكبرى أن يوفّق الإنسان للقيام بخدمة أو معروف اتجاه إخوانه، لأنه لو اطلع على ما أعدّه الله تعالى له من عطاء أبدي لا ينفذ لأدرك أنّ الأمر بالعكس، بمعنى أنّ المحتاج والمخدوم هو الذي يسدي خدمة للخادم والباذل، لأنّه السبب في حصوله على هذه الهبة الربّانية الفريدة، وعليه ليس من الصواب أن تتاح فرصة لأحدنا بتقديم مساعدة للآخرين وقضاء حوائجهم فيفوّت تلك الفرصة.
خدمة الناس هي خدمة الله
جاء عن مولانا الصادق عليه السلام: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان كمن خدم الله تعالى عمره" .
خدمة الناس أفضل الأعمال
والخدمة طالما كانت خالصة لوجه الله تعالى فهي من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عزَّ وجلَّ يقول الإمام الخميني قدس سره: "لا أظنّ أنّ هناك عبادة أفضل من خدمة المحرومين".
ملخص عن كتاب معارف الأسلام / إعداد مركز نون للترجمة والتأليف .