الأربعاء 08 أيار 2024 الموافق لـ 28 شوال 1445هـ

» كـــــلامـــكـــم نــــــور

الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام

الإسم: محمد بن علي الجواد عليه السلام.

أبوه: الإمام علي الرضا عليه السلام.

أمه: سبيكة، وقيل: خيزران.

ولادته: ولد في المدينة في ليلة الجمعة العاشرة من رجب، وقيل التاسع عشرة من شهر رمضان المبارك سنة 195هـ.

كنيته: أبو جعفر ويقال أبو جعفر الثاني تمييزاً له عن الإمام الباقر عليه السلام.

ألقابه: الجواد، القانع، المرتضى، النجيب، النقي، المنتجب، المختار، المتوكل، المتقي، الزكي، العالم.

زوجاته: سمانة المغربيّة، أمّ الفضل بنت المأمون.

أولاده: الإمام علي الهادي عليه السلام، موسى.

بناته: فاطمة، أمامة.

ملوك عصره: المأمون، المعتصم. أشخصه المعتصم من المدينة، فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرم سنة 220هـ.

شهادته: استشهد يوم السبت، آخر ذي القعدة سنة 220هـ ببغداد، متأثراً بسمّ دسّه إليه المعتصم العباسيّ على يد زوجته أم الفضل.

عمره الشريف: خمس وعشرون سنة.

قبره: دفن مع جده الإمام الكاظم عليه السلام، في بغداد وتسمّى الكاظميّة.

مدة إمامته: سبع عشرة سنة.

أصحابه: أبو جعفر محمد بن أبي نصر المعروف بالبزنطي الكوفي، أبو محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري.

حرز الإمام الجواد عليه السلام: له حرز مشهور ومعروف يذكر في كتب الأدعية1.

ولادته عليه السلام: بسند معتبر عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر، قالت: لمّا حضرت ولادة خيزران أمّ أبي جعفر، دعاني الرضا فقال: يا حكيمة أحضري ولادتها، وأدخلني وإياها والقابلة بيتاً، ووضع لنا مصباحاً، وأغلق الباب علينا. فلمّا أخذها الطلق، طفئ المصباح فاغتممت لذلك فبينا نحن كذلك، إذ بدر أبو جعفر في الطست، وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب، يسطع نوره حتى أضاء البيت، فأبصرناه فأخذته ووضعته في حجري، ونزعت عنه ذلك الغشاء. فجاء الرضا عليه السلام وفتح الباب، وقد فزعنا من أمره. فأخذه ووضعه في مهده، وقال لي: يا حكيمة إلزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء، ثمّ نظر يمينه ويساره، ثمّ قال: أشهد ان لا إله إلا الله، وأشهد انّ محمداً رسول الله.

ممارسة دوره: أمّا على صعيد دوره وإمامته، فقد استمرّ بتطبيق خطط أبيه الرضا عليه السلام، ولا يعلم وضوح ذلك سوى بما يقابل به هؤلاء ظلمة الأئمة الأطهار، فمن علاقة المأمون مع الإمام الجواد؛ يظهر جلياً خطورة الإمام على هذه الطغمة الظالمة. فقد حاول المأمون تقريب الإمام من أروقة الحكم، لصهر الإمام وتشويه شخصه ودوره، وتمييع حركة التشيّع وقضيتها المقدسة. وذلك من خلال قطعه عن قواعده الشعبيّة وحجزه في قصور المأمون، ومبانيه الفخمة العظيمة، وبهذا جعله تحت رقابته المحكمة، ومراقبة حركاته وسكناته بدقة تامة، إنتهاء إلى عزله الكلي عن الناس.

خوف السلطات من الإمام عليه السلام: كان الإمام يشكّل خطراً على حياة السلطة بوجوده، ويظهر إنحرافهم وبعدهم عن تعاليم السماء السمحاء من خلال علمه الواسع؛ كان الكل يهابه، ويعرف منزلته وتفوّقه العلميّ، والفكريّ على صغر سنّه، وتحدّيه للفقهاء والقضاة، ففي مجلس واحد سألوه عن ثلاثين ألف مسألة، فأجابهم فيها وله تسع سنين. قال الطبري في إعلام الورى: أنّه كان قد بلغ في وقته من الفضل، والعلم والحكم والآداب مع صغر سنه منزلة، لم يساوه فيها أحد من ذوي الإنسان من السادة وغيرهم.

حركة الإمام: لقد امتازت حركة الإمام بحرية أكثر من غيره من الأئمة؛ فإنه كان يمارس زعامة مكشوفة إلى حد ما، وكانت القواعد الشعبيّة المؤمنة بزعامته وإمامته؛ تتفاعل معه مباشرة في مسائلها الدينيّة، وقضاياها الاجتماعيّة والخُلُقيّة. ولمّا استقدمه المأمون إلى عاصمته بغداد، أصرّ الجواد عليه السلام على الإستئذان والرجوع إلى المدينة ولإصراره المتكرر سمح له المأمون بذلك، وقد قضى أكثر عمره الشريف هناك.

بلغ السيل الزبى: لقد تضايق المعتصم من نشاطه عليه السلام، وتحرّكه فطلبه وأحضره إلى بغداد، ولمّا حضر أبو جعفر إلى العراق، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبران، ويعملان الحيلة في قتله إلى أن تمّ لهما ذلك. يقول المفيد: فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرم سنة 220هـ وتوفي فيها في ذي القعدة من هذه السنة.  وذكر في روضة الواعظين أنّه: مات ببغداد قتيلاً مسموماً.

كلمات للتاريخ: يقول الإمام الباقر عليه السلام عن تلك المحن والبلايا التي مرّت على الشيعة: وقتلت شيعتنا بكل بلدة، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنّة والتهمة، وكان من يذكر بحبنا أو الانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله وهدمت داره. فسلام عليه يوم ولد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيّاً.

* السيرة المختصرة للنبي ص وأهل بيته المعصومين ع للشيخ إبراهيم السباعي، المركز الإسلامي للدراسات، ط1، 2003م، ص 97-100.


--------------------------------------------------------------------------------

1- لحرز الإمام الجواد عليه السلام أصول خمسة: 1ـ أن يكتب على رق جلد من غزال. 2ـ أن يوضع في قصبة من فضة. 3ـ أن يتوضأ وضوءاً طاهراً. 4ـ الصلاة أربع ركعات بتسليمتين. 5ـ أن يشده على عضده الأيمن. كيفية الصلاة: أن يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وآية شهد الله -آية 18 من آل عمران-، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، وقل هو الله أحد سبع مرات. فإذا فرغ فليشده على عضده الأيمن شرط أن لا يكون طلوع القمر برج العقرب، منتهى الآمال، ج2، ص437.

2036 مشاهدة | 31-05-2012
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مناقشة رسالة للطالبة آمنة فرحات

أشكال السنن وصِيَغها في القرآن الكريم

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

لقاء مع المربي العلامة الشيخ حبيب الكاظمي

زيارة للمجلس العلوي في منطقة جبل محسن

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

زيارة إلى ممثّليّة جامعة المصطفى (ص) في سوريا

زيارة إلى حوزة الإمام المنتظر (عج) في بعلبك

ندوة علميّة الذكاء الاصطناعي.. التقنيّات والتحدّيات

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

حفل توقيع في جناح جامعة المصطفى (ص) العالميّة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

احتفال في ذكرى المولد الشريف

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

لقاء تعريفي مع طلاب حوزة أهل البيت (عليهم السلام)

زيارة المقامات الدينيّة وحوزة الامام الخميني (قده) في سوريا

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

حفل تكريم سفير الجمهوريّة الإسلاميّة في لبنان

جلسة للجنة الفلسفة والكلام

مسابقة في حفظ أربعين حكمة للإمام علي (عليه السلام )

مناقشة بحث: الاجتهاد الفقهي بين روح الشريعة والمنهج المقاصدي.

المنهج التفسيري عند الإمام الخميني (قده)

الملتقى العلميّ السنوي الثاني للحوزات العلميَّة في لبنان

مناقشة بحث: أثر الزمان والمكان على موضوعات الأحكام

المسابقة العلميّة الثانية بين طلاب الحوزات العلميّة

صدور العدد (47) من مجلة الحياة الطيّبة