الجمعة 19 نيسان 2024 الموافق لـ 9 شوال 1445هـ

» مفاهيــــم إســـلامــية

مفسدات المجتمع


يخاطب القرآن الكريم جميع المؤمنين، ويرسم لهم المنهج الصالح لتربية الزوجات والأولاد والأسرة بشكلٍ عامٍّ، فهو يقول أولاً: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾1، وذلك بحفظ النفس من الذنوب وعدم الاستسلام للشهوات والأهواء، وحفظ العائلة من الانحراف بالتعليم والتربية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتهيئة الأجواء الصالحة والمحيط الطاهر من كلّ رذيلةٍ ونقص. والتعبير بـ‍"قوا" إشارة إلى أن ترك الأطفال والزوجات دون أية متابعةٍ أو إرشادٍ سيؤدّي إلى هلاكهم ودخولهم النار شئنا أم أبينا. لذا عليكم أن تقوهم وتحذّروهم من ذلك "الوقود" وهو المادة القابلة للاشتعال مثل (الحطب) وهو بمعنى المعطي لشرارة النار كالكبريت - مثلاً - فإنّ العرب يطلقون عليه (الزناد). وبناء على هذا فإنّ نار جهنّم ليس كنيران هذا العالم، لأنها تشتعل من داخل البشر أنفسهم ومن داخل الصخور وليس فقط صخور الكبريت التي أشار إليها بعض المفسّرين، فإنّ لفظ الآية مطلقٌ يشمل جميع أنواع الصخور2.

ما هي مفسدات المجتمع؟
تكثر في هذا الزمان المفسدات الاجتماعية وتتنوّع الابتلاءات بها بين الناس. نقتصر بالكلام عن بعض هذه الأمراض والابتلاءات المعاصرة، وأهمّها:

1- ضعف العفّة وهيمنة الشهوات:
تقع "العفة" في النقطة المقابلة لـ "شهوة البطن والفرج". وهي عبارةٌ عن حصول حالةٍ للنفس تمتنع بها من غلبة الشهوة، وتحفظها من الميول والشهوات النفسانية. وقد تحدّثت الروايات عن قيمة العفّة، وجعلت العفيف بمنزلة الملائكة، ووصف العفاف بأنه أفضل من العبادة. رويَ عن الإمام عليّ عليه السلام: "أفضل العبادة العفاف"3، وعنه عليه السلام في وصيته لمحمد بن أبي بكر لما ولّاه مصر: "يا محمد بن أبي بكر، اعلم أن أفضل العفة الورع في دين الله والعمل بطاعته..."4. وعنه عليه السلام أيضاً: "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة"5.

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أحبّ العفاف إلى الله تعالى عفاف البطن والفرج"6. وعن الإمام عليّ عليه السلام: "إذا أراد الله بعبد خيراً أعفّ بطنه وفرجه"7. ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو: "اللهم إنّي أسألك الهُدى والتُّقى والعفاف والغنى"8.

ولهذا فإن العفّة هي برنامجُ حياةٍ وخلقٍ وأدبٍ، يجب أن يتحلى بها من أراد السمو والمروءة. ومن أهمّ أسباب تماسك المجتمعات والأسر هو وجود العفة قوية راسخة في ذلك المجتمع. وإن من أسباب تفكّك المجتمعات والأسر، هو ضياع العفة وضعفها، وكثرة الابتذال، والتحلّل من القيود والضوابط الدينية، بلا فرق بين الفقهيّ، والأخلاقيّ، والاجتماعيّ والماليّ منها.

2- التثبت من الأخبار ونبذ الشائعات:
تشكّل الشائعات عبر وسائل التواصل وغيرها أحد الأسباب الرئيسة للكثير من الفتن والاعتداءات وأسباب القتل وهتك الأعراض في الكثير من الحالات، مع أنّ الإشاعة لا تستند إلى دليل في أغلب الحالات. وقد عالج الدين الإسلاميّ هذه الظاهرة بالحثّ على التبيّن والتحقّق من الأخبار التي تطرق الآذان والنهي عن الأخذ بالأخبار إذا جاءت من الفاسقين.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ﴾9. والمعنى واضحٌ وهو الأمر بالتأنّي وعدم العجلة حتّى تظهر الحقيقة في ما أنبأ به الفاسق10.

ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡ‍ُٔولٗا﴾11. جاء في التفسير: لا تنقل خبراً إلّا بعد التثبّت من صحّته من قولٍ يقال أو رواية تروى ومن حكمٍ شرعيٍّ أو قضيةٍ اعتقاديةٍ ولا تشهد إلّا بما رأت عيناك وسمعته أذناك ووعاه قلبك12.

3- الخمر والمخدرات
أ- تحريم الخمر في الإسلام: كان الخمر سلعةً رئيسةً في المجتمع العربيّ قبل الإسلام، ومورداً اقتصادياً هاماً، ولهذا كان تداول الناس به على مستوى الصناعة، والتجارة، والشرب وغيرها من الأمور الطبيعية وشبه اليومية عند شرائح كثيرةٍ من الناس. ونظراً للمفاسد والأضرار الكبيرة الناشئة عنه حرص المشرّع الإسلاميّ على القضاء على هذه الآفة ضمن سلسلةٍ من المحرّمات التي تضمن سلامة المجتمع وتحصينه. وهو ما جاء في القرآن الكريم في آياتٍ عدّةٍ، قال الله تعالى: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٢١٨ ۞يَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ...﴾13.

وفي مورد أخرى قال الله سبحانه: ﴿... إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾14. فالواضح أن الله تعالى قد أوضح المفاسد والآثار السلبية الناشئة عن الخمر، حتّى اعتبره رجساً من عمل الشيطان، وأمر بالاجتناب عنه.

ب- تعاطي المخدّرات: مشكلة المخدّرات من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع. والمخدّرات تؤثّر على المخ، وهذا سرّ تأثيرها، والكثير منها يتسبّب في ضمور (موت) بعض خلايا الجزء الأماميّ لقشرة الدماغ ( عليها السلام عليهم السلام tex). وهناك مخدرات تسبّب إدماناً نفسياً دون تعوّدٍ عضويٍّ لأنسجة الجسم مثل: القنّب (الحشيش)، القات، وعند توفّر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراضٍ للانقطاع.

وهناك مخدرات تسبّب إدماناً نفسياً وعضوياً، أهمّها: الأفيون، المورفين، الهيرويين، الكوكايين، الكراك وكذلك الخمور وبعض المنوّمات والمهدّئات. والإقلاع عن تعاطي تلك المخدرات يتسبّب في أعراض انقطاعٍ قاسيةٍ للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بل وزيادة تعاطيه. لذلك فإنّ الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدّرات هو النجاة الحقيقة، ويجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيث تتحقّق المكاسب الصحّية لا محالة.

ج- الحكم الشرعيّ للمخدّرات: أجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث تؤدّي إلى الإضرار في دين المرء وعقله وطبعه. قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾15. وحرّم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسكر من كلّ شرابٍ كما جاء في العديد من الروايات. وقد نهى الدين الإسلاميّ عن كلّ ما يؤدّي إلى الإضرار بالنفس أو بالآخرين.

نماذج من الفتاوى:
- يحرم تعاطي كل ما يضرّ بالبدن والعقل حرمةً شديدةً كالأفيون والحشيش والكوكايين وجميع أنواع المخدرات الضارة والسموم16.
- أورد الفقهاء في رسائلهم العملية فتاوىً جامعةً في حرمة الخمر والمخدرات، هذه خلاصتها: يحرم استعمال المخدرات مع ما يترتّب عليه من الضرر البليغ، سواء من جهة إدمانه، أو من جهةٍ أخرى، بل الأحوط لزوماً الاجتناب عنها مطلقاً، إلّا في حالات الضرورة الطبية ونحوها، فتستعمل بمقدار ما تدعو إليه الضرورة.
- وقد أفتى الإمام الخامنئي دام ظله: يحرم استعمال المواد المخدّرة والاستفادة منها مطلقاً نظراً إلى ما يترتب على الاستعمال من الآثار السيئة من قبيل الأضرار الشخصية والاجتماعية المعتدّ بها.

حرمة الخمر في أخبار أهل البيت عليهم السلام
الأخبار الواردة في هذا المجال كثيرةٌ، منها أنّه:
1- أم الخبائث: روي عن الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ زنديقاً قال له: فلم حرّم الله الخمر ولا لذّة أفضل منها؟
قال عليه السلام: "حرّمها لأنّها أمُّ الخبائث ورأس كلِّ شرّ، يأتي على شاربها ساعة يسلب لبّه فلا يعرف ربّه ولا يترك معصية إلا ركبها ولا حرمة إلا انتهكها ولا رحماً ماسّة إلا قطعها ولا فاحشة إلا أتاها، والسكران زمامه بيد الشيطان إن أمره أن يسجد للأوثان سجد،وينقاد حيثما قاده"17.
إنَّ السكر يصوِّر له السرقة والخيانة وهتك الحرمات وكشف الأسرار والوقوع في الأخطار المهلكة وأمثال ذلك، من الأمور البسيطة والصغيرة التي لا قيمة لها.

2- اللعن لكلِّ تقلُّبات الخمر: وعن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الخمر عشرة: غارسها، وحارسها، وعاصرها، وشاربها، وساقيها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبايعها، ومشتريها، وآكل ثمنها"18.

3- مدمن الخمر في الآخرة: روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "مدمن الخمر يلقى الله يوم القيامة كعابد وثن"19.

وعنه عليه السلام: "يلقى الله يوم القيامة كافراً"20.

4- لا ينال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا ينال شفاعتي من استخفَّ بصلاته، فلا يرد عليّ الحوض لا والله، ولا ينال شفاعتي من شرب المسكر، لا يرد عليّ الحوض لا والله"21.

5- الشرائع كلّها حرّمت الخمر: عن الإمام الرضا عليه السلام: "ما بعث الله نبياً قطّ إلّا وفي علم الله أنَّه إذا أكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر ولم يزل الخمر حراماً"22.

6- صورة شارب الخمر في الآخرة: روي عن الإمام الباقر عليه السلام: "يأتي شارب الخمر يوم القيامة مسودَّاً وجهه مولعاً لسانه يسيل لعابه على صدره ينادي العطش، وحقّ على الله أن يسقيه من طينة خبال، قيل له: وما بئر خبال؟ قال: بئر يسيل فيها صديد الزناة"23.

عقاب شارب الخمر في الدنيا
1- حرمة الجلوس على مائدة الشراب: إنَّ تناول الطعام على مائدة فيها مسكرٌ يشربه الآخرون حرامٌ حتّى لو امتنع الشخص نفسه عن تناول المسكر، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ملعون ملعون من جلس على مائدةٍ يُشرب عليها الخمر"24.

2- الجلد: لقد جعل الإسلام لشارب الخمر عقاباً دنيوياً وهو أن يُضرب ثمانين جلدةً على ظهره.

3- الطرد: بالإضافة إلى جعل شارب الخمر مطروداً من المجتمع بهدف أن لا يقترب أحد من الشراب، وكنموذج لذلك نكتفي بذكر رواياتٍ عدّةٍ:
منها عن الإمام الصادق عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من شرب الخمر بعد أن حرّمها الله على لساني فليس بأهل أن يزوَّج إذا خطب، ولا يُشفّع إذا شفع، ولا يصدَّق إذا حدّث، ولا يؤتمن على أمانةٍ، فمن ائتمنه بعد علمه فليس للذي ائتمنه على الله ضمان وليس له أجر ولا خلف"25.

وعن الإمام الصادق عليه السلام: "شارب الخمر إن مرض فلا تعودوه، وإن مات فلا تشهدوه"26.

والعمل بتلك القرارات أفضل نهيٍ عمليٍّ عن المنكر، ذلك أنّ شارب الخمر إذا علم أنَّه يطرد من المجتمع الإسلاميّ، فلا يزوِّجه المسلمون ولا يقبلون قوله ولا يأتمنونه، إذاً فهم لا يتعاملون معه، فأين يذهب؟

وتجدر الإشارة إلى أنّ المخدّرات على أنواعها هي من بابٍ واحدٍ مع الخمر، فكلّ ما ذكرناه للخمر يجري على المخدّرات من مفاسد وقبائح وآثار على الفرد والمجتمع.

هوامش
1 سورة التحريم، الآية 6.
2 مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، مصدر سابق، ج18، ص454.
3 الشيخ الكليني، الكافي، مصدر سابق، ج2، ص 79.
4 العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج 77، ص 390.
5 الشريف الرضي، نهج البلاغة، مصدر سابق، الحكمة 474.
6 ورام بن أبي فراس، تنبيه الخواطر ونزهة النواظر المعروف بمجموعة ورّام‏، ج‏2، ص 30.
7 التميمي الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، مصدر سابق، ص 289.
8 الترمذي، صحيح الترمذي، مصدر سابق، ج5، ص 184.
9 سورة الحجرات، الآية 6.
10 ينظر: محمد بن جرير الطبري، تاريخ الأمم والملوك تاريخ الطبري، مراجعة وتصحيح وضبط نخبة من العلماء الأجلاء، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، لبنان - بيروت، 1403هـ - 1983م، ط4، ج26، ص383.
11 سورة الإسراء، الآية 36.
12 ينظر: ابن كثير، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، تفسير القرآن العظيم تفسير ابن كثير، تقديم يوسف عبد الرحمن المرعشلي، دار المعرفة للطباعة والنشر، لبنان - بيروت، 1412هـ - 1992م، لا.ط، ج 3، ص 57.
13 سورة البقرة، الآية 219.
14 سورة المائدة، الآية 90.
15 سورة المائدة، الآية 90.
16 الجزيري، الغروي، مازح، الفقه على المذاهب الأربعة ومذهب أهل البيت عليه السلام، دار الثقلين، لبنان - بيروت، 1419هـ - 1998م، ط1، ج 2، ص19.
17 الحر العاملي، وسائل الشيعة، مصدر سابق،ج 25، ص 317.
18 الحر العاملي، وسائل الشيعة، مصدر سابق، ج25، ص‏375.
19 المصدر نفسه، ص‏318.
20 المصدر نفسه.
21 المصدر نفسه، ص‏328.
22 المصدر نفسه، ص‏296.
23 المصدر نفسه، ص‏297.
24 الحر العاملي، وسائل الشيعة، مصدر سابق، ج‏24، ص‏232.
25 المصدر نفسه، ج‏25، ص‏310.
26 المصدر نفسه، ج‏25، ص‏311.
1875 مشاهدة | 24-08-2018
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مناقشة رسالة للطالبة آمنة فرحات

أشكال السنن وصِيَغها في القرآن الكريم

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

زيارة للمجلس العلوي في منطقة جبل محسن

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

زيارة إلى ممثّليّة جامعة المصطفى (ص) في سوريا

زيارة إلى حوزة الإمام المنتظر (عج) في بعلبك

ندوة علميّة الذكاء الاصطناعي.. التقنيّات والتحدّيات

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

حفل توقيع في جناح جامعة المصطفى (ص) العالميّة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

احتفال في ذكرى المولد الشريف

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

لقاء تعريفي مع طلاب حوزة أهل البيت (عليهم السلام)

زيارة المقامات الدينيّة وحوزة الامام الخميني (قده) في سوريا

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

حفل تكريم سفير الجمهوريّة الإسلاميّة في لبنان

جلسة للجنة الفلسفة والكلام

مسابقة في حفظ أربعين حكمة للإمام علي (عليه السلام )

مناقشة بحث: الاجتهاد الفقهي بين روح الشريعة والمنهج المقاصدي.

المنهج التفسيري عند الإمام الخميني (قده)

الملتقى العلميّ السنوي الثاني للحوزات العلميَّة في لبنان

مناقشة بحث: أثر الزمان والمكان على موضوعات الأحكام

المسابقة العلميّة الثانية بين طلاب الحوزات العلميّة

صدور العدد (47) من مجلة الحياة الطيّبة